•  

    عمليات الإنتحار حرقا تمتد الى الجنس اللطيف بعاصمة الكورنيش

    شهدت الساحة المقابلة لمقر الأمن الحضري بالطاهير (ولاية جيجل ) صبيحة أمس الأربعاء محاولة انتحار فاشلة كانت بطلتها فتاة في الخامسة والعشرين من العمر وهي المحاولة التي لم يكتب لها النجاح بفعل التدخل السريع لعناصر الأمن التي ألقت القبض على الفتاة المذكورة قبل أن تضرم النارفي جسدها .

       وحسب بعض المصادر فان الفتاة المذكورة المعروفة باسم «ش.ه»  والتي تنحدر من حي تاسيفت القريب من وسط المدينة  قدمت في حدود الساعة التاسعة صباحا الى الساحة المقابلة لمقر الأمن الحضري بالطاهير قبل أن تسكب كمية معتبرة من البنزين على جسدها من دلو كان بيدها قبل أن تشرع في التهديد باضرام النار في نفسها بواسطة ولاعة وذلك وسط ذهول المارة وحتى عناصر الأمن الذين سارعوا لتطويق الفتاة من كل جانب قبل أن يرتمي عليها أحد عناصر الشرطة ويشل حركتها بالكامل ليقتاد الفتاة الى مقر الأمن الحضري الذي شهدت ساحته فصول هذه العملية أين تم استجواب المعنية حول أسباب اقدامها على هذا الفعل بيد أن هذه الأخيرة لم تقدم حسب مصادرنا أية افادات حول الأسباب التي دفعتها الى هذا التصرف ولو أن ذلك لم يمنع بعض المصادر من التأكيد على أن الفتاة المذكورة سبق لها وأن هربت من بيتها العائلي منذ مدة وتوجد محل بحث من قبل أفراد أسرتها في انتظار ماستسفر عنه تحقيقات مصالح الأمن بخصوص هذه العملية غير المسبوقة على اعتبار أنها المرة الأولى التي تحاول فيها امرأة الإنتحار حرقا بجيجل منذ بداية موضة الإنتحار على الطريقة البوعزيزية والتي غزت عاصمة الكورنيش بشكل رهيب في الأشهر الأخيرة علما بأنها ثاني محاولة انتحار تشهدها مدينة الطاهير في ظرف أقل من أسبوع بعدما حاولت امرأة أخرى الإقدام على نفس العملية مع نهاية الأسبوع المنصرم من خلال شرب كميات معتبرة من دواء الأعصاب الخاص بزوجها  .


                                                                                                                  المصدر  

     

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • على خلفية وفاة كهل بصعقة كهربائية

     شهدت عاصمة ولاية جيجل وبالتحديد المدينة الجديدة «كونشوفالييه» مساء أول أمس أحداث عنف خطيرة أسفرت عن خسائر مادية معتبرة وذلك في أعقاب وفاة كهل في العقد الخامس من عمره بصعقة كهربائية بحي الإخوة بوقطة  وهو الحادث الذي أخرج العشرات من جيران الضحية وكذا سكان الحي المذكور الى الشوارع  من أجل الإحتجاج على هذا الحادث الذي يعد الثاني الذي يشهده هذا الحي في أقل من شهرين .- جيجل / جرح 22 شرطيا واعتقال11 شخصا في أحداث عنف بالمدينة الجديدة

