• السلطات تأمر بإنهاء المشاريع المعطلة

    قام والي ولاية جيجل علي بدريسي يوم الثلاثاء الماضي بزيارةassanaje.kif.fr  ع مل وتفقد إلى بلدية بوسيف أولاد عسكر وذلك بغرض الوقوف على سير التنمية بهذه البلدية النائية التي تشهد مشاكل بالجملة في عديد المجالات المرتبطة بحياة السكان وفي مقدمتها الصحة ، المواصلات وكذا التعليم .

    وقد عقد الوالي في ختام زيارته إلى البلدية المذكورة لقاء مع مواطني البلدية استمع من خلاله لانشغالات هؤلاء السكان وهي الانشغالات التي تمحورت في مجملها حول العزلة الشديدة التي تعاني منها أغلب القرى والتجمعات السكانية التابعة للبلدية ناهيك عن النقص الفادح في الخدمات الصحية التي باتت تشكل هاجسا حقيقيا لسكان أولاد عسكر سيما في ظل بعد البلدية عن مستشفيات الولاية الثلاث وتردي الخدمات بعيادة البلدية التي لم تعد قادرة على التكفل بمختلف الحالات التي ترد إليها . وقد  أبدى الوالي عدم رضاه على سير بعض القطاعات الحساسة بالبلدية المذكورة وكذا تأخر العديد من المشاريع التي من المفروض أن ترى النور مع نهاية السنة الفارطة أو بداية العام الجاري على أقصى تقدير وهي تعليمات صارمة لإنهاء هذه المشاريع التي من شأنها المساعدة في تثبيت السكان بقراهم ومداشرهم ومن ثم الحد من النزوح الريفي الذي أضحى بمثابة كابوس مرعب للسلطات التنفيذية بالولاية (18) . كما أعطى الوالي تعليمات للمسؤولين المحليين ببلدية أولاد عسكر قصد الإسراع في فك العزلة المضروبة على أغلب قرى وأرياف البلدية من خلال إصلاح بعض المسالك الطرقية المهترئة وشق أخرى بما يسمح بتيسير التواصل بين هذه القرى ومقر البلدية من جهة وبين القرى المذكورة وبقية أصقاع الولاية (18) من جهة أخرى.  علما وأن بلدية أولاد عسكر كانت قد شهدت العديد من الاحتجاجات خلال الأشهر والأسابيع الفارطة بسبب نقص الخدمات الصحية وكذا انعدام الطرقات وهي الانشغالات التي كانت السلطات تعد بحلها في كل مرة دون أن تتجسد هذه الوعود على أرض الواقع رغم مرور شهور وشهور على تقديمها من قبل أهل الحل والربط مما قلل من ثقة السكان بهؤلاء المسؤولين الذين ألفوا سياسة الهروب إلى الأمام .

    م.مسعود

                                                         المصدر http://www.akhersaa-dz.com 

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • بغرض حماية السكان من الأمراض وتحسبا لفصل الصيفassanaje.kif.fr

    باشرت مؤسسة الجزائرية للمياه بجيجل منذ أيام حملة موسعة لإصلاح الأعطاب المسجلة على مستوى قنوات نقل المياه بمختلف المدن والتجمعات السكانية التي تشرف عليها اضافة الى ترميم القنوات المهترئة التي تؤدي في كل مرة الى ضياع كميات كبيرة من المياه في الوقت الذي يبقى  فيه الآلاف  من السكان في حاجة ماسة الى قطرة ماء تروي عطشهم وتخلصهم من مشقة البحث عن هذه المادة الحيوية  في أماكن أخرى .

