- تعرف قارورات غاز البوتان منذ عدة أسابيع ندرة حادة في بعض مناطق ولاية جيجل سيما منها الجبلية وهو ماأضطر سكان هذه المناطق الى البحث عن هذه القارورات بمناطق بعيدة جدا عن مقرات سكناهم بكل ماكان لهذا الوضع من انعكاسات على سعر هذه القارورات الذي تجاوز في بعض القرى الجبلية (400) دينار للقارورة الواحدة وهو مايمثل ضعف سعرها الأصلي تقريبا .

- ومع تجدد موجة البرد التي تضرب أعلي عاصة الكورنيش جيجل هذه الأيام فقد وجدت العديد من الأسر التي تقطن في المناطق الجبلية والمعزولة وحتى ببعض الحواضر نفسها مضطرة للإستعانة بالوسائل التقليدية لضمان التدفئة معتمدة في ذلك على مادتي  الحطب و المازوت وذلك في الوقت الذي لم تجد فيه عائلات أخرى ممن وجدت نفسها عاجزة عن اللجوء الى هذه الطريقة بحكم البيوت التي تقطن فيها بدءا من البحث عن هذه القارورات بمناطق بعيدة جدا رغم ماكان لهذا الخيار من انعكاسات على سعر هذه القارورات الذي وصل الى الضعف تقريبا في بعض المناطق وذلك باحتساب هامش الربح الذي يستفيد منه التجار وكذا ثمن النقل من مواقع التوزيع  الى بيوت المواطنين والذي وصل في بعض المناطق الجبلية  الى (100) دينار . هذا وقد اشتكى سكان العديد من المناطق الجبلية وحتى الحضرية بجيجل من هذا التذبذب الذي زاد شتاء هؤلاء المواطنين قساوة الى درجة جزم معها بعضهم بأنهم وجدوا أنفسهم مجبرين على الإستعانة بالبطانيات والأغطية الثقيلة لحماية أنفسهم من البرد طيلة ساعات النهار وكذا ساعات الليل الأولى وذلك في ظل غياب وسائل  التدفئة ببيوتهم  التي تحوّلت الى فضاءات متجمدة .  كما طرح هؤلاء اشكالية تأخر مشاريع ربطهم بغاز المدينة الذي بات الحل الأنجع لمبارحة هذه الوضعية المزمنة والتي أضحت تتكرر كل شتاء علما وأن مديرية الطاقة والمناجم لجيجل كانت قد كشفت قبل أيام عن رصد غلاف مالي قوامه (355) مليارا لإيصال غاز المدينة الى (18) ألف مسكن جديد بمختلف مناطق ولاية جيجل خلال الخماسي الجاري .

- أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة جيجل بإيداع شخصان الحبس المؤقت بتهمة المتاجرة في مادة كيميائية "الزئبق".

- حيث أوقفت مصالح الأمن الحضري الخارجي لمدينة قاوس، إثر معلومات تحصلت عليها المتهم الأول وبحوزته قارورة زجاجية تحتوي على هذه المادة السائلة بها 148.5 غرام. وبعد التحقيق معه صرح بأنه تحصل عليها من قبل أحد أقاربه "ف.ط" من مدينة جيجل، وبعد تفتيش منزله تم العثور على قارورتين تحتويان على 374 غرام.

أقدم تلميذ بثانوية كيعموش فرحات بحي تاسيفت بمدينة الطاهير ولاية جيجل، صبيحة أمس، على محاولة الانتحار بساحة المؤسسة، بإضرام النار في نفسه، مما أدى إلى إصابته بحروق من الدرجة الثانية.
وحسب المعلومات المستقاة من عين المكان فإن الحادثة وقعت في حوالي الساعة التاسعة صباحا، حيث تفاجأ طاقم الثانوية بلجوء التلميذ المذكور المسمى ''ب.حسين'' البالغ من العمر 16 سنة، إلى سكب كميات من مادة البنزين على جسده من قارورة اصطحبها معه، قبل أن يضرم النار في نفسه بساحة المؤسسة، إثرها سارع بعض العمال والموظفين لإخماد النيران التي التهمت ثيابه وبعض الأجزاء العلوية من جسده على غرار الصدر والبطن، قبل أن يتم نقله على جناح السرعة إلى مستشفى مجدوب السعيد بالمدينة، حيث لازال يخضع للعناية الطبية بقسم الإنعاش، بعد أن قدر الطاقم الطبي للمستشفى إصابته بحروق من الدرجة الثانية.
وأشارت ذات المصادر إلى أن الضحية الذي يدرس في السنة الأولى ثانوي علوم وتكنولوجيا، أقبل على محاولة الانتحار، كرد فعل منه على مطالبته من طرف إدارة الثانوية بإحضار ولي أمره للسماح له بالدخول إلى القسم، بعد أن تم ضبطه متلبسا بتعاطي السجائر. وقد أثارت هذه الحادثة التي تعد الأولى من نوعها التي تسجل بالمؤسسات التربوية منذ بداية حالات الانتحار على الطريقة ''البوعزيزية''، حالة استنفار في الثانوية المذكورة، حيث باشرت مختلف الأجهزة الأمنية ومصالح قطاع التربية تحقيقاتها لمعرفة ظروف وأسباب الحادث، وسط دهشة التلاميذ والطاقم التربوي للمؤسسة.

تسبب حريق مهول نشب بالمركز التجاري لشركة المدينة الجديدة للتجارة، بحي أيوف وسط مدينة جيجل، ليلة أول أمس، في إتلاف 150 محل تجاري عن آخرها، مخلفا خسائر أولية قدرتها الشركة بأزيد من 50 مليار سنتيم.
وقد نشب الحريق، حوالي الساعة السادسة والنصف مساء، بأحد المحلات الواقعة عند مدخل المركز المشيد عن طريق البناء المعدني، قبل أن تنتقل ألسنة النيران إلى كل أرجاء الفضاء التجاري الذي ينشط به، منذ عدة سنوات، قرابة 150 تاجر، أغلبهم من باعة الألبسة بأنواعها والتجهيزات المنزلية والكهرومنزلية، ما أدى إلى إتلاف كافة السلع المعروضة وتصدع الجدران والأسقف، سيما أن توفر هذه الأخيرة على مواد عازلة سريعة الاشتعال زاد من سرعة انتقال الحريق إلى كافة المركز الذي يتربع على مساحة إجمالية تقدر بحوالي ثلاثة آلاف متر مربع.
وفي وقت تواصل مصالح الأمن تحقيقاتها لمعرفة أسباب الحريق، تضاربت التصريحات بشأن الحادث، منها التي رجحت فرضية نشوبه بسبب شرارة كهربائية بأحد المحلات قبل انتقال الحريق إلى باقي المحلات الأخرى، وبعضها كشف بأن الحريق كان مدبرا من قبل جهات مجهولة، وقد يكون على علاقة بالأحداث التي تعرفها مختلف مناطق الوطن.
وفي نفس السياق قدرت إدارة الشركة الجديدة للتجارة المالكة للمركز، على لسان مسيرها، السيد سويعد أحمد، حجم الخسائر الأولية الناجمة عن هذا الحريق بأزيد من 50 مليار سنتيم، تخص البناية المتضررة، وقيمة السلع التي يتوفر عليها التجار.