• احتجاجا على الوضعية السكنية المزرية

     أقدم رب عائلة، في 45 سنة من عمره، مساء أمس، على محاولة إضرام النار في جسده والانتحار في مدخل مقر دائرة جيجل، احتجاجا على الوضعية السكنية المزرية التي يعيشها. وقد وقعت الحادثة في حوالي الساعة الثالثة والنصف مساء، حيث قصد المواطن، الذي يقيم بحي طبة زرارة بأعالي المدينة مقر الدائرة، بغية لقاء رئيسها، بعد أن بلغته معلومات مفادها أن اسمه لم يدرج ضمن قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية المقرر توزيعها خلال الأيام القليلة المقبلة. وبعد لحظات من الانتظار، قام بإحضار قارورة من البنزين، ولجأ مباشرة إلى سكبه على جسده، محاولا إضرام النار، قبل أن يتدخل الأعوان والمواطنون وقاموا بتهدئته ومنعه، إلى أن استقبله رئيس الدائرة ووعده بالتكفل بدراسة طلبه والنظر في وضعيته.

                                                                            http://www.elkhabar.com/

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  •  

    عاين خلالها العديد من المشاريع المتعلقة بقطاعات الإسكان ، الري والتجهيز

    انهى وفد برلماني عن لجنة الإسكان والتجهيز ، الري والتهيئة العمرانية بالمجلس الشعبي الوطني أمس الأول زيارته التفقدية الى ولاية جيجل وهي الزيارة التي عاين خلالها هذا الوفد العديد من المشاريع التابعة للقطاعات المذكورة على مستوى العديد من مدن الولاية (18)assanaje.kif.fr

    وقد استهل الوفد المذكور زيارته التفقدية من غرب الولاية وبالضبط من مدينة العوانة أين عاين العديد من المشاريع وفي مقدمتها ديوان الشباب بهذه البلدية وكذا مختلف المرافق التابعة لهذا الأخير اضافة الى أحد السدود المتواجدة بالمنطقة التي أضحت تشكل أولوية في مجال التنمية المحلية بالولاية(18) في ظل المؤهلات الطبيعية والسياحية التي تتوفر عليها والتي باتت تستقطب العديد من المستثمرين ورجال الأعمال ، كما توقف الوفد البرلماني بنقاط عدة بعاصمة الولاية وفي مقدمتها مشروع (1800) مسكن بمنطقة مزغيطان التي أثير حولها الكثير من الجدل خاصة في ظل تأخر تسليم العديد من المشاريع السكنية بهذه المنطقة الحضرية ناهيك عن العيوب التي سجلت ببعض المشاريع السكنية التي أقيمت بهذه الأخيرة والتي سبق لوالي الولاية وأن وقف عليها في وقت سابق .كما شملت الزيارة الماراطونية للوفد البرلماني عدة نقاط أخرى بعاصمة الولاية على غرار المركب المتعدد الرياضات حسين رويبح بمنطقة بوالرمل وكذا مشاريع أخرى بكل من قاوس والطاهير قبل أن يعاود الوفد المذكور أدراجه الى مقر الولاية أين عقد جلسة عمل مع مسؤولي القطاعات المعنية وهي الجلسة التي كانت فرصة لهؤلاء المسؤولين لإيصال انشغالاتهم لأعضاء الوفد البرلماني واثارة المشاكل  التي تعوق  تقدم بعض المشاريع التي يشرفون عليها ومن ثم ايجاد السبل المثلى لتجاوز مثل هذه العوائق بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية العليا .هذا وكانت عاصمة الكورنيش جيجل  قد حظيت قبل أكثر من شهر بزيارة وفد برلماني آخر يمثل لجنة السياحة ،  التربية والتعليم العالي بالغرفة السفلى للبرلمان وهو الوفد الذي أبدى ارتياحه الكبير لسير معظم الأشغال المتعلقة بالقطاعات التي يمثلها وبالأخص   قطاعي التربية والتعليم العالي وذلك بالنظر الى اكتمال معظم المشاريع التابعة لهذين القطاعين والتي من شأنها أن تجعل الدخول المدرسي والجامعي المقبلين  يتمان  في  ظروف جيدة قياسا بالمواسم الفارطة

      م.مسعود

                                                                http://www.akhersaa-dz.com

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • رغم التأخر في إتمام أشغال محطة المعالجة

    جدد والي جيجل علي بدريسي نهاية الأسبوع العهد مع الزيارات الميدانية حيث قام بزيارة عمل وتفقد لبلديات جيجل ، الطاهير والعوانة وذلك بغرض الوقوف على سير بعض المشاريع الهامة والتي سبق له وأن زارها في وقت سابق وأعطى أوامر بتسليمها بأقصى سرعة ممكنة .assanaje.kif.fr

