فيما استمرت محاولات فرق الجيش للوصول الى بعض المناطق المعزولة ...

واصلت فرق الجيش الوطني الشعبي بعاصمة الكورنيش جيجل  محاولاتها من أجل الوصول الى بعض المناطق المحاصرة بأكوام الثلج وذلك من خلال توظيف آليات ثقيلة وكذا عناصر مدربة على التعامل مع مثل هذه الأوضاع التي ازدادت سوءا بالكثير من المناطق الجبلية وذلك بفعل تواصل هطول الثلوج ونفاذ المؤونة التي جعلت العشرات من العائلات على حفى الهاوية .

  وكانت بلدية أولاد عسكر في مقدمة المناطق التي تدخلت بها فرق الجيش الوطني الشعبي المدعمة بالآليات الثقيلة وكذا العتاد الموجهة لإكتساح الثلوج حيث ظلت محاولات هذه الأخيرة مستمرة بغرض فك الطريق المؤدي الى عاصمة البلدية المذكورة الى غاية زوال أمس الأربعاء وذلك بعد فشل كل المحاولات السابقة بفعل ارتفاع سمك الثلوج وصعوبة التضاريس التي ضاعفت من معاناة فرق الإنقاذ التي واصلنت مهمتها بمناطق وبلديات أخرى رغم رداءة الأحوال الجوية التي لم تمنع كذلك السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية من زيارة بعض المناطق قصد الإطمئنان على أهاليها ومتابعة عملية فك العزلة على المناطق المحاصرة عن كثب خاصة في ظل التقصير الذي سجل في أكثر من منطقة وفي مقدمتها أولاد عسكر التي وجه سكانها دعوة ملحة للسلطات الولائية قصد  فتح تحقيق في الطريقة التي عالجت بها السلطات المحلية أزمة الثلوج الأخيرة وغيابها التام على الساحة منذ بداية موجة التهاطلات الثلجية .وفي سياق متصل وفي حصيلة جديدة للعواصف الثلجية التي ضربت عاصمة الكورنيش أكدت مصادر موثوقة “لآخر ساعة” بأن حصيلة قتلى هذه العواصف قد ارتفعت الى خمسة هلكى وذلك بعد تسجيل حالة وفاة جديدة ببلدية أولاد رابح التي لفظ بها شخص جديد أنفاسه من جراء موجة البرد القارس شأنها شأن بلدية أولاد يحيى خدروش التي فارق بها هي الأخرى أحد الأشخاص الحياة بفعل درجات الحرارة المتدنية حيث فشلت كل محاولات انقاذه من قبل الأطباء والمسعفين بعد قضائه لليلة كاملة وسط أكوام الثلوج ، كما ذكرت مصادر محلية “لآخر ساعة” بأن مصير أفراد عدد من العائلات لازال مجهولا خاصة ببلدية أولاد رابح وذلك بعد فشل فرق الإنقاذ في الوصول الى هذه العائلات التي تساوى ارتفاع الثلوج مع ارتفاع منازلها وهو ماحال دون تمكن ساكنيها من مغادرة هذه المنازل والتواصل مع العالم الخارجي منذ  الأحد الماضي . 

 م.مسعود 

                                                                                                                                                  المصدر 

- طوابير بعشرات الأمتار أمام محطات نفطال

- الجواجلة يموتون من البرد بسسب شح قارورات الغاز

و اوروبا تتنعم بالغاز الجزائري .

 شهدت أمس مختلف محطات نفطال بجيجل وكذا الساحات المقابلة للمحلات المتخصصة في بيع قارورات غاز البوتان حالات تدافع غير مسبوقة وذلك من جراء سعي المئات من السكان للحصول على قارورة غاز تحميهم  من البرد القارس الذي جمّد المياه في الحنفيات وأنزل مؤشر الحرارة الى مادون الأربع درجات تحت الصفر .  

وقد شهدت معظم المحطات المتخصصة في توزيع قارورات غاز البوتان بجيجل فوضى كبيرة بسبب الطوابير الطويلة التي تشكلت أمام هذه المحطات والتي بلغ طول بعضها قرابة (500) متر وهي الطوابير التي لم تخلو من الشجارات والمشاحنات التي بدت عادية بفعل اصرار كل من كانوا بهذه الطوابير على الحصول على مرادهم وعدم كفاية أعداد القارورات المعروضة  للبيع والتي استغلت بعض الأطراف الفرصة لبيعها بأثمان مضاعفة لثمنها الأصلي حيث بلغ سعر القارورة الواحدة ببعض ا لمناطق ال”500” دينار وأكثر وهو مازاد من عزم السكان على الحصول عليها بثمنها الأصلي.

هذا وقد تواصل انقطاع الكهرباء بأغلب المناطق الجبلية بعاصمة الكورنيش رغم مجهودات الشركة الوصية لإعادة النور الى المناطق المحرومة وهو مازاد من حجم الإقبال على قارورات الغاز التي وزع منها أكثر من (30)ألف قارورة منذ الجمع ة الماضي بحسب مدير الطاقةوالمناجم وذلك بمعدل (7000) قارورة في  اليوم الواحد .

