• آخرون يحتجون على ظروف التمدرس بالميلية والعنصر

    عرفته مؤسسات تربوية أخرى بعاصمة الكورنيش وفي مقدمتها متوسطة لبيض بالطاهير التي شلت بها الدراسة لعدة أيام بعد الإضراب المفتوح الذي دخله أساتذة هذه المتوسطة . 

     وكانت أخطر الإحتجاجات التي عرفتها المؤسسات التربوية بعاصمة الكورنيش هي تلك التي شهدتها ثانوية أحمد بومنجل بالطاهير التي تبعد بنحو (11) كلم عن عاصمة الولاية جيجل حيث أقدم العشرات من تلاميذ هذه الثانوية التي تم تشييدها مؤخرا فقط على احراق وتخريب عدد من الحجرات الدراسية وذلك احتجاجا على القرار الذي خرج به مجلس التأديب التابع لهذه الثانوية والقاضي بطرد تلميذين يدرسان في السنة الثانية ثانوي وهو القرار الذي فجر موجة غضب كبيرة وسط بقية تلاميد هذه الثانوية الذين عقد العشرات منهم اجتماعا خارج الثانوية قرروا من خلاله الرد على قرار مجلس التأديب بطريقتهم الخاصة ليتفاجأ الطاقم التربوي لهذه المؤسسة التعليمية باقدام العشرات من التلاميذ بمهاجمة الأقسام الدراسية والشروع في اضرام النيران بها وهو ماأدى الى تدمير حجرتين بالكامل والحاق أضرار متفاوتة بحجرات أخرى ولو أن حصيلة هذه الإنتفاضة غير المسبوقة كانت ستكون أكبر بكثير لولا تدخل مصالح الأمن وكذا رجال الحماية المدنية الذي يقع مقرهم  على بعد أمتار فقط من  الثانوية المستهدفة إلا أن مصادر أخرى أكدت لأخر ساعة بان حرق الثانوية كان بفعل غرباء و مندسين عن الحرم الثانوي حيث تقوم مصالح الأمن بتحقيقات مكثفة لإيقاف المخربين. وغير بعيد عن مدينة الطاهير أو بالأحرى بمدينة الميلية (60) كلم الى الشرق من عاصمة الولاية عرفت أكبر وأقدم ثانوية بهذه المدينة أو بالأحرى ثانوية الصديق بن يحيى احتجاج عدد معتبر من تلاميذ السنة الثانية تخصص «آداب وفلسفة» من خلال التجمع الذي أقاموه صبيحة الخميس بساحة الثانوية ورفضهم الإلتحاق بالحجرات وذلك احتجاجا على ظروف الدراسة الصعبة ومن ذلك عدم توفر الكراسي والطاولات الكافية على مستوى الأقسام التي يدرسون بها وهو ماجعلهم يتداولون على هذه الكراسي والطاولات بشكل أثر على التحصيل الدراسي لهؤلاء التلاميذ وهو المشهد ذاته الذي عاشته ثانوية هلال عبد الله بقرية بلغيموز التابعة اداريا لبلدية العنصر والتي احتج بها هي الأخرى العشرات من تلاميذ السنة الأولى ثانوي وذلك بسبب عدم توفرهم على أستاذ لمادة الرياضيات رغم مضي أكثر من أسبوعين على بداية الثلاثي الثاني وهو مااعتبره هؤلاء التلاميذ بمثابة تلاعب بمستقبلهم الدراسي علما وأن قضية افتقاد بعض المؤسسات التربوية بعاصمة الكورنيش لأساتذة في عديد المواد الأساسية كانت موضوع نقاش حاد وسط المكتب الولائي لعمال التربية الذي طالب غير مامرة بايجاد حل نهائي لهذه الوضعية التي أثارت احتجاجات كبيرة وسط التلاميذ وأوليائهم . 

      م.مسعود

                                                                                                                                                                  المصدر     

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  •  لم يزاول تلاميذ متوسطة لبيض محمد بالطاهير دراستهم يوم أمس، بعد أن دخل كل الأساتذة في إضراب مفتوح، احتجاجا على ما جاء في قرار مجلس التأديب التابع لمديرية التربية لولاية جيجل، الذي قلص عقوبة مدير المتوسطة المعنية المتهم بتورطه في قضية تزوير. 

     وشل 27 أستاذا المؤسسة التربوية ودخلوا في إضراب عن العمل، حيث نددوا بقرار المجلس التأديبي التابع للمديرية الولائية للتربية بجيجل الذي عالج ملف مدير المؤسسة، في قضية تزوير نقاط تلميذ السنة الدراسية المنصرمة، الذي غير معدله السنوي من 3/20 إلى 9/20،  وأكدوا أن المجلس خالف القانون المعمول به حيث أدان المدير بعقوبة من الدرجة الثالثة، علما أن تزوير المحررات الرسمية وبحسب القانون على ما تنصه المادة 81 و63 هو خطا إداري من الدرجة الرابعة عقوبته تسريح مرتكبه، في الوقت الذي قرر فيه المجلس التأديبي تخفيض تصنيف المدير فقط.

      من جهة أخرى ندد الأساتذة بما اعتبروه تعسف المسؤول التربوي الذي بحسبهم منعهم من تقاضي مستحقاتهم مقابل إشرافهم على مراقبة الامتحانات المحددة بمبلغ 1700 دينار، انتقاما منهم بعد أن كشفوا تجاوزه. من جهته أكد المكتب الولائي لعمال التربية على لسان المسؤول النقابي عبد الوهاب بواب، أن ممثلي الأساتذة متضامنين مع هذه الحملة الاحتجاجية، ومستعدين على التصعيد وشل كل المؤسسات التربوية بولاية جيجل، في حالة عدم دفع مستحقات أساتذة متوسطة لبيض محمد، والاستجابة لكل مطالبهم التي اعتبروها مشروعة. 

     

    مسعود.م   

                                                                                                                                                                   المصدر     

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • فيما تحقق الشرطة في الموضوع من خلال استدعاء والد إحداهن

    تعيش مدينة الطاهير التي تقع على بعد نحو (11) كلم من عاصمةولاية جيجل هذه الأيام على وقع فضيحة أخلاقية جديدة بطلاتها فتيات قام مجهولون بتصويرهن شبه عاريات وانزال صورهن على الشبكة العنكبوتية وكذا ارسالها عبر تقنية «البلوثوث» الى عشرات الهواتف النقالة التي أصبح أصحابها يتداولون هذه الصور على نطاق واسع .- «فيديوهات « لاأخلاقية لفتيات تثير ضجة بمدينة الطاهير

       مصالح شرطة مدينة الطاهير قد فتحت تحقيقا في هذه الفضيحة الأخلاقية من خلال استدعائها لوالد احدى الفتيات التي تم التعرف على هويتها وهي طالبة تنحدر من حي أولاد سويسي وتدرس  بثانوية لعبني بالطاهير والذي لايتجاوز سنها ال»18» سنة حيث تم نشر عدة صور لها وهي ترقص شبه عارية  فيما تتواصل التحقيقات لتحديد هوية بقية الفتيات الأخريات والتي يحتمل أن يكن عبارة عن أعضاء في شبكة للتجارة اللاأخلاقية خاصة وأن سن أغلبهن لايتجاوز العشرين حسب الصور التي نشرت لهن على شبكة الأنترنيث وكذا الهواتف النقالة . وفي انتظار توصل الشرطة لفك لغز هذه الصور التي استنكرها الكثيرون بمدينة الطاهير المحافظة وجب التذكير الى أن هذه الأخيرة كانت قد عاشت خلال السنوات الأخيرة على وقع العشرات من الفضائح اللا أخلاقية التي تم كانت بطلاتها فتيات في مقتبل العمر وحتى بعض النساء المتزوجات اللواتي تم ضبطهن من قبل مصالح الأمن على مستوى بعض محلات الأكل السريع وحتى محلات بيع الملابس وهن في وضعيات مخلة بالحياء وهو مادفع بمصالح الأمن الى تكثيف حملاتها الوقائية ضد بعض الشبكات التي جعلت من تجارة الجنس بهذه المدينة تجارة رائجة مستغلة جهل بعض النساء وكذا نقص الوعي لدى أولياء عدد من الفتيات ممن تركن فريسة سهلة بين أيدي هواة اللذة

