• assanaje.ki.frالسكان يحذرون من كارثة بيئية ويهدّدون باعادة سيناريو مشاط

     

    لازال مشكل القمامة يؤرق سكان بلدية الميلية (60) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل وذلك رغم مرور قرابة نصف عام على انفجار هذا المشكل بسبب رفض سكان منطقة مشاط تفريغ القمامة بالقرب من منازلهم ودخولهم في حملة مطاردة لشاحنات القمامة التابعة للبلدية

    وهي الحملة التي سرعان ما انتقلت عدواها لبقية المناطق الأخرى التي لجأت اليها البلدية لإستعمالها كمكان بديل  لتفريغ القمامة التي غطت كل شوارع وأزقة المدينة . ولم تجد بلدية الميلية في ظل كل هذه المطاردات اليومية لشاحناتها وعدم جاهزية مفرغة “زرزور” التي يقال بأنها ستحل الإشكال المطروح بصفة نهائية سوى منطقة بلارة لتفريغ أطنان النفايات التي تفرزها التجمعات السكانية وهو القرار الذي صدم الرأي العام بمدينة الميلية وبالخصوص حماة البيئة الذين شرعوا في التحرك مجددا بغرض وضع حد لما أسموه بالعملية المنتهجة لتدمير المحيط ببلدية الميلية خاصة وأن المكان الجديد الذي اختاره مسؤولو هذه الأخيرة  لتفريغ القمامة يقع على ضفاف الوادي الكبير الذي يزوّد العديد من القرى التابعة للبلدية بالمياه سيما مياه السقي . كما يعتبر فضاء للرعي والتنزه ناهيك عن وجوده على مرمى حجر من المنطقة الحرة ببلارة التي ينتظر أن تبعث فيها الحياة قريبا بعد برمجة عدة مشاريع صناعية واستثمارية بها .وفيما تواصل بلدية الميلية ادارة ظهرها لكل النداءات الموجهة اليها من قبل سكان منطقة بلارة وكذا بقية سكان الميلية والقاضية بالتوقيف الفوري لعملية تفريغ القمامة بالمنطقة المذكورة التي باتت حسبهم  تهدد  بكارثة بيئية  للميلية سيما في ظل احتواء أطنان القمامة التي بدأت تتراكم كالجبال على ضفاف الوادي الكبير  على كميات كبيرة من المواد السامة والخطيرة والتي من شأنها الإضرار بالحيوانات والإنسان على حد سواء هدد العديد من المهتمين بالشأن البيئي بالميلية بتنظيم حملة جديدة للتصدي لشاحنات البلدية ومن تم تكرار سيناريو مشاط وهذا اذا لم تبادر البلدية الى الكف الفوري عن توجيه النفايات المنزلية الى منطقة بلارة  كما طالب هؤلاء الناشطين الوالي بالتدخل لوقف ماأسموه بالعبث الممارس في حق الطبيعة بمدينة الميلية . وهو الذي زار المنطقة قبل أقل من أسبوعين ووقف بنفسه على حجم الأخطار التي باتت تحدق بمنطقة بلارة بفعل هذه الممارسات . ذا وكان رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية  الميلية قد رفع دعوى قضائية   ضد رئيس احدى  الجمعيات المحلية متهما هذا الأخير بتحريض سكان مشاط على اعتراض شاحنات البلدية ومنعها من تفريغ القمامة بمنطقتهم وهي الدعوى التي نظرت فيها العدالة في السابع والعشرين من فيفري الماضي . 

      م.مسعود

                                                                  المصدر  http://www.akhersaa-dz.com/

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • يشتكي سكان قرية زولام ببلدية سيدي معروف، الواقعة على بعد 80 كلم جنوب شرق الولاية جيجل، من متاعب اجتماعية ناجمة عن اهتراء الطريق الذي يربط القرية بالبلدية حيث يصعب المرور عبره، خاصة في الأيام الممطرة وفي هذا السياق كشف بعض مواطني المنطقة أن سكان القرية سبق لهم في العديد من المرات الاتصال برئيس البلدية من أجل إيجاد حل لهذا المشكل.assanaje.kif.fr

