• الوالي اجتمع بأقاربه ووعد

    توفي مساء أمس الشاب حمزة الذي احرق نفسه بسكب لبنزين على جسده متأثرا بجروحه الخطيرة وقد عاد الهدوء ليخيّم على أحياء وأزقة عاصمة ولاية جيجل وخاصة حي موسى العتيق وذلك بعد يوم كامل من الإحتجاجات العارمة التي كان وراءها العشرات من الشبان الغاضبين على خلفية  اقدام شاب من الحي المذكور على محاولة  احراق جسده عقب محاولة ازالة طاولته من قبل رجال الشرطة .وفاة الشاب حمزة الذي احرق نفسه متأثرا بجروحه

     وقد كللت المجهودات التي قام بها بعض أعيان مدينة جيجل وكذا السلطات الولائية والأمنية بوضع حد لموجة الإحتجاجات التي عاشت عاصمة الكورنيش على ايقاعها  على مدار يوم  كامل حيث عقد والي الولاية علي بدريسي لقاء طارئا مع أهل الضحية من أجل اقناع هؤلاء بتجاوز ماحدث والعمل على تهدئة الشبان الغاضبين الذين خرجوا الى الشوارع من أجل الإنتقام للشاب المذكور وهو اللقاء الذي أعطى ثماره الفورية من خلال النداء الذي وجهه والد الضحية وكذا والدته وشقيقه لجموع الشبان الغاضبين والذين دعوا من خلاله هؤلاء الشبان الى الكف عن كل ما من شأنه إلحاق الأذى بالمواطنين والممتلكات وتغليب صوت العقل والحكمة وهو مااستجاب له المعنيون منذ صبيحة يوم الإثنين حيث ساد الهدوء ربوع مدينة جيجل بما في ذلك حي موسى الذي كان مهدا لهذه الإنتفاضة العارمة والتي خلفت خسائر مادية وصفت بالمعتبرة ناهيك عن اصابات متفاوتة في صفوف رجال الشرطة وكذا المحتجين .

     وقد سمح هذا الهدوء باستئناف العمل بمختلف المحلات والمتاجر التي أوصدت أبوابها منذ صبيحة الأحد تحسبا لأي طارئ، كما سمح هذا الهدوء لعمال البلدية بالشروع في ازالة مخلفات الأحداث المذكورة من خلال تنظيف الشوارع والأزقة من بقايا الحطام الذي تعرضت له بعض المنشآت وكذا تنظيفها من بقايا الحجارة التي استعملها المحتجون في التعبير عن غضبهم .وكان الضحية قد نقل الى مستشفى قسنطينة من أجل متابعة العلاج من أجل انقاذ حياته وذلك بعد تلقي لتعليمات من قبل جهات عليا بالدولة وهو ما اعترف به والد الشاب «حمزة» الذي استنكر محاولة بعض الأحزاب السياسية استغلال هذه الحادثة لصالحها من أجل مضاعفة حظوظها في الموعد الإنتخابي المقبل مؤكدا على اتصال عدد من الوجوه السياسية به من أجل اقناعه بالإنخراط في مخططها المذكور بيد أنه رفض كما يقول كل هذه المحاولات حتى لاتتحوّل  قضية  فلذة كبده  الى قضية سياسية .

                                                                           

                                                                                           المصدر  

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • جرحى وتخريب للمنشآت وخسائر مادية بعاصمة الكورنيش

     شهدت عاصمة ولاية جيجل أمس الأحد أحداثا خطيرة وذلك على خلفية اقدام أحد الشبان على حرق نفسه وسط أقدم حي بالمدينة وهو حي موسى احتجاجا على مصادرة طاولته التي كان يعتمد عليها في إعالة عائلته وتدبير مصروفه اليومي .- شاب يحرق نفسه ويفجّر ثورة عارمة بجيجل   