     وحسب مصادر من عين المكان فان الضحية كان بصدد القيام ببعض أشغال البناء على مستوى الطابق الثاني التابع لبيته العائلي قبل أن يتعرض لصعقة قوية  نجمت  عن اقترابه من  أسلاك الكهرباء ذات الضغط المتوسط التي تمر فوق مسكنه مما جعله يلفظ أنفاسه الأخيرة على الفور لتنفجر بعد ذلك موجة غضب كبيرة وسط  جيران الضحية وكذا بقية سكان حي الإخوة بوقطة الذين خرجوا عن بكرة أبيهم  الى الشوارع المحاذية لمكان الحادث من أجل التعبير عن تذمرهم مما وقع خاصة  وأن هذا  الحادث   يعد ثاني حادث مميت يشهده حيهم في فترة لاتتجاوز الشهرين بعدما ذهب شاب لايتجاوز سنه ال»17»  سنة ضحية للأسلاك الكهربائية التي تمر فوق بيوت هؤلاء المواطنين قبل نحو ثمانية أسابيع وهو الحادث الذي تبع يومها بموجة احتجاج كبيرة بالمنطقة سرعان ما انتهت بتدخل السلطات التي وعدت باعإدة النظر في هذه الأسلاك دون أن تجسد وعودها على أرض الواقع وهو مايفسر خروج المئات من السكان الغاضبين مجددا الى الشوارع منذ الساعة السادسة  من أمسية أول أمس الأحد  حيث أقدم هؤلاء في بداية الأمر على غلق الطريق الرئيسي المؤدي نحو نفق أيوف واشعال العجلات المطاطية بالعديد من المحاور الأخرى قصد تعطيل الحركة على هذه الأخيرة لتتطور وتيرة الإحتجاجات أكثر مع حلول الليل من خلال مهاجمة  العشرات من المحتجين لمقر بريد أول نوفمير المحاذي لمسجد عمر بن الخطاب وهو الهجوم الذي ألحق أضرارا معتبرة بالمبنى المذكور ناهيك عن استيلاء المحتجين على بعض محتوياته من قبيل أجهزة الإعلام الآلي فيما تحدثت بعض المصادر عن استيلاء المحتجين كذلك على كمية من الأموال كانت بداخل المركز  المذكور بيد أن مصادر أخرى نفت هذه المعلومة بشكل قطعي ، وقد حال تدخل قوات الأمن التي استعانت بالغاز المسيل للدموع من أجل تفريق جموع الغاضبين دون وصول هؤلاء الى مقر مديرية التربية الذي يقع على بعد أمتار معدودة من مقر البريد ولو أن كل هذا لم يمنع من ارتفاع فاتورة هذه الإحتجاجات بدليل اصابة ما لايقل عن (22) شرطيا في هذه الإحتجاجات اصابات بعضهم وصفت بالحرجة ناهيك عن اصابة عدد آخر من  المحتجين الذي تم اعتقال (11) منهم من قبل عناصر مكافحة الشغب التي لم تتمكن من التحكم في الوضع الا في ساعة متأخرة من ليلة الأحد الى الإثنين . 
    هذا وقد تجددت الإحتجاجات بمنطقة «كونشوفالييه «  صبيحة أمس الإثنين من خلال معاودة العشرات من المحتجين اغلاق المحاور الطرقية واشعال العجلات المطاطية التي غطى الدخان المنبعث منها  سماء المدينة بسحب قاتمة وذلك في غياب شبه  تام لرجال الأمن الذين فضلوا مراقبة الوضع من بعيد  وهو ماجعل سكان المدينة الجديدة  يستعيدون  تلك الأجواء التي عاشها نظراؤهم بحي موسى وكذا بالمدينة القديمة نهاية شهر أفريل الماضي بعد اقدام شاب من الحي العتيق على الإنتحار حرقا بعد مصادرة طاولته من قبل رجال الشرطة علما وأن سكان حي الإخوة بوقطة كانوا قد جددوا التأكيد صبيحة أمس على أنهم لن يقبلوا بأي حل بديل عن نزع الأسلاك الكهربائية التي تعبر مساكنهم  والتي تسببت في وفاة وجرح العديد من أبناء  المنطقة  .


                                                                                                            المصدر 

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  •  

    شربت كمية معتبرة من دواء الأعصاب

    استقبلت مصلحة الإستعجالات بمستشفى مجدوب السعيد بالطاهير (ولاية جيجل) أمس الأول امرأة في العقد الثالث من العمر وهي في حالة جد خطيرة وذلك بعد إقدامها على عملية انتحار فاشلة بيتها العائلي . - أم لأربعة أطفال تحاول الانتحار بالطاهير

    المرأة  والتي تنحدر من وسط مدينة الطاهير  هي  أم لأرٍبعة أطفال وتعاني من ظروف اجتماعية قاسية نتيجة المرض المزمن الذي يعاني منه زوجها والذي جعلها غير قادرة على توفير الحاجيات الضرورية لأطفاله الأربعة مما دفع بها الى الإقدام على  الانتحار ليلة الأربعاء الى الخميس من خلال شربها لكمية معتبرة من دواء الأعصاب الخاص بزوجها ما أدخلها في غيبوبة كاملة نقلت على إثرها من قبل أفراد عائلتها الى مستشفى الطاهير لتلقي العلاج ، ورغم تمكن الأطباء من تدارك الوضع وتقديم الإسعافات الضرورية لهذه السيدة الا أن حالتها عادت لتتدهور ساعات فقط بعد إعادتها الى بيتها العائلي حيث سقطت مجددا أرضا نتيجة المضاعفات الخطيرة التي تسببت لها فيها الأقراص التي تناولتها مما أجبر أفراد عائلتها على نقلها مجددا عشية الخميس الى مصلحة العناية المركزة بذات المستشفى من أجل متابعة حصة جديدة من العلاج علما وأن مصادر مقربة من هذه السيدة أكدت بأن هذه الأخيرة سبق لها وأن أقدمت على محاولتي انتحار في السابق لكن العناية الإلهية حالت دون أن يكتب لهما النجاح.
    هذا وكانت عمليات الإنتحار بين أرباب البيوت وكذا السيدات قد شهدت ارتفاعا كبيرا بجيجل خلال الفترة الأخيرة نتيجة الظروف الإجتماعية القاسية وكذا قساوة العيش الذي جعل الكثيرين يلجؤون الى هذا الفعل المحرم لوضع حد لمعاناتهم وآخرهم  أم لأربعة أطفال من بلدية بوسيف أولاد عسكر التي وضعت حدا  لحياتها قبل أسبوعين فقط من خلال شنق نفسها بمطبخ مسكنها العائلي  في ساعة متأخرة من الليل وهي الحادثة التي تطرقت لها “آخر ساعة” بكل التفاصيل في أحد أعدادها الماضية 

