•  ندّد سكان مدينة العنصر التي تبعد بنحو (40) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل بالطريقة التي اعتمدتها سلطات هذه الأخيرة في محاربة أسراب الناموس التي نغّصت على السكان لياليهم وحوّلتها الى جحيم لايطاق ، وقد اعتبر هؤلاء السكان التوقيت الذي اختارته فرق النظافة لرش المبيدات الموجهة للقضاء على حشرة  الناموس بغير المناسب حيث تشرع هذه الفرق في عملها مباشرة بعد إنهاء المصلين لصلاة التراويح وشروعهم في التوجه إلى مقاهي المدينة لتمضية السهرة وهو ماجعل هؤلاء يضيقون ذرعا بتصرفات فرق النظافة التي كان من المفروض أن تؤجل هذه المهمة إلى وقت متأخر بحسب هؤلاء السكان الذين لم يتوان بعضهم في القول بأن السلطات المحلية سكتت ظهرا ونطقت كفرا وأنه يصح فيها المثل الشعبي القائل «جا يكحّلها عماها» . 

                                                                                                                                    المصدر

     

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • طلب منه الكف عن التلفظ بالكلام الفاحش أمام بيته العائلي

    شهدت بلدية الجمعة بني حبيبي (40) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل ليلة أول أمس الخميس حادثة قتل جديدة ذهب ضحيتها مراهق في السادسة عشرة  من عمره بعدما أجهز عليه أحد أصدقائه المقربين بخنجر ساعات قبل موعد السحور . assanaje.kif.fr

     وبحسب مصادر من عين المكان فان الحادثة التي كان أحد الأحياء العلوية لعاصمة بلدية الجمعة بني حبيبي مسرحا لها بدأت بطلب الضحية الذي يدرس في السنة الرابعة متوسط  من بعض أصدقائه الذين كانوا يتسامرون أمام بيته العائلي الكف عن الكلام الفاحش الذي كان يصدر عنهم والذي كان يصل الى مسامع سكان البيوت المجاورة بيد أن هؤلاء لم يتقبلوا الأمر مما دفع بهم الى الدخول في شجار معه قبل أن يستل أحدهم خنجرا من جيبه ويوجه عدة طعنات للضحية على مستوى الصدر والرقبة والتي كانت كافية لسقوطه أرضا . ورغم تدخل الجيران لإسعاف الضحية ونقله الى أقرب مستشفى الا أن هذا الأخير لفظ أنفاسه الأخيرة بعين المكان متأثرا بالجروح البليغة التي تعرض لها وكذا النزيف الحاد الذي ألم به والذي جعله يفقد أكثر من لترين من الدم .هذا وقد تدخلت عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالجمعة بني حبيبي من أجل القاء القبض على القاتل وكذا بقية مرافقيه حيث تمكن هؤلاء الى غاية صبيحة أمس الجمعة من توقيف اثنين من المتهمين فيما يظل المتهم الرئيسي في حالة فرار في حين تم تحويل جثة الفقيد المدعو « ل.ع» الى مستشفى بشير منتوري بالميلية لعرضها على الطبيب الشرعي . هذا وتعد هذه الجريمة الشنعاء والتي حدثت في العشر الأواخر من رمضان الثانية من نوعها ببلدية الجمعة بني حبيبي في ظرف وجيز حيث سبق لمراهق آخر يدرس في الصف النهائي وأن قتل صديقا له لم يكمل عامه العشرين  ذبحا بالسكين قبل أكثر من شهرين وهي الحادثة التي تعرضت لها «آخر ساعة» بأدق التفاصيل في أحد أعدادها الفارطة .

    م/مسعود

                                                                                                                                  المصدر

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    11 تعليقات
  • صاحبها لاذ بالفرار عقب الحادث

    وحسب مصادر من عين المكان فان الطفل المذكور والذي ينحدر من بلدية الجمعة بني حبيبي المجاورة كان بصدد قطع الإزدواجي الذي يمر بمحاذاة قرية بلغيموز دون أن ينتبه لإحدى السيارات التي كانت تسير بسرعة كبيرة على مستوى هذا الطريق ماجعله يصطدم بمقدمة هذه الأخيرة قبل أن يرتطم بالأرض وهو الإصطدام الذي ألحق جروحا بالغة الخطورة بالطفل الضحية الذي تطلبت حالته الحرجة نقله على جناح السرعة الى المستشفى الجامعي بقسنطينة بعدما عجز أطباء مستشفى بشير منتوري بالميلية التعامل مع حالته الصعبة . هذ وعلمنا بأن صاحب السيارة التي  تسببت في هذا الحادث قد لاذ بالفرار مباشرة بعد وقوع الحادثة وذلك خوفا من تعرضه للإنتقام  من قبل عائلة الضحية خاصة وأنه كان يظن بأن هذا الأخير قد فارق الحياة  قبل أن يسلم نفسه لمصالح الأمن التي فتحت تحقيقا في هذا الحادث الأليم الذي يعد للإشارة الثالث من نوعه الذي يعرفه مفترق الطرق بمدخل قرية بلغيموز وهو ماجعل الكثيرين  من سكان هذه المنطقة يطالبون بوضع ممهلات بهذا المدخل أو اقامة معبر علوي للراجلين به نظرا للحركة الدؤوبة التي يعرفها منذ الساعات الأولى للنهار وكذا ضمه لأحد أهم مواقف الحافلات بالجهة الشرقية للولاية (18) . 