     وقد تغير كل شيئ بعاصمة الكورنيش جيجل في لمح  البصر حيث انقلب الهدوء الذي استيقظ عليه سكان هذه الأخيرة فجأة الى فوضى عارمة أتت على الأخضر واليابس وذلك مباشرة بعد اقدام الشاب «ش.ح» البالغ من العمر حوالي (25) سنة على حرق نفسه أمام عناصر الأمن بعدما قدم هؤلاء الى المكان الذي كان ينصب فيه طاولته المتواضعة بوسط حي موسى الشهير من أجل ازالة هذه الأخيرة وهو الأمر الذي لم يتقبله الضحية الذي تضاربت الروايات حول طريقة تنفيذه لعملية الإنتحار حرقا حيث تحدث البعض عن تحضيره المسبق لقارورة بنزين وشروعه مباشرة بعد وصول قوات الأمن في صب محتواها على جسمه قبل أن يلهب النار في جسده ، فيما تحدث مصدر آخر عن توجه المعني الى محطة البنزين القريبة من مكان نشاطه واحضاره لدلو من البنزين قبل أن يقوم بفعلته هاته وذلك بعدما فشل في اقناع رجال الشرطة بالعدول عن قرار ازالة طاولته التي اعتاد على نصبها بوسط الشارع قبل أن تصدر في حقه العديد من الأأحكام القاضية بازالتها .

     ورغم تدخل مصالح الأمن التي حضرت لتنفيذ قرار ازالة الطاولة المذكورة من أجل اخماد الحريق المهول الذي شب بجسم الضحية الا أن ألسنة اللهب ألحقت أضرار معتبرة بجسد الشاب المذكور الذي نقل على جناح السرعة الى مستشفى محمد الصديق بن يحيى من أجل تلقي العلاج قبل أن يحول باتجاه مستشفى قسنطينة نظرا لخطورة الإصابات التي لحقت به حيث تحدثت بعض المصادر عن وفاته ساعات قليلة بعد وصوله الى المستشفى المذكور في حين نفى مصدر أمني في حديثه هذا الخبر مؤكدا بأن الشاب لازال على قيد الحياة ولو أن حالته تبدو حرجة للغاية .ولم تمر سوى دقائق على انتشار خبر حرق الشاب المذكور لنفسه حتى اندلعت شرارة الشغب بمختلف أحياء عاصمة الكورنيش بداية بحي موسى الذي شهد هذه الحادثة حيث هاجم العشرات من الشبان الغاضبين  كل من مقر الولاية وكذا مقر الأمن الحضري الثالث الواقعين بنفس الحي ملحقين بهما أضرارا معتبرة قبل أن تمتد شرارة الغضب الى مقر الدرك الوطني المتواجد بدوره مكان وقوع الحادث مما استدعى تدخل قوات مكافحة الشغب التي اضطرت الى استعمال الغازات المسيلة للدموع من أجل تفريق جموع الشبان الغاضبين لكن هذه المحاولات باءت بالفشل بعدما توجهت فرق أخرى من المواطنين المحتجين باتجاه وسط المدينة في شكل مسيرة وهي الفرقة التي حطمت في طريقها العديد من الممتلكات العامة والخاصة وخاصة السيارات والحافلات التي كانت مركونة على هوامش الطرقات التي سلكها المحتجون بيد أن قوات الأمن التي استدعت تعزيزات اضافية الى عين المكان تمكنت من احتواء الوضع ولو بشكل نسبي بعد مرور أكثر من أربع ساعات على بداية الإحتجاجات.

      هذا وقد أسفرت شرارة الغضب هاته والتي لم تشهد لها عاصمة الكورنيش مثيلا منذ ماعرف بمظاهرات الخبز التي عاشتها الولاية قبل أكثر من سنة عن اصابة عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة الخطورة من بينهم شرطيان أصيبا بحروق خطيرة بعدما حاولات اطفاء الحريق الذي شب بجسد الشاب المنتحر وكذا شرطي آخر أصيب اصابات بليغة على مستوى الرأس لحظة الهجوم على مقر الأمن الحضري الثالث ، كما تعرضت الكثير من الممتلكات العامة والخاصة لخسائر وصفت بالمعتبرة ولو أن تحديدها بدقة بدا صعبا في ظل حالة الفوضى التي عاشتها مدينة جيجل منذ صبيحة أمس والتي أدخلت المدينة في حالة شلل تام بعدما أقدم أصحاب المحلات التجارية على انزال سجافات متاجرهم خوفا من اقتحامها من قبل الشبان الغاضبين في الوقت الذي انتشرت فيه قوات مكافحة الشغب في أغلب الأماكن الحساسة بالمدينة في حاولا للحيلولة دون انتقال  شرارة الغضب الى  الأحياء الأخرى وخاصة في ظل اصرار المحتجين على الإنتقام للضحية الذي ظلت الأخبار متضاربة بشأن مصيره الى حد كتابة هذه السطور ولو أن أغلب الأخبار تحدثت عن وفاته متأثرا بالحروق البليغة التي لحقت به.