                                                                                                      

                                                                                                                المصدر  

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • أستاذات هربن من بعض الأقسام خوفا من بطش التلاميذ

    مع نهاية الموسم الدراسي يعود ككل مرة هاجس الغش في مختلف الإمتحانات وكذا الإعتداء على الأساتذة بعاصمة الكورنيش جيجل وهي الظاهرة التي ما انفكت تتفاقم في غياب اجراءات ردعية من قبل الجهات الوصية وكذا تساهل أهل الحل والربط مع هذه الظاهرة التي ضربت مصداقية الشهادات المدرسية في الصميم .وقد عرفت العديد من المؤسسات التعليمية بعاصمة الكورنيش جيجل وخاصة منها المتوسطات والثانويات الأسبوع الماضي بمناسبة امتحانات الثلاثي الأخير من الموسم الدراسي الجاري العديدمن محاولات الغش الفردي والجماعي بحسب العديد من الأساتذة والمؤطرين

      وخاصة على مستوى الأقسام التي أسندت مهمة الحراسة بهم الى أستاذات الى درجة أن بعضهن اضطررن حسب مصدر رسمي الى الهروب من الأقسام والإستنجاد بالأساتذة الذكور من أجل حراسة التلاميذ وذلك خوفا من تعرضهن لبطش بعض التلاميذ الذكور الذين ضبطوا متلبسين بالغش في بعض المواد ، وقد أكد أحد الأساتذة الذي رفض الكشف عن هويته بأن أغلب من ضبطوا في وضعية تلبس لم يتم ابعادهم من قاعات الإمتحانات بل اكتفى الأساتذة الذين كانوا وراء اكتشاف أمرهم بتمزيق الأوراق التي كانت بحوزتهم وهو الإجراء الذي يتعارض مع القوانين المعمول بها والذي ينص على التوقيع بالأحمر فوق ورقة الإمتحان وطرد التلميذ الغشاش من قاعة الإمتحان بشكل فوري .
    هذا وقد حذر العديد من الأساتذة من خطورة مثل هذه التصرفات على مستقبل التلاميذ وكذا على مصداقية الشهادات العلمية التي يتحصل عليها مثل هؤلاء التلاميذ ، كما حذر عدد من الأساتذة من مغبة انتقال عدوى التهديد خاصة ضد العنصر النسوي الى امتحانات شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا بالنظر الى قيمة هاتين الشهادتين خاصة في ظل التهديدات التي تعرض لها الكثير من الأساتذة خلال امتحان البكالوريا الخاص  بالموسم الماضي وهي التهديدات التي صدرت بالدرجة الأولى من قبل الطلبة الأحرار والتي كانت موجهة على وجه الخصوص  للعنصر  النسوي الذي تعمد  التكتم عليها خوفا من عواقب التبليغ عنها لدى الجهات الوصية .

                                                                       

                                                                                                              المصدر

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • هدد برش جسده بالبنزين واضرام النار فيه

    أقدم صبيحة أمس الإثنين شاب في العشرين من العمر على محاولة انتحار أمام مقر ولاية جيجل وذلك من خلال التهديد برش جسده بالبنزين واضرام النار فيه .وقد تنقل الشاب المذكور الى الساحة المقابلة لمبنى الولاية حاملا معه دلوا من البنزين قبل أن يشرع في التهديد بحرق نفسه أمام الملأ وهو مااستدعى تدخل بعض المارة وكذا رجال الأمن من أجل اقناعه بالعدول عن قراره بيد أن كل هذا لم ينل من عزيمة هذا الشاب الذي أكد بأنه سئم من البطالة وحياة الذل التي يعيشها رفقة بقية أفراد أسرته   .- جيجل / شاب يحاول الانتحار أمام مقر الولاية

     ولم تتوقف تهديدات الشاب المذكور الا بعد التدخل الشخصي لوالي الولاية الذي وافق على استقبال الشاب على مستوى مكتبه الخاص وذلك وسط دهشة المارة الذين استعادوا مشاهد الحادثة الأليمة التي عاشها حي موسى القريب من مبنى الولاية نهاية شهر أفريل الماضي حين أقدم شاب آخر على الانتحار حرقا بعد مصادرة الطاولة التي كان يقتات منها من قبل أفراد الأمن وهي الحادثة التي فجرت موجة عنف كبيرة بوسط مدينة جيجل كادت أن تاتي على الأخضر واليابس ، علما وأن هذه الحادثة تبعتها عدة محاولات انتحار مماثلة والتي كان أبرزها تلك التي عاشها مقر محكمة الطاهير أوائل الشهر الجاري حين هدد شاب من قرية “ بازول”  بحرق نفسه داخل قاعة المحكمة بعدما صودرت الشاحنة التي كان يستعملها في تهريب مادة الرمل .

                                                                                     

                                                                                         المصدر 

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك


    تتبع مقالات هذا القسم
    تتبع تعليقات هذا القسم