      وقد مست هذه الحملة المدن الستة  التي تسهر المؤسسة المذكورة على  تسيير عملية  توزيع المياه بها بالإضافة الى عاصمة الولاية جيجل كل من الطاهير ، الميلية ، قاوس ، العوانة والعنصر حيث أحصت فرق مؤسسة الجزائرية للمياه أكثر من (400) تسرب   على مستوى هذه المدن مجتمعة من بينها (150) تسربا بعاصمة الولاية لوحدها في انتظار تحديد أماكن بقية التسربات واصلاحها وهي العملية التي قد تستغرق حسب مصدر من الجزائرية للمياه أسابيعا عديدة بالنظر الى قدم شبكة توزيع المياه بالولاية (18) وكذا رداءة نوعية القنوات المستعملة ناهيك عن العمليات الأخرى التي تؤدي في كل مرة الى ظهور تسربات مفاجئة قبيل سرقة المياه وكذا الأشغال  التي تقوم بها مختلف الشركات العاملة في ميدان الحفر والبناء وكذا تشييد الطرقات والتي كثيرا ماأصابت بعض القنوات بالعطب بدليل ماحدث قبل نحو شهرين بمنطقة لعقابي حيث تسببت آلة حفر تابعة لإحدى المقاولات في تحطيم  القناة الرئيسية التي تزود مدينة جيجل وضواحيها  بالمياه انطلاقا من منطقة تاسوست وهو ماتسبب في حرمان آلاف العائلات  من المياه لمدة ثلاثة أيام متتالية .هذا وتنطوي الحملة التي باشرتها الجزائرية للمياه والقاضية باصلاح كل القنوات المهترئة وكذا التصدي للتسربات الموجودة في باطن الأرض على هدف رئيسي بحسب المسؤول الأول بالمؤسسة وهي حماية السكان من خطر الأمراض المتنقلة عن طريق المياه وفي مقدمتها التيفوئيد خاصة وأن فصل الصيف بات على الأبواب وهو الفصل الذي لطالما انتشرت فيه عدوى هذا المرض بعاصمة الكورنيش بسبب اختلاط مياه الشرب بالمياه القذرة بدليل ماحدث الصائفة ماقبل  الماضية بحي حراثن حيث فتك المرض المذكور بأكثر من (500) شخص قبل أن يعود ذات المرض ليطل برأسه على سكان حراثن خلال الأيام الماضية من خلال فتكه لقرابة (20) شخصا وهو مااستدعى قطع المياه عن الحي  كاجراء احترازي بعدما ثبت بأن السبب وراء هذه الإصابات هو اختلاط مياه الشرب بالمياه القذرة نتيجة اهتراء القنوات كما تم تشكيل خلية أزمة على مستوى مديرية الصحة التي لازالت تتابع القضية عن قرب في محاولة لتطويق المرض والحيلولة دون اعادة سيناريو سنة (2009)

    ^ م.مسعود

                                                                  المصدر http://www.akhersaa-dz.com 

     
    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • كلبه جنّبه الأسوأ ...

    شهدت قرية أشرار التابعة لبلدية برج الطهر (ولاية جيجل) أول أمس حادثا خطيرا تمثل في مهاجمة خنزير بري لأحد الفلاحين مما تسبب في اصابة هذا الأخير بجروح خطيرة على مستوى أنحاء متفرقة من جسمه . assanaje.kif.fr

    وبحسب مصادر «آخر ساعة» فان الفلاح المذكور كان بصدد التجول بمزرعته المتواجدة بمنطقة معزولة ليتفاجأ بهجوم الخنزير الذي كان مختبئا بأحد أركان المزرعة حيث لم يتوان هذا الأخير في الإنقضاض على المزراع ملحقا اصابات بليغة به بل وكاد أن يحيله على العالم الآخر لولا تدخل كلب كان برفقة الفلاح والذي تمكن من تحييد الخنزير واجباره على ترك الفلاح الذي تدخل أهله في آخر المطاف لإفادته بالإسعافات الضرورية ونقله الى بيته العائلي وهو في حالة يرثى لها بحسب من عايشوا هذه الحادثة الرهيبة . هذا ولاتعد هذه الحادثة الأولى بعاصمة الكورنيش جيجل حيث شهدت قرى ومناطق عديدة بالولاية (18) حوادث مشابهة خلال الأسابيع والأشهر الفارطة وهي الحوادث التي تقاسمت الخنازير دور البطولة فيها علما وأن قرى جيجل تشهد تكاثرا رهيبا لهذا الحيوان البري بسبب غياب حملات منظمة لصيده منذ بداية الأزمة الأمنية قبل أكثر من (15) سنة وهو ماجعل هذا الحيوان المفترس يتجول بحرية في وضح النهار بأكثر من منطقة ريفية بل واقتحم حتى بعض المدن ناهيك عن الحاقه لأضرار فادحة بالمزارع والحقول خاصة ببلدية القنار التي كان فلاحوها قد تقدموا قبل أيام بعريضة لمديرية المصالح الفلاحية  وكذا البلدية مطالبين فيها بحمايتهم من هذا الحيوان الذي بات يفرض منطقه على الجميع بل ويفرض حظر التجوّل في أكثر من منطقة منذ أولى ساعات المساء والى غاية طلوع الشمس .

