• خسائر كبيرة لوكالات كراء المنازل من جراء غلق الشواطئ بجيجل وسط تصاعد المطالب من أجل التعويض ...

    بدأت وكالات كراء المنازل بجيجل في عد خسائرها بعد تعليق موسم الإصطياف وغلق فضاءات الترفية والنزهة بالولاية 18 في اطار الإجراءات الإحترازية التي أعلنت عنها مصالح الوزارة الأولى لمواجهة فيروس كورونا .

    ويعيش أصحاب وكالات كراء وتأجير المنازل الموجهة للمصطافين بولاية جيجل أياما جد صعبة بعد قرار غلق الشواطئ وتعليق موسم الإصطياف الى اشعار لاحق أو بالأحرى الى موعد غير محدد حيث باتت هذه الوكالات أمام خطر الإفلاس بل وتكبد خسائر مالية صعبة بعد انسحاب معظم المصطافين الذين قدموا الى الولاية بغرض قضاء عطلتهم الصيفية وعودتهم الى ولاياتهم الأصلية ومن ثم فشل هذه الوكالات في كراء المنازل التي استأجرتها بدورها عن مالكيها الأصليين مقابل نسبة فائدة معينة بسبب رحيل أغلب السياح . وأكد مالك احدى هذه الوكالات ” لآخر ساعة” بأن خسائره كما بقية أترابه فادحة ولايمكن حصرها وأن أغلب أصحاب وكالات تأجير المنازل يعيشون ظروفا صعبة سيكون لها تأثيرا وخيمة عليهم على المديين المتوسط والبعيد سيما وأن هؤلاء كانوا يعيشون في الأصل مشاكل مالية بسبب مخلفات جائحة كورونا التي حرمتهم من العمل بشكل عادي للموسم الثاني على التوالي . وأكد ذات المتحدث بأن خسائر بعض الوكالات تصل في المتوسط الى 15 مليون يوميا من جراء غلق الشواطئ مع العلم أن هذه الأخيرة قامت باستئجار عشرات الشقق من أصحابها الأأصليين بغرض اعادة كرائها للمصطافين والحصول على هامش ربح صغير ، كما أنها سلمت المعنيين أو بالأحرى الملاك الأأصليين لهذه الشقق أموال الكراء ومن ثم فانه ليس بوسعها تعويض خسائرها أو استرجاع أموالها حتى وان تفلح في اعادة كراء هذه الشقق . وكان العديد من المتضررين من غلق الشواطئ بجيجل قد تجمعوا الإثنين الماضي أمام مقر ولاية جيجل من أجل المطالبة بتعويضهم عن الخسائر المترتبة عن غلق الشواطئ وفضاءات النزهة مؤكدين بأنهم لايتحملون وزر هذا الغلق وأن السلطات مطالبة بتعويضهم مهما كان الثمن .

    « تلقيح أكثر من 13 ألف شخص ضد فيروس كورونا تنصيب خيّم بساحات مستشفى جيجل يثير الهلع والإدارة تشرح الأسباب نقل مصلحة طب الأطفال الى المعهد الشبه طبي لتوف »
    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق