• بعد قرابة أسبوع من ولادتها

    شهد مستشفى بشير منتوري بالميلية (ولاية جيجل) واقعة مؤسفة أول أمس، راحت ضحيتها رضيعة، كانت ثمرة الحمل الثاني لربة منزل، تنتمي إلى أسرة من بلدية العنصر. بدأت القصة عندما امتنع أطباء المستشفى عن استقبال تلك السيدة الحامل، التي كانت تعاني من آلام شديدة بسبب دخول وقت وضع طفلتها. حيث أرسلها الأطباء إلى مستشفى قسنطينة دون ذكر سبب محدد لذلك، ولم يرسلوها حتى في سيارة إسعاف، بل نقلها زوجها في سيارة «فرودور» إلى قسنطينة .- الإهمال يتسبب في وفاة رضيعة بمستشفى الميلية

    ورغم بدء عملية نزول المياه التي تسبق الولادة مباشرة، والآلام التي بدأت في الازدياد، منذ فجر يوم الولادة. إلا أن المفاجأة التي لم تكن في الحسبان كانت في امتناع أطباء مستشفى قسنطينة، استقبال الزوجة الحامل رغم توسلات الزوج إليهم؛ وكانت حجتهم في ذلك أن مستشفى الميلية هو المسؤول عن ولادة السيدة، وأمام هذا الوضع المأساوي لم يكن أمام الزوج سوى إعادة زوجته إلى مستشفى الميلية علّه يجد حلا لها خصوصا بعد أن بدا عليها الإعياء الشديد. وبمجرد وصوله إلى مستشفى الميلية على الساعة الثامنة ليلا وجد فريقا طبيا آخر استجاب له بسرعة على خلاف فريق الفترة الصباحية، حيث وجد الفريق الطبي أن السيدة تحتاج إلى ولادة قيصرية، وبعد الانتهاء من هذه العملية تبين أن الطفلة دخلت فيها مياه أمها ما استدعى وضعها في العناية المركزة وبعد مرور ساعات بدأت الطفلة تخرج من تلك المياه والدماء عبر أنفها وفمها، وبعد بضعة أيام الطفلة لفظت الطفلة أنفاسها الأخيرة، رغم أنها كانت أم تكن تعاني من أي مرض، سوى دخول مياه أمها فيها. والد الطفلة  أبدى تخوفه من حالة زوجته الصحية  التي ما زالت ترقد على فراش المرض؛ لما عانته بسبب الحمل والولادة، وكذلك لحزنها الشديد على وفاة طفلتها، خاصة أنها كانت على أمل بأن يعيش الطفل الأخير «يوسف«، إلا أنها إرادة الله، وطالب بأن يأخذ العدل مجراه.

     هري وليد

                                                                                                                                                                                المصدر 

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    3 تعليقات
  • فيما تواصل مصالح الأمن تعقبها لبقية المجرمين

    لازال الكمين الذي نصبته عناصر اجرامية بالمدخل الغربي لبلدية القنار (20) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل أول أمس والذي استولت خلاله على ممتلكات العديد من مستعملي الطريق الوطني رقم (43) ناهيك عن تخريبها للعديد من السيارات التي رفض أصحابها دفع «الجزية» حديث العام والخاص بعاصمة الكورنيش وبالأخص سكان بلدية القنار الفلاحية الذين تجندوا عن بكرة أبيهم من أجل مساعدة مصالح الأمن في الوصول الى بقية أفراد العصابة التي كانت وراء هذا الحادث بعد نجاح المصالح الأمنية في القبض على اثنين من المجرمين مباشرة بعد وقوع الحادث .وذكرت مصادر مأذونة «لآخر ساعة» بأن مصالح الأمن قد تمكنت خلال ال»24» ساعة الفارطة من القبض على مجرمين آخرين من المتورطين في العملية المذكورة وذلك بعد المعلومات التي قدمت بشأنهما من قبل المجرمين الآخرين اللذين تم القبض عليهما مباشرة بعد العملية ليرتفع بذلك عدد الأشخاص الذين تم القبض عليهم في هذه العملية الى أربعة في انتظار التوصل الى بقية عناصر العصابة.       

         م.مسعود

                                                                                                                                                                            المصدر

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • في ظل الإنتشار الرهيب لظاهرة العنف والإعتداءات بمختلف مدن وقرى ولاية جيجل وعجز مختلف التشكيلات الأمنية عن احتواء هذه الظاهرة الخطيرة لم تجد سلطات عاصمة الكورنيش سوى الأئمة لمحاولة التغلب على الظاهرة وذلك من خلال تكليف مديرية الشؤون الدينية للولاية بتوجيه برقيات لأئمة المساجد تأمرهم فيها بتخصيص دروس صلاة  الجمعة لتحسيس الشباب بخطورة الظاهرة وحثهم على التصدي لها بكل الوسائل والإبتعاد عن كل ما من شأنه الإضرار بالآخرين خاصة بعدما ثبت بأن (99) بالمائة من الإعتداءات والجرائم التي شهدتها عاصمة الكورنيش مؤخرا كان أبطالها شباب يافعون ممن لعبت المخدرات ومختلف السموم الأخرى بعقولهم وحولتهم الى وحوش أدمية

    بورويس/م ح

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • فيما تمكنت قوات الأمن من القبض على اثنين من أفرادها ...

     شهد الطريق الوطني رقم (43) في شطره الرابط بين عاصمة ولاية جيجل وبلدية القنار وبالضبط بالمدخل الغربي لهذه الأخيرة في حدود الساعة الثامنة من ليلة أول أمس الإثنين حادثا اجراميا خطيرا تمثل في لجوء عصابة من الأشرار الملثمين الى قطع الطريق المذكور والشروع في ابتزار السائقين من خلال الإستيلاء على أموالهم وممتلكاتهم . - عصابة أشرار تقطع الطريق الوطني رقم 43 وتبتز السائقين بالقنار

     وبحسب مصادر من عين المكان فان عناصر العصابة الذين فاق عددهم العشرين نفرا قاموا بقطع الطريق الوطني رقم (43) على مستوى مفترق الطرق المؤدي الى قرية جيمار مستعملين الحجارة وجذوع الأشجار قبل أن يشرعوا في توقيف السيارات ومطالبة أصحابها بتسليمهم كل ما عندهم من أموال وممتلكات بما في ذلك الهواتف النقالة ، وقد أدى عدم انصياع بعض السائقين لتهديدات أفراد العصابة المذكورة الى نشوب مشادات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن جرح مالايقل عن ثلاثة أشخاص اضافة الى تخريب عدد مماثل من السيارات التي رفض أصحابها دفع “الجزية” التي طالبهم بها المجرمون  قبل أن تتدخل عناصر الأمن الحضري لبلدية القنار مدعومة بعناصر من الدرك الوطني فور ابلاغها بخبر قطع الطريق وهو التدخل الذي أسفر عن توقيف اثنين من المجرمين فيما لاذت بقية عناصر العصابة بالفرار حيث يتواصل البحث عنها من قبل مصالح الأمن بناءا على المواصفات التي قدمت عنهم من قبل ضحايا هذا الإعتداء الشنيع الذي أدحل الرعب في نفوس سكان القنار وكذا مستعملي الطريق الوطني رقم (43) الذي سبق وأن شهد عملية مماثلة مطلع السنة الجارية بعد لجوء مجموعة من المنحرفين الى قطع الطريق بعد صلاة العشاء على مستوى منطقة بازول القريبة من المكان الذي شهد حادثة أمس والإستيلاء بالقوة على ممتلكات المارة وسائقي السيارات . هذا وتندرج هذه العملية في سياق التصعيد النوعي والخطير الذي يشهده مسلسل الإجرام بالولاية (18) منذ شهر رمضان الأخير الى درجة أن سكان هذه الأخيرة  أصبحوا ينامون ويستيقظون على أخبار الجرائم البشعة والإعتداءات التي لم يكونوا يسمعون بها سوى عبر قصاصات الجرائد وكذا القنوات التلفزيونية .

                                                                                                                                          المصدر 

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • يرجّح أن يعود للفترة الإستعمارية

    عثر عمال احدى المقاولات ببلدية سيدي عبد العزيز (25) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل أول أمس على هيكل عظمي مدفون على عمق قرابة متر تحت سطح الأرض وذلك أثناء قيامهم بأشغال حفر على مستوى وسط المدينة المذكورة من أجل تمرير كابل كهربائي . 

    وذكرت مصادر من عين المكان «لآخر ساعة» بأن سائق آلة الحفر كان يستعين بهؤلاء العمال في حفر النفق  الذي يمر به الكابل الكهربائي تفاجأ بظهور الهيكل العظمي المذكور مما دفع به الى توقيف الأشغال واستدعاء السلطات المحلية التي قامت بانتشال أجزاء الهيكل من تحت التراب قبل توجيهها الى مخبر خاص بغرض اخضاعها للتحاليل الضرورية ومحاولة التحقق من هوية صاحبها . وحتى وان أبدت بعض الجهات داخل بلدية سيدي عبد العزيز تشكيكها في هوية الهيكل الذي عثر عليه بل وذهبت الى حد الحديث عن احتمال أن يكون من مخلفات العشرية السوداء خاصة وأن الهيكل كان يحمل أثار طلق ناري على مستوى الرأس الا أن أغلب المصادر رجحت أن يكون هذا الهيكل راجع لأحد شهداء الثورة التحريرية المجيدة وذلك بالنظر الى الوضعية المتهالكة التي كانت عليها معظم أجزاء هذا الهيكل مما يوحي بأن هذا الأخير قد مرت عليه فترة طويلة تحت التراب في انتظار ماستسفر عنه التحاليل التي سيخضع لها هذا الهيكل من قبل الجهات المختصة .

    م/مسعود

                                                                                                                                                                          المصدر  

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك


    تتبع مقالات هذا القسم
    تتبع تعليقات هذا القسم