     

     

     

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • فيما لم تحرك السلطات ساكنا لإصلاح العطب ...

    تعيش عشرات العائلات بمدينة العنصر (40) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل أزمة مياه خانقة وذلك بفعل العطب الذي أصاب القناة الرئيسية لنقل المياه منذ أكثر من أربعة أسابيع والذي لم تبادر السلطات المحلية الى اصلاحه رغم سيل الشكاوي التي وجهت لها . 

     ورغم أن مكان العطب يقع على بعد أمتار معدودة من الإقامة الشخصية  لرئيس المجلس الشعبي البلدي الا أن القائمين على شؤون بلدية العنصر لم يبادروا الى اصلاح هذا العطب الذي تسبب في حرمان عدد كبير من العائلات من المياه منذ بداية شهر رمضان سيما العائلات التي تقطن بالطوابق العلوية للعمارات الواقعة بوسط المدينة والتي وجدت نفسها مضطرة للبحث عن قطرة مياه تروي ظمأ أفرادها بمناطق بعيدة رغم صعوبة هذه المهمة التي كلفتها الكثير من الجهد والوقت خاصة في ظل تضاعف حاجة هذه العائلات الى المياه بفعل الإرتفاع الكبير لدرجات الحرارة وكذا شهر الصيام الذي تتزايد فيه الحاجة الى هذه المادة الحيوية  . وقد استغل بعض السكان المتضررين من الأزمة المذكورة فرصة حديثهم الى «آخر ساعة» لتوجيه نداء عاجل للسلطات المحلية لبلدية العنصر وعلى رأسها رئيس المجلس الشعبي البلدي من أجل التدخل العاجل لترميم العطب المذكور واعادة المياه الى حنفياتهم في أقرب وقت ممكن خاصة في ظل جفاف أغلب الينابيع التي كان يستعين بها هؤلاء في تحصيل حاجتهم من المياه وكذا انعدام أي مصدر آخر يمكنهم من خلاله الحصول على هذه المادة التي بات البحث عنها بالنسبة لسكان العنصر أشبه مايكون بالبحث عن ابرة وسط كومة كبيرة ن الصوف على حد تعبير أحد المتضررين . 

     يذكر أن بلدية العنصر كانت قد شهدت في وقت سابق سلسلة من الإحتجاجات بسبب أزمة المياه التي لاتقتصر على سكان عاصمة البلدية ومع ذلك فقد عجزت سلطات هذه الأخيرة عن ايجاد مخرج نهائي لهذه الأزمة رغم وقوع البلدية على مرمى حجر من الكثير من مصادر المياه الجوفية التي يعج بها تراب هذه البلدية وهو ما يزيد أكثر من مسؤولية المجلس البلدي الحالي الذي وضع هذا المشكل في مقدمة أولوياته خلال حملته الإنتخابية بيد أن كل وعوده ذهبت أدراج الرياح . 

     م.مسعود

                                                                   http://www.akhersaa-dz.com

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    2 تعليقات
  • فيما تبقى الأسباب مجهولة

     وحسب مصادر من عين المكان فان السيارة التي  ركنها صاحبها أمام أحد محلات بيع الحلويات بغرض اقتناء المرطبات من ذات المحل سرعان ما اندلعت بها النيران وذلك بعد دقائق معدودة من مغادرة صاحبها لها وهو ماتنبه اليه بعض المارة الذين هبوا لإطفاء الحريق اعتمادا على بعض الوسائل التقليدية قبل أن يطلب هؤلاء النجدة من فرقة الحماية المدينة المرابطة بقرية بلغيموز بيد أن الحريق امتد الى مختلف أجزاء السيارة قبل وصول فرق الإطفاء وهو مايفسر الدمار الكبير الذي لحق بالمركبة المحترقة والذي أصيب صاحبها بصدمة عنيفة جراء فقدانه لسيارته التي كان يستعين بها في كسب قوت يومه . وقد استبعدت أغلب المصادر فرضية العمل المدبر في الحادثة المذكورة فيما تحدثت بعض المصادر عن احتمال أن تكون شرارة كهربائية مفاجئة وراء الحادث وذلك  في انتظار ماسيكشف عنه تقرير مصالح الأمن التي فتحت تحقيقا في  الحادث .

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك


    تتبع مقالات هذا القسم
    تتبع تعليقات هذا القسم