م/مسعود

                                                                                                                                                                المصدر

المديرية العامة لسد بني هارون تجند إمكانيتها

دعا المدير العام لسد بني هارون «عز الدين مانع« المواطنين إلى تجنب قطع واد رينات خلال هذه الأيام التي تشهد تقلبات جوية صعبة ،وذلك تفاديا لحدوث أي كارثة ،مشددا على ضرورة  اجتناب الصيادين والفلاحين للواد خاصة أولئك الذين تعودوا على العمل بجانب ضفافه ،علما أن سرعة تدفق المياه ستكون ب 16 مليونا و 500 متر مكعب في الثانية مطمئنا في نفس الوقت المواطنين، حيث أكد بأن أعوان الحماية المدنية وكذا أعوان السد مجندين 24/24 للتدخل في حالة وجود أي طارئ .

  وقال ذات المتحدث خلال نزوله ضيفا على أمواج القناة الإذاعية الأولى بأن تفريغ المياه من سد بني هارون ستجعله يقطع مسافة كبيرة نحو ولايتي ميلة و جيجل مرورا بواد رينات ،وصولا  إلى عرض البحر المتوسط،  حيث سيمس كل من بلدية سيدي معروف الميلية العنصر بلغيموس الجمعة بنى حبيبي، و كذا بلدية الجناح ،مضيفا بان منسوب المياه يرتفع تدريجيا و ليس بوتيرة سريعة إلا أن استعمال تقنية التفريغ  ستكون تجربة أولى بالنسبة  لسد بني هارون الذي يعتبر أكبر سد أنجز في الجزائر ،حيث يمثل الحلقة الأساسية لمشروع التحويل الكبير الذي يعد نقطة وصل لإيصال 310ملايين متر مكعب سنويا،للمناطق المجاورة لقسنطينة والأوراس.  وأضاف مانع في معرض حديثه  بان منسوب مياه السد قد ارتفعت إلى مستوى قياسي وصل إلى 198.50 متر مكعب من اصل 200 متر أي لم يتبق سوى متر و نصف لامتلائه كليا . 

 سارة شرقى

                                                                                                                                                   المصدر     

هاجس سرقة السيارات يعود مجددا بجيجل

فبعد عملتي السرقة التي شهدتها مدينة الميلية ليلة الأربعاء واللتين طالتا سيارتين من نوع «لوقان وميقان بيري « جاء الدور ليلة الخميس على بلدية جيملة التي تقع على بعد أكثر من (30) كلم من مقر عاصمة الولاية جيجل حيث تعرضت سيارتان للسرقة بهذه البلدية واللتين تعود ملكيتهما للمدير السابق للمدرسة الإبتدائية التي سرقت منها السيارتان وكذا معلم يعمل بنفس المؤسسة . 

 عملية السرقة التي استهدفت سيارتي الضحيتين وهما من نوع « شيفروليه وأطوس» قد تمت في ساعة متأخرة من ليلة الخميس حيث استغل لصوص مجهولون حالة الطقس المتردية لخلع الباب الذي يؤدي إلى ساحة المدرسة واخراج السيارتين قبل أن يفرا بهما نحو وجهة مجهولة مستغلين التضاريس الصعبة التي تقع بها المدرسة المذكورة الكائنة بالمدخل الشرقي لبلدية جيملة (مركز) ، وقد فشلت كل محاولات اقتفاء أثر الجناة الذين يكونون قد فروا نحو منطقة تامنتوت الجبلية بحسب مصادر محلية خاصة وأنه لم يسجل أي أثر للسيارتين على مستوى الطريق المؤدي الى عاصمة الولاية علما وأن احدى السيارات المسروقة وهي سيارة المدير المتقاعد سبق وأن تعرضت لمحاولة سرقة من داخل المؤسسة ذاتها بيد أن صاحبها أفشل العملية من خلال استعماله لسلاحه الناري باعتباره عضوا كذلك في مجموعات الدفاع الذاتي . هذا وقد خلفت هذه العملية الجديدة حالة استنفار وسط أصحاب السيارات بعاصمة الكورنيش الذين اعتبروها بمثابة مؤشر على عودة هاجس سرقة السيارات السياحية الذي نقص بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة من السنة الماضية بفضل تحركات مصالح الأمن وكذا حالة التعبئة التي قام بها ملاك السيارات وخاصة فئة «شيفروليه» التي تعتبر الأكثر استهدافا من قبل عصابات السيارات . 

 م.مسعود

                                                                                                                                                     المصدر     

 استولت مجموعة مسلحة في ساعة مبكرة من صبيحة أول أمس على شاحنة صغيرة  معبأة بالخبز على مستوى منطقة بني مسلم التابعة لبلدية خيري واد عجول (ولاية جيجل) .

وكانت الشاحنة المذكورة متوجهة في ساعة مبكرة من الصباح باتجاه مقر بلدية خيري واد عجول بغرض توزيع حمولتها من الخبز على بعض المحلات التجارية الموجودة هناك قبل أن يعترض طريقها أشخاص مجهولون حيث قاموا بالإستيلاء على الخبز الذي كان موجودا بالشاحنة قبل أن يفروا  نحو وجهة مجهولة .وقد تضاربت الروايات حول من يقفون وراء هذه العملية بين من يتحدثون عن عصابة اجرامية وبين من يتحدثون عن احتمال أن تكون وراء العملية احدى المجموعات المسلحة  التي تنشط على مستوى جبال الجهة الشرقية من عاصمة الكورنيش