• ستستفيد منها خمسة تجمعات سكانية

    كشفت مديرية الأشغال العمومية لجيجل عن تخصيص ميزانية اضافية لبناء معابر للراجلين على الطريق الوطني رقم (43)  في شطره الرابط بين منطقة الأشواط التابعة لبلدية الطاهير ومنطقة الجناح التابعة لبلدية سيدي عبد العزيز . assanaje.kif.fr 

    وستستفيد من المعابر التي تقرر انشاؤها على الطريق المذكور خمسة تجمعات سكانية كمرحلة أولى وهي بازول ، القنار ، المزاير ، سيدي عبد العزيز والجناح . وذلك بصفتها التجمعات الأكثر قربا من الطريق الوطني رقم (43) والأكثر تضررا من الحوادث اليومية الناجمة عن قطع الراجلين لهذا الطريق الذي يعرف حركة ذؤوبة طيلة ساعات اليوم سيما بعد تحويله الى طريق ازدواجي وهو مازاد من عدد الحوادث على مستوى بعض نقاط هذا الطريق بفعل زيادة سرعة المركبات وعدم احترام أغلب السوّاق لإشارات المرور التي تنظم حركة المرور داخل المدن وكذا بالمناطق العمرانية .وجاء قرار مديرية الأشغال العمومية لجيجل باقامة العديد من معابر الراجلين على الطريق الإزدواجي الرابط بين جيجل والميلية بعد فشل سياسة الممهلات التي ورغم استحداث العديد منها خلال الفترة الأخيرة الا أنها لم تشف غليل المارة الذين اعتبروها غير كافية لحمايتهم من خطر السيارات المجنونة التي باتت تشكل بسرعتها الكبيرة خطرا محدقا على سكان المناطق المحاذية للطريق الوطني رقم (43وبالخصوص الأطفال في حين أبدى أصحاب السيارات بدورهم عدم رضاهم على التزايد الرهيب للممهلات على الطريق المذكور وهو ماجعل عملية توسيعه وتحويله الى طريق ازدواجي تفقد معناها .  كما ندد العديد من أصحاب المركبات سيما منها الصغيرة بالأضرار التي تلحقها هذه الممهلات بعرباتهم التي تفتقد برأيهم لأدنى المواصفات المعمول بها في اشارة الى ارتفاعها الكبير عن سطح الأرض وعدم توفرها على الإشارات الضوئية التي تنبه السائقين اليها . 

     م. مسعود

                                                   المصدر http://www.akhersaa-dz.com

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • تطاردهم الهموم و لايعرفون الى أي ولاية ينتسبون

    يشكو ما يفوق الألف و 400 ساكن بالنقطة الحدودية بين ولايتي (جيجل) و(سكيكدة) وبالضبط بقرية (الركوبة) التي تبعد بحوالي 3 كلم إلى الغرب من بلدية (واد زهور) بولاية (سكيكدة) جملة مشاكل اجتماعية وتنموية إنعكست سلبا على حياة هؤلاء السكان .assanaje.kif.fr

    (الركوبة) المنسية كما يحلو لسكانها تسميتها تابعة إداريا لولاية (سكيكدة ) لكن حياة سكانها مرتبطة بمدينة الميلية (ولاية جيجل)  لقرب المسافة بينهما حيث  يواجه سكانها معاناة مستمرة في مختلف مناحي الحياة وهو ماجعل يومياتهم تقترب كثيرا من يوميات البدو الرحل في الجنوب الجزائري .  ونقلا عن جمعية (الأزدهار) لحي (الركوبة) فإن القرية تشكو من تدهور و أهتراء طرقاتها التي لم تعبّد  منذ سنوات الثمانينات و أصبحت الأن غير صالحة للسير حتى على الأقدام وهذا دون الحديث   عن المساكن الأيلة للإنهيارفي أية لحظة في الوقت الذي تبقى فيه 40 عائلة من أوائل قاطني القرية محرومة من ضروريات الحياة على غرار الكهرباء والماء هذا الأخير الذي أصبح يزور حنفيات منازلهم بلون لم يعتادوه من قبل أو بالأحرى  يميل إلى الأحمرار وذلك بسبب   إهتراء شبكة نقل المياه  ، وقد  دفع هذا الوضع بسكان الركوبة   إلى البحث عن الينابيع الطبيعية التي عادة ما يجيدونها في الغابات ويضطرون لجلبها في أنابيب تكلفهم غاليا ، أما الذين لم  يسعفهم الحظ فيلجأون إلى شراء اللتر الواحد بـأكثر من دينارين  ،هذا و قال ممثل جمعية قرية الركوبة  بأن هذه الأخيرة قد  حظيت بمشروع للتزود بالمياه الصالحة للشرب بيد أن الأشغال به  قد توقفت  مند أزيد من سنة لأسباب تبقى مجهولة  علاوة على المعاناة المستمرة عند نقل النساء الحوامل نحو مستشفى (بشير منتوري) بالميلية أو مدينة (جيجل) لأن ذلك يكلف ما لا يقل عن ثلاثة ألاف دينار على متن سيارة (الفرود)، لكن المعاناة الكبرى تكمن عند رفض استقبال الحامل بدافع الإنتماء الإداري والإقامة وهو ما يعرض نساء الركوبة  إلى الخطر  في الوقت الذي تبقى فيه قاعة العلاج الوحيدة في القرية في وضع كارثي وفي حاجة إلى ترميم عاجل  خاصة في ظل  الفوضى التي تميز أوقات عملها إذ تحتاج إلى تنظيم أوقات عمل الموظفين بها كونها لا تفتح أبوبها إلا في الفترة الصباحية ، كما تنعدم  فيها  أدوات تلقيح الأطفال وهو مايجبر الأولياء على قطع العشرات من الكيلومترات بحثا عن ذلك في باقي البلديات القريبة ، كما يفتقد شباب قرية (الركوبة) للمرافق الشبانية التي تبقى غائبة إلى إشعار أخر حيث لا تتوفر القرية  حتى على مساحة لممارسة لعبة كرة القدم مما دفع برئيس الجمعية المذكورة إلى مراسلة الجهات المعنية ومختلف السلطات المحلية للتكفل بالإنشغالات المشروعة لحوالي ألف و 400 ساكن يمثلون مختلف شرائح قرية (الركوبة ) المنسية على نقطة حدودية بين ولايتين غنيتين بمواردهما الإقتصادية والطبيعية .