    - إلا أن المجلس الشعبي لحد الآن لم يحرك ساكنا رغم أن محور الطريق الذي ازداد وضعه سوءا لا يتجاوز طوله 3 كيلومترات، وأوضحوا لنا أنهم يتفهمون محدودية إمكانات البلدية، لذلك يطالبون بإصلاحه في الوقت الحالي من خلال تهيئته بالرمال وتثبيت قنوات إسمنتية في الشعاب المتواجدة به لتسهيل جريان المياه ووضع جد لانجراف التربة على حواف الطريق المذكور الذي تتوقف به حركة المرور كلما تتساقط الأمطار، ما يزيد من متاعب المواطنين المتنقلين إلى بلدية سيدي معروف لقضاء حوائجهم، وكذا للدراسة بالنسبة لتلاميذ التعليم المتوسط والثانوي. معاناة سكان القرية تتصل أيضا بنقص المياه الصالحة للشرب، حيث صاروا يتزودون بها مرة في كل 03 أيام بسبب ربط خزان ذات القرية بقرية أخرى مجاورة، وهنا اتهم السكان مسؤولي البلدية بانتهاج الحلول السهلة على اعتبار أنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء البحث عن إيجاد حلول جذرية لمشكل المياه بالبحث عن موارد مائية جديدة واستغلالها.
    ولم يفهم مواطنو القرية حرمانهم من الاستفادة من الغاز الذي استفادت منه عائلات وسط المدينة وضواحيها رغم أن شبكة هذه المادة الحيوية لا تبعد سوى بعشرات الأمتار عن بيوت القرية.
    نشير إلى أننا حاولنا معرفة رأي رئيس البلدية بخصوص مشاكل سكان القرية المذكورة، إلا أننا لم نتمكن من ذلك بسبب تواجد المسؤول الأول على تسيير شؤون البلدية خارج إقليمها.

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • - فيما لاتزال السلطات تماطل في ايجاد حل لهم

     يعيش سكان قرية بني فرح التابعة لبلدية بني ياجيس (ولاية جيجل ) منذ أيام في عزلة شبه تامة وذلك بسبب ارتفاع منسوب مياه واد جن جن الذي يطوّق القرية المذكورة وهو مادفع بسكان بني فرح الى توجيه نداء استغاثة للسلطات الوصية من أجل تخليصهم من هذه العزلة المزمنة . assanaje.kif.fr

    - وجاءت التقلبات الجوية الأخيرة التي عرفتها الولاية (18) والتي كانت مصحوبة بكميات كبيرة من الأمطار لتزيد من تعقيد وضعية سكان قرية بني فرح الذين وجدوا أنفسهم معزولين بشكل شبه تام عن العالم الخارجي وذلك بفعل ارتفاع منسوب مياه واد جن جن بشكل جعل من عبور هذا الأخير أمرا شبه مستحيل خاصة على كبار السن وكذا الأطفال وهو مايفسر حالة التذمر التي أبداها سكان بني فرح تجاه هذه الوضعية التي باتتتتكرر كل شتاء وذلك في غياب أي حل من قبل الجهات الوصية التي لازالت تماطل في ظل انشاء جسر للراجلين فوق الوادي المذكور بما يضمن لسكان بني فرح التنقل بحرية في كل الأوقات وذلك من دون التفكير في عواقب قطع الوادي الذي سبق له وأن جرف أكثر من سبعة أشخاص خلال السنوات الماضية  بعضهم  لازالوا الى اليوم في عداد المفقودين ويتواصل البحث  عنهم من قبل أهاليهم حسب  أحد شيوخ قرية  بني فرح  .هذا وقد قدّم بعض سكان القرية المحاصرة كما بات يصطلح على تسميتها  شهادات حية حول المتاعب التي يواجهونها  خلال فصل الشتاء من أجل نقل المؤونة الغدائية وكذا بقية المواد الضرورية الأخرى حيث نضطر يقول هؤلاء الى التنقل الى غاية بلدية تاكسنة المجاورة من أجل جلب هذه المواد عبر سيارات تجارية قبل نقلها على ظهور الرجال وكذا رؤوس النسوة انطلاقا من منطقة الحمارة وذلك بعد قطع مجرى واد جن جن طبعا . وهي مأساة مابعدها مأساة يضيف  هؤلاء السكان الذين ناشدوا السلطات الوصية وعلى رأسها الوالي  تخليصهم من هذا الوضع الكارثي الذي حوّل حياتهم الى مايشبه حياة سكان المحيط المتجمد وربما أسوأ طالما أن “الإيسكيمو”  يتوفرون على الوسائل الضرورية لقهر الظروف الطبيعية التي يعيشون وسطها في حين لايملك سكان بني فرح سوى أجسادهم النحيفة لمقارعة هذا الوضع الذي أعادهم  قرونا الى الوراء

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • سكان زيامة يطالبون باعادة فتح عيادة الولادة

    طالب سكان زيامة منصورية الواقعة على الحدود بين ولايتي جيجل وبجاية والتي تبعد عن عاصمة الكورنيش جيجل بنحو (42) كلم من السلطات بالإسراع في فتح عيادة الولادة المتواجدة بهذه البلدية وتجنيب نساء المنطقة المخاطر التي باتت تتهددهن جراء نقص الرعاية الصحية وكذا المتاعب التي تطاردهن خلال نقلهن الى مستشفيات جيجل وبجاية من أجل الوضع