                                                

                                                                                                                المصدر 

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • جريحان جديدان في حادث مرور بالميلية

     سجل في الـ”24” ساعة الماضية حادث مرور جديد بمدينة الميلية (ولاية جيجل) وهو الحادث الذي أسفر عن سقوط جريحين  اثنين حالة أحدهما وصفت بالخطيرة .

    وحسب المصادر فان الحادث المذكور وقع بسبب السرعة الزائدة التي أدت الى انقلاب سيارة سياحية من نوع “رونو سيمبول” وهو الإنقلاب الذي أسفر عن اصابة كل من سائق السيارة ومرافقه بجروح بالغة الخطورة والتي تطلبت نقلهما الى مستشفى بشير منتوري بذات المدينة من أجل تلقي العلاج .وجاء هذا الحادث الأليم ليضاف الى العدد الكبير من حوادث المرور التي شهدتها طرقات عاصمة الكورنيش خلال الأسبوع الجاري الذي وصف بالأسوء منذ بداية السنة الجديدة (2012) وذلك من حيث العدد الكبير من الحوادث التي شهدها والتي فاقت الستة حوادث مسفرة في المجموع عن وفاة شخص واصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة الخطورة .

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  •  

    في غياب تجاوب حقيقي من السلطات ...

    تواصلت الإحتجاجات بمنطقة تانفدور التابعة لبلدية الميلية (ولاية جيجل) وذلك لليوم الثالث على التوالي وهي الإحتجاجات التي انطلقت أمسية الإثنين الماضي بسبب الوضعية المزرية للطريق المؤدي الى القرية المذكورة .- استمرار الاحتجاجات بمنطقة تانفدور لليوم الثالث على التوالي

       ورغم المساعي التي قامت بها السلطات المحلية لبلدية الميلية من أجل احتواء الوضع بمنطقة تانفدور الا أن الإحتجاجات بهذه الأخيرة تجددت صبيحة أمس الأربعاء من خلال معاودة المحتجين اغلاق الطريق الرئيسي الذي يربط مدينة الميلية بعدد من القرى والمداشر القريبة بما فيها تانفدور وهو ماتسبب في تواصل حالة الشلل بالمناطق التي تستفيد من الطريق المغلوق وفي مقدمتها تانفدور التي جدد سكانها التمسك بمطلبهم الرئيسي المتمثل في اعادة تأهيل هذا الطريق واخراجه من الوضع الكارثي الذي يمر به مهددين بنقل حركتهم الإحتجاجية الى وسط المدينة في حالة ما اذا واصلت الجهات الوصية التعامل مع مطالبهم بنفس الطريقة ولم تبادر الى اصلاح الطريق المذكور الذي تحول الى مقبرة لوسائل النقل وخاصة حافلات النقل الجماعي .هذا وقد ألقت احتجاجات سكان منطقة تانفدور بالميلية بثقلها على الوضع العام بعاصمة الكورنيش جيجل التي تعيش منذ الأسبوع الماضي على صفيح ساخن بفعل الإحتجاجات التي اندلعت في أكثر من بلدية والتي كانت أخطرها تلك التي شهدتها بلدية الشحنة التي شلت بها الحركة لمدة قاربت الأسبوع بفعل اضراب الناقلين والتجار الذين احتجوا بدورهم على رداءة الطريق الولائي  الرابط بين الشحنة والطاهير  وهي الإحتجاجات التي جعلت أطرافا كثيرة توجه أصابع الإتهام لمديرية الأشغال العمومية من خلال اتهامها باتباع سياسة المكيالين في التعامل مع الملفات المطروحة على مكاتبها وعدم توزيعها العادل للأرصدة المالية الموجهة لتأهيل الطرقات التي باتت مصدر خصب للعنف بالولاية (18) بدليل أن أكثر من (90) بالمائة من الحركات الإحتجاجية التي شهدتها عاصمة الكورنيش منذ مطلع العام الجاري وحتى في العام الذي سبقه كان سببها الطرقات التي توجد أغلبها في حالة كارثية  رغم الأموال الكبيرة التي صرفت عليها .

     

                                                                                                                                                 المصدر

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك


    تتبع مقالات هذا القسم
    تتبع تعليقات هذا القسم