    م.مسعود 

                                                   المصدر http://www.akhersaa-dz.com               

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • في ظل غياب أي حل من الجهات الوصية

    يعيش سكان الجهة السفلية من قرية بلغيموز التابعة لبلدية العنصر (40) كلم إلى الشرق من عاصمة الولاية جيجل وضعا لا يحسدون عليه وذلك بفعل تدفق مياه الصرف الصحي المنبعثة من كل من  متوسطة و ثانوية القرية والتي  أغرقت العديد من المساحات المتاخمة لهذه السكنات . assanaje.kif.fr 

    وقد ازدادات أمور هؤلاء السكان تعقيدا خلال الأيام الأخيرة وذلك  بفعل ارتفاع درجات الحرارة وظهور أولى أسراب “الناموس” التي كثيرا ماتجد في مثل هذه الوضعيات فرصتها السانحة للتكاثر إلى درجة  وجد معها  هؤلاء السكان أنفسهم مضطرين للاستنجاد “بآخر ساعة” للإبلاغ عن تذمرهم من هذه الوضعية للجهات الوصية وفي مقدمتها البلدية التي زار مسؤولها الأول أو بالأحرى “المير” المكان قبل أيام ولاحظ بأم عينيه كما يقول أحد السكان مياه الصرف الصحي وهي تجري فوق الأرض دون أن يحرك ساكنا لتدارك الوضع وإنقاذ سكان الجهة السفلي من القرية المذكورة من كارثة صحية باتت قاب قوسين أو أدنى من الحدوث.  خاصة مع اقتراب فصل الصيف الذي تصبح فيه المياه القذرة منطلقا للعديد من الأمراض المعدية وفي مقدمتها مرض التيفوئيد الذي فتك بالعشرات من سكان الولاية (18) خلال السنتين الأخيرتين . هذا وقد ضم العديد من سكان قرية بلغيموز صوتهم الى صوت سكان الجهة السفلى من القرية من خلال تطرقهم إلى المشاكل المتعددة التي تلقي بظلالها على المقيمين بهذا التجمع السكاني الذي يعود تاريخ إنشائه إلى عهد الرئيس الراحل هواري  بومدين وفي مقدمتها مشكل الطرقات المهترئة وكذا انفجار قنوات صرف المياه بالعديد من الأحياء إلى درجة أصبح معها الوصول إلى بعض زوايا القرية شبه مستحيل حتى على الأقدام خاصة خلال الأيام الماطرة وذلك من كثرة الحفر التي تغطي أكثر من (80) بالمائة من طرقات القرية علما وأن سكان بلغيموز كانوا قد قاموا بعدة حركات احتجاجية في السابق من خلال قطعهم للطريق الوطني رقم (43) بغرض إنقاذهم من هذا الوضع وهو ما دفع بالبلدية إلى القيام ببعض الترميمات التي سرعان ما عادت إلى نقطة الصفر خاصة في ظل الغش الذي ميز هذه الأخيرة والتي كانت أولى قطرات الأمطار التي جاد بها فصل  الشتاء الفارط كافية لكشفه  وفضح بعض المقاولين الذين عاثوا في هذه القرية فسادا بعدما كانت مثالا في التنظيم وحسن التدبير 