                                                         المصدر http://www.akhersaa-dz.com

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • (24) كلم من الألياف البصرية لم ينجر منها ولو متر واحد


     

    أماطت الزيارة الأخيرة لوزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال الى عاصمة الكورنيش جيجل اللثام عن حقيقة المشاكل التي تعانيها هذه الولاية الساحلية في مجالي البريد والمواصلات وبالأخص خدمات الأنترنيت التي مافتئت تتراجع من شهر الى آخرassanaje.kif.fr

     وذلك رغم الميزانية الكبيرة التي رصدت من قبل القائمين على قطاع الإتصالات للإرتقاء بالولاية (18) الى مصاف الولايات الأكثر تقدما من هذا الجانب وذلك بما يتناسب وموقعها الإستراتيجي وكذا حجمها الإقتصادي .واذا كان الجواجلة قد استغربوا على مدار الأشهر الفارطة من الإنقطاعات المفاجئة والمتكررة للشبكة العنكبوتية بمختلف بلديات ومدن الولاية بما فيها عاصمة هذه الأخيرة ناهيك عن التدفق البطيئ جدا لهذه الشبكة في الأيام العادية فان زيارة وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال الى عاصمة الكورنيش مع بداية الأسبوع أنهت كل هذا الإستغراب من باب اذا عرف السبب بطل العجب حيث تأكد التقصير الممارس من قبل القائمين على قطاع الإتصالات بالولاية في حق سكان هذه الأخيرة وذلك رغم توفرهم على كل الإمتيازات المالية الضرورية وغير الضرورية لإنجاز المشاريع المبرمجة في ظرف قياسي .

    ويكفي للتدليل على هذا التقصير الذي صم آذان المسؤول الأول على القطاع وأصابه بالصدمة وهو أن الجهة الوصية على قطاع الإتصالات بجيجل لم تنجز من مشروع الألياف البصرية التي تمتد على مسافة تعادل ال”24” كلم والتي لابديل عنها للزيادة في سرعة تدفق الأنترنيت وتوسيعها لتشمل مناطق جديدة بالولاية ولو متر واحد رغم أن آجال انهاء هذا المشروع محددة مبدئيا  بالواحد والثلاثين من شهر ديسمبر المقبل ماجعل الوزير يسأل مدير الإتصالات عن كيفية التصرف لتجاوز هذا التأخر فجاء الرد الذي أضحك الجميع وأدمى قلوبهم في نفس الوقت وهو أن الشركة المكلفة بالمشروع ستنجز ال”24” كلم المبرمجة في الآجال المحددة وستسلمها كاملة غير منقوصة في (31) ديسمبر وهو مازاد أكثر في غضب الوزير الذي انتفض من مكانه طالبا من المتكلم الكف عن المراوغة  لأن من لم ينجز ولو سنتمتر واحد في خمسة أشهر لايمكنه أن ينجز (24) كلم في السبعه أشهر المتبقية من السنة .هذا وقد اعترف وزير الإتصالات موسى بن حمادي بأن جيجل بما وهبها الله من جمال وموقع استراتيجي هام أضحت في مؤخرة الولايات الجزائرية من حيث شبكة الإتصالات بل أنها أسوأ من الكثير من ولايات الجنوب الجزائري فيما يتعلق بخدمات الأنترنيت وهي الحقيقة التي صدمت كل من سمعوها من دون شك وفي مقدمتهم الوالي الذي فضح مدير الإتصالات على المباشر حين حاول هذا الأخير التحجج ببعض العراقيل لتبرير الإنطلاق المتأخر  في انجاز العديد من المشاريع المتعلقة بتحسين وضعية الإتصالات وكذا الخدمات البريدية بالولاية