    م.مسعود

                                                                                                                                                             المصدر     

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • أحرقوا مقهى وكسّروا عددا من السيارات

    عاش حي أولاد عيسى بأعالي عاصمة ولاية جيجل ليلة الجمعة الى السبت ليلة مرعبة بعد الهجوم الشرس الذي قام به عشرات الشبان وأغلبهم من ذوي السوابق على هذا الحي بغرض الإنتقام لصديق لهم كانت قد اعتقلته مصالح الأمن يوم الثلاثاء الفارطعلى خلفية الإعتداء الذي قام به على قرين له والذي أشعل فتيل معركة ضارية بهذا الحي والتي استمرت زهاء ست ساعات يوم الخميس الماضي .- جيجل / ليلة مرعبة بحي أولاد عيسى بعد هجوم شرس لعشرات المنحرفين

      وعن وقائع الهجوم الجديد الذي تعرض له حي أولاد عيسى بمدينة جيجل ليلة الجمعة الى السبت  أكد شهود عيان «لآخر ساعة» بأن أكثر من (40) شابا ومعظمهم من المنحرفين وأصحاب السوابق العدلية قاموا في حدود الساعة الثامنة والنصف من ليلة أول أمس الجمعة بالهجوم على بعض المرافق الخاصة بالحي المذكور وذلك بحثا عن شخص يقولون بأنه كان السبب في اعتقال أحد أصدقائهم ليلة الثلاثاء الماضي حيث حاول المهاجمون الذين كانوا مدججين بمختلف الأسلحة البيضاء بما في ذلك السيوف والخناجر اقتحام أحد المقاهي التي كان بها المبحوث عنه لكنهم ووجهوا بمقاومة من قبل بعض من كانوا بهذه الأخيرة والذين أقدموا على انزال سجافة المقهى قصد حماية الشاب الذي كانت تبحث عنه المجموعة المهاجمة مادفع بأفراد هذه الأخيرة الى اقتحام المقهى بالقوة والشروع في تكسير محتوياتها وخاصة الكراسي والطاولات قبل أن يضرموا النار فيها بيد أن تدخل بعض الحاضرين حال دون امتداد ألسنة اللهب الى كل أركان المقهى ،ولم يقتصر هجوم المجموعة المذكورة التي ينحدر أغلب أفرادها من منطقة الأربعين هكتار المعروفة بكونها ملاذ لعشرات المنحرفين عند الهجوم على المقهى الذي كان هؤلاء يعتقدون بأنهم سيجدون به غريمهم بل طال بعض الممتلكات الخاصة الأخرى وفي مقدمتها السيارات التي تعرض عدد منها للتخريب والتكسير من قبل المهاجمين الذي أدخلت صيحاتهم أجواءمن الرعب في نفوس سكان حي أولاد عيسى خاصة النساء والأطفال الذين اعتلى بعضهم أسطح المباني لمشاهدة مايحدث خاصة بعد انتشار شائعات سريعة تفيد بتعرض الحي لهجوم ارهابي مفاجئ . 

    وقد استمرت معركة الكر والفر بين المهاجمين وكذا بعض سكان حي أولاد عيسى لأكثر من نصف ساعة قبل وصول مصالح الأمن التي طوقت المكان من جميع الجوانب بحثا عن العناصر المهاجمة التي تمكن أغلبها من الفرار تحت جنح الظلام في حين تم القبض على بعض الأشخاص الذين تحدثت بعض المصادر المحلية عن عدم وجود أية علاقة لهم بما حدث ومن بينهم طالب جامعي كان بعين المكان وكذا بعض الشبان الآخرين الذين تدخلوا للذود عن ممتلكاتهم بحسب روايات استقتها «آخر ساعة» على لسان بعض سكان حي أولاد عيسى .