    وكانت محطة ضخ ومعالجة المياه التابعة لسد كيسير بالعوانة أحد أهم المحطات التي استوقفت والي جيجل خلال زيارته المذكورة حيث وعلى الرغم من التأخر الواضح في اتمام أشغال هذه المحطة وتأخر المقاولة التي تسهر على انجازها في تسليمها الا أن الوالي لم يتوان في توجيه تعليمات للجهات الساهرة على هذا المشروع تقضي بانهاء الأشغال خلال الأسابيع القليلة المقبلة والشروع في ضخ مالايقل عن (25) ألف متر مكعب من مياه سد كيسير باتجاه عاصمة الولاية قبل بداية شهر رمضان المقبل أو  بالأحرى قبل بداية شهر أوت علما وأن سكان الجهة الغربية من عاصمة الكورنيش يراهنون كثيرا على هذا المشروع للتخلص من مشكل شح المياه بحنفياتهم تماما كما سكان عاصمة الولاية الذين ينتظرون من جهتهم التخلص من هذا الإشكال نهائيا من خلال التمتع بالمياه على مدار ساعات الليل والنهار أو بالأحرى (24/24) ساعة .وخلال ذات الزيارة التي قادته الى اقليم بلدية العوانة وقف والي جيجل عند أشغال الطريق الإجتنابي الذي ينطلق بدوره من منطقة كيسير حيث أعطى الوالي تعليمات بتسليم هذا الطريق قبل نهاية شهر جوان الجاري وذلك بغرض فك الخناق على عاصمة الولاية خلال فصل موسم الإصطياف واعطاء مزيد من المرونة للحركة المرورية بعاصمة الكورنيش التي لطالما عرفت اكتظاظا رهيبا في حركة المرور خلال فصل الصيف وذلك بفعل التقاطر الرهيب لسيارات السياح والمصطافين عليها . ولن يكون محوّل كيسير وحده الذي سيسلم نهاية الشهر الجاري بل أمر الوالي كذلك خلال زيارته لبلدية الطاهير بتسليم المحوّل المتواجد بمنطقة الأشواط  خلال ذات الفترة بعدما تجاوزت نسبة الأشغال به التسعين بالمائة على أن يدشن بصفة رسمية يوم الخامس جويلية المقبل بمناسبة عيدي الإستقلال  والشباب مع الإشارة الى أن هذا المحوّل يكتسي بدوره أهمية بالغة بحكم مساهمته الكبيرة في تسهيل حركة المرور باتجاه كل من مدينتي جيجل و الطاهير وكذا ميناء جن جن  الذي حظي بدوره بزيارة من قبل والي الولاية قصد الوقوف على بعض الأشغال الجارية به والتي من شأنها أن ترفع هذا الميناء بعد الإنتهاء منها الى مصاف أكبر الموانئ ليس في الجزائر فحسب بل في افريقيا والعالم .

    م.مسعود 

                                                                                              http://www.akhersaa-dz.com

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • بعد قيام صاحب الشاحنة بفرملة عنيفة

     وقع الحادث على بعد أمتار قليلة من الحاجز الثابت الذي تقيمه عناصر الدرك  الوطني بمفترق الطرق الواقع بمنطقة الأشواط تسبب فيه صاحب شاحنة للنقل العمومي حيث لم يتوان هذا الأخير في القيام بفرملة عنيفة لمّا لاحظ وجود أحد المراهقين فوق مقطورة شاحنته بغرض جمع السدّادات البلاستيكية التي يتم وضعها على فوهات القنوات الحديدية الموجهة لنقل المياه وكذا الغاز الطبيعي والتي يقوم الأطفال بجمعها بغرض اعادة بيعها لتجار المواد البلاستيكية وهي الفرملة التي نجم عنها تدحرج عدد هائل من القنوات الحديدية الثقيلة باتجاه الضحية الذي علق جسده النحيف بين هذه القنوات والجدار الحديدي لمقطورة الشاحنة ليلفظ أنفاسه الأخيرة بعين المكان بعدما اخترقت احدى القنوات بطنه متسببة في بروز بعض أحشائه .  وقد وجدت عناصر الحماية المدنية صعوبة كبيرة في سحب جثة الضحية من تحت القنوات الحديدية الثقيلة الى درجة استدعت الإستنجاد برافعة للقيام بهذه العملية التي تطلبت قرابة ساعة من المجهودات المضنية من قبل رجال الحماية المدنية وكذا عناصر الدرك الوطني . هذا وقد تم نقل جثة الضحية باتجاه مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير في مرحلة أولى قبل أن يتم نقلها في مرحلة  ثانية الى مسقط رأس الفقيد الذي ينحدر من قرية بازول التابعة لبلدية الطاهير أين شيّع الى مثواه الأخير وسط حشود بشرية هائلة في الوقت الذي فتحت فيه مصالح الأمن تحقيقا  موسعا لتحديد المسؤوليات في هذا الحادث المروّع الذي أصيب كل من عاشه بالصدمة نظرا لهول المشهد الذي رسمته هذه الحادثة  وكذا بشاعة المنظر الذي كان عليه الفقيد