    م.مسعود

                                                 المصدر http://www.akhersaa-dz.com


    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • assanaje.kif.frكان بصدد مغادرة المسجد بعد آدائه لصلاة العشاء

     

    شهدت بلدية أولاد يحيى خدروش (ولاية جيجل) ليلة أول أمس  الجمعة حادثة رهيبة تمثلت في مقتل شاب في مقتبل العمر من قبل شاب آخر وذلك بعد الهجوم الذي شنه هذا الأخير على الضحية والذي استعمل فيه خنجرا من النوع الكبير متسببا في وفاته لحظات قليلة بعد نقله الى المستشفى

     

    . وحسب شهود عيان فان الضحية (ب.ن) الذي لايتجاوز سنه ال»25» سنة قد أدى صلاة العشاء بمسجد وسط المدينة قبل أن يتفاجأ وهو بصدد مغادرة هذا الأخير رفقة مجموعة أخرى من المصلين بشاب آخر كان يترصده بساحة المسجد ليدخل الطرفان في عراك كلامي سرعان ماتحوّل الى اشتباك حيث لم يتأخر حينها المعتدي المدعو «ل.ع» والذي لايتجاوز سنه ال»21» سنة في استلال خنجر كبير من سترته وتوجيه عدة طعنات للضحية على مستوى البطن ليسقط هذا الأخير مغشيا عليه وسط ذهول المصلين الذين سارعوا لنقله الى مستشفى بشير منتوري بالميلية على متن سيارة خاصة أين قدمت له الإسعافات الأولية بيد أن الضحية لم يصمد طويلا أمام قوة وعمق الطعنات التي تلقاها والتي بلغ عمق احداها أكثر من سبع سنتمترات ماجعله يسلم الروح الى بارئها بعد ثلاث ساعات من ايصاله الى المستشفى أو بالأحرى في حدود الساعة الواحدة صباحا  من ليلة الجمعة الى السبت .هذا وقد انتقلت  وحدة تابعة للدرك الوطني صبيحة أمس السبت الى مقر بلدية أولاد يحيى بغرض التحقيق في الحادثة واقتفاء أثر الجاني الذي لازال في حالة فرار في الوقت الذي خيّم حزن رهيب  على سكان البلدية المذكورة الذين صُدموا بهذا الحادث الرهيب الذي يعد الأول من نوعه بهذه البلدية  المسالمة والثاني الذي تشهده الجهة الشرقية من الولاية (18) في أقل من ثلاثة أسابيع بعد الحادث المماثل الذي شهدته بلدية بوراوي  بلهادف المجاورة قبل أيام والذي أودى بحياة شاب في ال»36» من عمره بعد تلقيه لضربات بفأس من قبل عشيقته علما وأن المعلومات التي تحصلت عليها «آخر ساعة» بخصوص حادثة ليلة الجمعة كانت قد أشارت الى أن القاتل والمقتول لم تكن تجمعهما أية علاقة من قبل وأن سبب الجريمة يبقى مجهولا وذلك الى حين القاء القبض على الجاني والتحقيق معه حول أسباب فعلته التي أودت بحياة شاب في عمر الزهور  بل ومشهود له بسيرته الحسنة ودماثة أخلاقه من قبل كل من يعرفونه

    م.مسعود 

     

                                                            المصدر http://www.akhersaa-dz.com

     

     

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك


    تتبع مقالات هذا القسم
    تتبع تعليقات هذا القسم