     م.مسعود

                                                           المصدر http://www.akhersaa-dz.com 

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • خلّف حادث انقلاب حافلة، أول أمس، بمنطقة بلغيموز ببلدية العنصر بجيجل، إصابة 24 تلميذا بجروح متفاوتة الخطورة، نقلوا على إثرها من طرف مصالح الحماية المدنية إلى مستشفى بشير منتوري بمدينة الميلية.assanaje.kif.fr
    وقد وقع الحادث في حوالي الساعة التاسعة صباحا، على مستوى أحد المنعرجات بالطريق الولائي 132، في وقت كانت فيه الحافلة من نوع ''طاطا'' متوجهة في رحلة إلى بلدية خيري واد عجول، وعلى متنها تلاميذ من ثانوية بومنجل أحمد بمدينة الطاهير، قبل أن تنحرف عن الطريق وتتعرض للانقلاب، تزامنا مع تساقط كميات من الأمطار على المنطقة. وأكدت مصادر طبية أن إحدى التلميذات المصابات تبلغ من العمر 17 سنة تم تحويلها مباشرة إلى المستشفى الجامعي بقسنطينة نظرا لخطورة إصابتها، موازاة مع الإحتفاظ بتلميذة أخرى تحت العناية الطبية بمستشفى الميلية، في حين غادر باقي المصابين المستشفى بعد تلقيهم العلاج.

     

                                                 http://www.elkhabar.com 

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • مديرية الأشغال العمومية ترصد 160 مليارا لتأهيل شبكة الطرقات

    بدأت الزيارة الأخيرة التي قام بها والي ولاية جيجل علي بدريسي إلى بلدية بوسيف  أولاد عسكر والتي وقف خلالها على الكثير من المشاكل التي تطارد سكان هذه البلدية النائية خاصة في مجال الصحة والمواصلات تعطي ثمارها الأولية وذلك من خلال تخصيص مديرية الأشغال العمومية لجيجل لمبلغ ضخم من أجل إعادة تأهيل شبكة الطرقات بالبلدية المذكورة .assanaje.kif.fr 

     وبهذا الخصوص علمت “آخر ساعة” من مصدر مأذون بأن مديرية الأشغال العمومية لجيجل قد رصدت غلافا ماليا يقدر ب(160) مليار سنتيم من أجل إصلاح شبكة الطرقات ببلدية بوسيف أولاد عسكر وكذا فك العزلة عن بعض القرى والمداشر التابعة لهذه البلدية والتي لازال سكانها يعانون الأمرين في سبيل التواصل مع العالم الخارجي خاصة في الأيام الماطرة وهو ما دفع بهم إلى القيام بسلسلة من الاحتجاجات المتكررة من خلال لجوئهم إلى قطع الطرقات وكذا مقر البلدية في ظل تجاهل السلطات المحلية لوضعيتهم المزرية . من بين الطرق التي ستحظى بقسط كبير  من الغلاف المالي  المرصود من قبل مديرية الأشغال العمومية لجيجل لتأهيل طرقات بلدية أولاد عسكر  الطريق البلدية الذي يربط بين قرية أطاوي ومقر البلدية والممتد على مسافة تقارب العشرة كيلومترات . حيث تم تخصيص غلاف مالي يعادل (700) مليون دينار لإعادة تأهيل هذا الطريق الحيوي والذي يستفيد منه سكان العديد من القرى الأخرى ولو أن القيمة المذكورة قد لاتكون كافية لتأهيل هذا الطريق بالكامل بحسب مصدر من مديرية الأشغال العمومية الذي تحدث عن ضرورة مضاعفة المبلغ المرصود لهذا الطريق قصد تأهيله بالكامل والحيلولة دون توقف الأشغال به في منتصف الطريق مثلما حدث مع الطريق الولائي (135) الذي يعد الرئة الأولى التي تتنفس منها بلدية أولاد عسكر والذي عرفت أشغال تأهيله العديد من التوقفات بسبب عدم كفاية الغلاف المالي المرصود له. 

    مما أثار حفيظة مستعملي هذا الطريق ودفعهم إلى القيام بعدة احتجاجات خلال النصف الثاني من السنة المنقضية (2010) .هذا وتضم قائمة الطرقات التي ستحظى بدورها بالأولوية في برنامج مديرية الأشغال العمومية عدة محاور أخرى ومنها ذلك الرابط بين أولاد عسكر وبلدية الشقفة والذي خصص له بدوره غلاف مالي كبير . وهو ما يفسر تساؤل البعض حول مدى كفاية المبلغ المرصود لتأهيل الطرقات ببلدية أولاد عسكر لإتمام هذه المهمة على أكمل وجه سيما في ظل اعتراف الخبراء بكون المبلغ المذكور يكفي بالكاد لتأهيل نصف الحظيرة الطرقية بهذه البلدية التي تراجعت بعقود إلى الوراء من جراء مخلفات العشرية السوداء . 

      م.مسعود   

                                                             المصدر http://www.akhersaa-dz.com  

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك


    تتبع مقالات هذا القسم
    تتبع تعليقات هذا القسم