    م.مسعود

                                                                 http://www.akhersaa-dz.com

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • تجددت أول أمس الخميس موجة الإحتجاجات بمنطقة تيمديوان التابعة لبلدية سيدي عبد العزيز (25) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل حيث أقدم العشرات من سكان القرية المذكورة على غلق الطريق الوطني رقم (43) وهو ماتسبب في تعطيل الحركة على هذا الأخير لعدة ساعات assanaje.kif.fr.

    واذا كانت منطقة تيمديوان قد شهدت احتجاجين مماثلين خلال الأيام الفارطة وذلك بسبب رفض المقاولة الساهرة على اقامة الحواجز بالطريق الإزدواجي الرابط بين جيجل والميلية  فتح مدخل باتجاه قرية تيمديوان  انطلاقا من الطريق المذكور  فان احتجاجات الخميس الأخير كانت الأعنف على الإطلاق حيث أقفل سكان تيمديوان الذين كانوا مدعومين بالعشرات من سكان البلدية الأم الطريق الوطني رقم (43) بالكامل مانعين أي حركة عليه قبل أن تتصاعد موجة الإحتجاجات أكثر مع مرور الوقت بعد محاولة بعض أصحاب السيارات المرور بالقوة وهو مادفع بالمحتجين الى الدخول في مناوشات مع هؤلاء المسافرين قبل أن تتطور هذه المناوشات الى عراك جسدي ، وقد أصيب خلال هذه المناوشات سائق احدى العربات يجروح بليغة بعدما حاول تجاوز الحواجز التي أقامها المحتجون بالقوة حيث أنزل عنوة من سيارته ليتم اسقاطه أرضا وتوجيه سيل من الضربات الى  جسده ليتم نقله بعد ذلك باتجاه مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير وهو في حالة حرجة جدا  فيما أصيب سائقان  آخران بجروح خفيفة بعد أن تعرضا بدورهما   لهجوم مماثل من قبل  بعض المحتجين عقب محاولتهما  الإفلات من الحواجز التي نصبها هؤلاء على مستوى المدخل الشرقي لبلدية سيدي عبد العزيز .

      ورغم تدخل السلطات المحلية وكذا وحدات الدرك من أجل اقناع المحتجين باعادة فتح الطريق الا أن هؤلاء رفضوا الدخول في أية مفاوضات مع هذه الأطراف مالم يتحصلوا على  ضمانات تقضي باقامة  محوّل على مستوى منطقة تيمديوان يسمح للسيارات المتجهة الى هذه المنطقة بتغيير اتجاهها دون الحاجة الى قطع مسافة اضافية قبل بلوغ مبتغاها وهو الطلب الذي وافقت عليه الأطراف المعنية وفي مقدمتها مديرية الأشغال العمومية بصفتها المسؤول المباشر على أشغال الطريق الإزدواجي الرابط بين جيجل والميلية والذي توضع به اللمسات  الأخيرة بعد أن تجاوزت نسبة الإنجاز به حاجز الثمانين بالمئة . 

     هذا وقد تحوّل الطريق المذكور وبالرغم من مزاياه الكبيرة التي استبشر لها الجواجلة الى مصدر للكثير من الإحتجاجات حيث لايكاد يمر يوم الا ويقوم سكان منطقة ما من المناطق التي يمر بها هذا الطريق  بغلقه أمام حركة المرور وذلك بسبب هذا المشكل أو ذاك وهو ماتسبب في توقيف بعض الأشغال واعادة النظر في أخرى وخاصة ماتعلق منها بالمحوّلات التي لم تراع فيها المقاييس المتعارف عليها شأنها شأن الممهلات التي ورغم اقامة العديد منها على مستوى الشطر الرابط بين بلديتي القنار والعنصر الا أنها لم تشف غليل المارة وأصحاب السيارات على حد سواء وهو ماجعل الأكثرية تطالب بتعويض هذه الممهلات بممرات فوقية للراجلين خاصة بالمناطق التي تعرف كثافة سكانية كبيرة على غرار بازول ، القنار ، سيدي عبد العزيز والمزاير وهو الطلب الذي وافقت عليه مديرية الأشغال العمومية في انتظار تجسيده ميدانيا . 

     م.مسعود

                                                                               http://www.akhersaa-dz.com


     

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك


    تتبع مقالات هذا القسم
    تتبع تعليقات هذا القسم