      هذا وقد ظلت الأجواء مكهربة الى غاية صبيحة أمس بحي أولاد عيسى الذي لاحديث لسكانه وكذا سكان الأحياء المجاورة سوى عن هذا الهجوم الذي أعاد الى أذهان هؤلاء ذكريات  العشرية السوداء وهذا في الوقت الذي تكفلت فيه عناصر من الأمن بمراقبة الحي عن بعد تحسبا لأي طارئ خاصة في ظل توصل هذه الأخيرة بمعلومات حول وجود نية لدى العناصر المهاجمة باعادة الكرة ومهاجمة الحي من جديد بعدما فشلت في الوصول الى مبتغاها خلال هجومها الأول . 

     م.مسعود

                                                                                                                                                                     المصدر 

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • بدأت بمشاجرة عادية بين شابين

    عاشت عاصمة ولاية جيجل وبالضبط حي أولاد عيسى الواقع بأعالي عاصمة الكورنيش مساء أول أمس على وقع معركة شرسة بين عدد من الشبان وهي المعركة التي أسفرت عن سقوط عدد غير محدد من الجرحى في صفوف الجماعتين المتصارعتين ناهيك عن اعتقال عدد من الشبان بعد تدخل قوات الشرطة التي حالت دون وقوع مجزرة حقيقية في بالحي المذكور . 

     المعركة التي عاش على إيقاعها حي أولاد عيسى بجيجل والتي دامت أكثر من ست ساعات انطلقت شرارتها الأولى في حدود الساعة الخامسة من أمسية الثلاثاء من خلال الاعتداء الذي تعرض له شاب في الثلاثين من العمر من قبل شاب آخر في العشرين من العمر وهو الاعتداء الذي تطور الى معركة حقيقية بعد استنجاد كل شاب بمعارفه من الأهل والأصدقاء المقيمين بحيه لتندلع شرارة المعركة الحقيقة التي استعملت فيها كل أنواع الأسلحة البيضاء بما في ذلك السيوف والخناجر وكذا مختلف المواد الصلبة وهي المعركة التي دامت إلى غاية الساعة الحادية عشر ليلا مسفرة عن سقوط عدد غير محدد من الجرحى الذين نقلوا إلى مستشفى المدينة لتلقي العلاج ، وقد حال تدخل مصالح الأمن دون سقوط ضحايا في هذه المعركة الرهيبة التي أثارت الرعب في نفوس سكان حي أولاد عيسى وكذا الأحياء المجاورة حيث تمكنت قوات الشرطة من تطويق منطقة النزاع وإلقاء القبض على بعض الشبان الذين كانوا طرفا في هذه الحادثة المأساوية من بينهم المتهم الأول في إشعال فتيل هذه المعركة وهو شاب لايتعدى سنه العشرين فيما تم إطلاق سراح عدد من الشبان  الآخرين الذين شاركوا  في هذه المعركة بعد أخذ كافة المعلومات المتعلقة بهم . 

     هذا وتعد هذه المرة الثانية التي يعيش فيها عاصمة ولاية جيجل على وقع معركة من هذا النوع خلال فترة تقل عن السنة وذلك بعد المعركة المماثلة التي عاشتها ذات المدينة أوائل السنة المنصرمة والتي أسفرت بدورها عن سقوط عدد من الجرحى علما وأن حي «ليكيثي» القريب من حي أولاد عيسى كان قد عاش قبل أشهر فقط على وقع هجوم شرس قادته جماعة من المنحرفين بقيادة المدعو «الفراشة» على حفل زفاف وهو الهجوم الذي مكن الجماعة المهاجمة من الاستيلاء على بعض أغراض المدعويين ولو أن مصالح الأمن تمكنت بعد أيام فقط من وضع حد لقائد هذا الهجوم وبعض مرافقيه من خلال إلقاء القبض عليهم وإحالتهم على العدالة 

    م.مسعود

                                                                                                                              المصدر 

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك


    تتبع مقالات هذا القسم
    تتبع تعليقات هذا القسم