    ASSANAJE.KIF.FR - ولم يخف سكان زيامة تذمرهم من الموقف المتخاذل لمديرية الصحة بجيجل وتجاهلها التام لموضوع عيادة الولادة المتواجدة بهذه البلدية والتي يعود غلقها الى منتصف تسعينيات القرن الماضي على خلفية الأزمة الأمنية التي عاشتها المنطقة لتدخل بذلك هذه العيادة طي النسيان منذ ذلك الحين رغم الشكاوي المتكررة لسكان زيامة وكذا المناطق المجاورة ومطالبهم الموجهة لمديرية الصحة بجيجل باعادة فتحها أمام نساء الزيامة.  خاصة في ظل العزلة النسبية التي تعيشها هذه الأخيرة وكذا الصعوبات التي يجدها سكانها في نقل نسائهم  الى مستشفى عاصمة الولاية أو مستشفى بجاية  خاصة في الفترة الليلية وهو ماعرّض حياة عدة حوامل الى الخطر بل ومنهن من فقدن أجنتهن في الطريق الى المستشفى  وذلك  جراء الظروف الصعبة التي ينقلن فيها الى المستشفيين المذكورين والتي تتم في أغلب الأحيان عبر  سيارات تجارية أو سياحية وذلك في غياب سيارات الإسعاف الموجهة لهذا الغرض . 

    - وكانت بلدية الزيامة قد عاشت قبل أقل من أسبوعين على وقع حادث مؤسف تمثل في وضع أم لمولودها على قارعة الطريق بعدما باغثها المخاض ولم يتمكن زوجها من نقلها الى مستشفى جيجل في الوقت المناسب نتيجة بعد المسافة ونقص الإمكانات وهي الحادثة التي فجرت غضبا شديدا بين سكان البلدية المذكورة الذين طالبوا بايجاد حل نهائي وسريع لهذه الوضعية البائسة . خاصة في ظل الوعود الأخيرة لمدير الصحة الذي تعهد باعادة الإعتبار لبعض الفضاءات الصحية المهملة بما يستجيب لتطلعات سكان المناطق المعزولة الذين  حاصروا الوالي بحزمة من المطالب الصحية أثناء الخرجات الميدانية التي قادته الى هذه المناطق مؤخرا .

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • طلبة الهندسة يواصلون احتجاجاتهم ويطالبون بالغاء المرسوم الوزاري (10/315)

    - يتواصل التململ وسط جامعة الصديق بن يحيى بجيجل وذلك بسبب الإحتجاجات المتواصلة لطلبة الهندسة وكذا الماجستير على المرسوم الوزاري (10/315) الذي يصفه هؤلاء بالمرسوم الظالم  نظرا لما حمله من فقرات مجحفة  في حقهم خاصة ماتعلق منها بالتصنيف في مسابقات الوظيف العمومي . http://assanaje.kif.fr

    - ورغم عودة الهدوء النسبي الى جامعة جيجل في أعقاب يوم الغضب الذي أقدم خلاله طلبة الهندسة على محاصرة عمادة الجامعة ومنع أي حركة منها واليها الا أن أجواء الإضطرابات  لازالت تلقي بظلالها على الجامعة المذكورة خصوصا بعد اعلان عدد هائل من الطلبة عن مواصلتهم للحركة الإحتجاجية خلال الأيام المقبلة ولو بطرق أخرى غير تلك التي احتجوا بها خلال الأيام الفارطة بل ومنهم من تحدثوا عن امكانية خروجهم الى الشارع للتعبير عم موقفهم الرافض للمرسوم الوزاري واجبار من يقفون وراءه على الغائه بشكل نهائي خاصة بعدما لمسنا يقول هؤلاء الطلبة وجود نية مبيتة من قبل الوزارة للإلتفاف على مطالب الطلبة وتمييعها من خلال الإستجابة الجزئية لهذه المطالب وهو الأمر الذي نرفضه جملة وتفصيلا يقول المعنيون .

    وكان هناك تضامنا كبيرا من قبل طلبة العديد من التخصصات الأخرى مع طلبة الهندسة وحتى من قبل بعض الأساتذة الذين عبروا عن قلقهم الكبير بخصوص هذا الوضع الذي تسبب في تعطيل الدروس وتشتيت أفكار الطلبة بكل ماسيكون لذلك من تأثير سلبي على التحصيل العلمي لهؤلاء وكذا على سير السنة الجامعية التي باتت مهددة بالبياض في حالة استمرار الأوضاع على ماهي عليه علما وأن مسؤولي جامعة جيجل كانوا قد عقدوا عدة اجتماعات مع ممثلي الطلبة المحتجين بغرض تهدئتهم ومحاولة اعادة المياه الى مجاريها وهو ماأثمر باستئناف الدروس بشكل جزئي ومتقطع  على مستوى كلية الهندسة في انتظار ماستفرزه الأيام القادمة التي ينتظر خلالها الطلبة المحتجون موقفا أكثر جدية من قبل وزارة حراوبية التي يحملها هؤلاء مسؤولية كل مايحدث بالجامعات الجزائرية من احتجاجات وصدامات .

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك


    تتبع مقالات هذا القسم
    تتبع تعليقات هذا القسم