• احتجاجا على رداءة الطرقات وغياب التنمية

    وقد استعان المحتجون من سكان قرية «تايلمام» بالماتريس والحواجز المختلفة من أجل منع أي حركة باتجاه مبني البلدية والدائرة كما منعوا الموظفين والعمال من الإلتحاق بمكاتبهم وذلك وسط فوضى كبيرة خاصة وأن الحركة الإحتجاجية المذكورة تزامنت مع أول يوم يلي عطلة رأس السنة الميلادية وكذا عودة الطلبة والتلاميذ الى أقسام الدراسة بكل مايصاحب مثل هذه المناسبات من حركة دؤوبة في المؤسسات العمومية . 

    هذا وقد رفع المحتجون سلسلة من المطالب الإجتماعية التي وصفوها بالمستعجلة وغير القابلة للتسويف والمماطلة وفي مقدمتها اصلاح الطريق الفرعي المؤدي الى القرية المذكورة والذي أضحى غير صالح تماما للإستعمال بفعل الإنجرافات التي مسته وكذا إعطاء المنطقة حقها من التنمية المحلية بعدما طالها الإقصا طيلة عدة سنوات يقول المحتجون الذين أصروا على مقابلة رئيس الدائرة والحصول على تعهدات رسمية منه قصد الإستجابة لمطالبهم لقاء اعادة فتح مقري البلدية والدائرة وهو الطلب الذي استجاب له المسؤول المذكور حيث استقبل ممثلين عن المحتجين بمكتبه معطيا وعودا شفهية لهؤلاء تقضي بالإستجابة للمطالب المرفوعة وفي مقدمتها اصلاح الطريق المؤدي الى قرية «تايلمام» مما يفسر اعادة فتح المقرين المذكورين مساء أمس ولو أن أن الأمور ظلت مكهربة على مستوى الساحة التي تتوسط الدائرة والبلدية خاصة في ظل عدم اقتناع بعض المحتجين بطبيعة الوعود المقدمة من قبل رئيس الدائرة . ذا وشاء سكان «تايلمام» أن يدشنوا سنة (2012) بحركة احتجاجية جديدة هي الأولى على مستوى عاصمة الكورنيش خلال العام الجديد بعدما شهدت السنة المنقضية وخاصة الأسابيع الأخيرة منها سلسلة من الإحتجاجات التي أدت الى غلق مقرات عدة بلديات وآخرها مقر بلدية زيامة منصورية علما وأنها المرة الثانية التي يتم فيها غلق مقري بلدية ودائرة العنصر خلال فترة وجيزة حيث سبق لسكان قرية «أزيار» وأن قاموا بغلق هذين المقرين مع بداية الدخول الإجتماعي الجاري وذلك احتجاجا على غياب التنمية وكذا وضعية الطرقات 

    م.مسعود

                                                                                                                                                                   المصدر

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • الحادثة أثارت تذمر سكان الجمعة بني حبيبي..

     

    أقدمت عصابة مجهولة ليلة الأحد الى الإثنين على تخريب المولد الكهربائي الرئيسي بعاصمة بلدية الجمعة بني حبيبي (40) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل والإستيلاء على محتوياته وهي العملية التي أغرقت عشرات العائلات بعاصمة البلدية المذكورة في الظلام الدامس . 

      وقد استيقظ سكان بني حبيبي صبيحة أمس على وقع الإنقطاع المفاجئ للكهرباء ببيوتهم قبل أن يكتشفوا الطامة الكبرى في الصباح الباكر من خلال معرفة الأسباب التي كانت وراء هذا الإنقطاع والمتمثلة في تخريب المحول الرئيسي الذي يمد المئات من البيوت بالطاقة الكهربائية وسرقة محتوياته التي قدرت بالملايين وذلك من قبل عصابة محترفة استغلت نقص التغطية الأمنية لمهاجمة المحول في ساعة متأخرة من الليل وذلك رغم وقوع هذا الأخير على مرمى حجر من عديد المؤسسات والمرافق العمومية وفي مقدمتها قاعة العلاج وكذا لمركز الثقافي اضافة الى اكمالية حسين رويبح ناهيك عن قربه من مقر فرقة الدرك الوطني لذات البلدية حيث لايبتعد عنها سوى ب(200) م  . ذا وقد باءت كل محاولات أعوان شركة توزيع الكهرباء والغاز بالميلية في اعادة النور الى البيوت التي مسها هذا الإنقطاع بالفشل حيث ظلت الكهرباء غائبة عن هذه البيوت الى ساعة متأخرة من نهار أمس الإثنين وذلك وسط تذمر كبير للسكان الذين اعتبروا هذه العملية النوعية والتي لايمكن لأشخاص عاديون القيام بها بمثابة آخر مسمار يدق في نعش الإجراءات الأمنية التي أتخذت لتعزيز الأمن ببلدية الجمعة والتي شهدت خلال الفترة الماضية سلسلة من عمليات السرقة والإعتداءات التي راح ضحيتها العديد من الأشخاص 

     مسعود

     

                                                                                                                                                                        المصدر

     

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    1 تعليق
  • كانت تهم بقطع الطريق..

    لقيت عجوز فى العقد السابع من عمرها حتفها بعد أن دهسها جرار فلاحي بضواحي قرية بني معزوز ببلدية الجمعة بني حبيبي .مقتل عجوز تحت عجلة جرار فلاحى بني معزوز بالجمعة بني حبيبي

    وقد تعرضت العجوز للحادث عندما كانت تهم بقطع الطريق أثناء خروجها من مزرعتها، حيث كانت تمارس نشاطات فلاحية، قبل أن يصدمها الجرار الفلاحي كان يسير لحظتها، مما أدى إلى إصابتها بجروح بليغة، مما استدعى نقلها على إثرها إلى مستشفى الميلية، حيث حاولو اسعافها ولاكن القدر كان اسرع حيث لفظت أنفاسها الأخيرة.

    بورويس م/ح

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  •  لازال  عدد ضحايا موسم جني الزيتون بعاصمة الكورنيش جيجل في تصاعد رهيب وذلك بعد تسجيل عدد جديد من الحوادث المتعلقة بهذه المناسبة الفلاحية منذ مطلع الأسبوع الجاري والتي كان أخطرها ذلك الذي شهدته بلدية العنصر (42) كلم الى الشرق من عاصمة الولاية .

    وبهذا الخصوص ذكرت مصادر محلية بأن امرأة في العقد الرابع من عمرها قد حوّلت أول أمس على المستشفى الجامعي بقسنطينة وهي في حالة جد صعبة بعد سقوطها من شجرة زيتون على مستوى مرتفعات مدينة العنصر وهو السقوط الذي أصاب السيدة المذكورة بشلل نصفي نتيجة تعرضها لإصابة بليغة على مستوى العمود الفقري ، وأضافت ذات المصادر بأن الضحية وهي أم لأربعة أبناء أكبرهم لا يتعدى الخامسة من العمر تكون قد أصيبت بنوبة غثيان وهي أعلى الشجرة التي سقطت منها وذلك بسبب معاناتها من أمراض عديدة وفي مقدمتها السكري والضغط الدموي وهو ماجعلها تهوى إلى الأرض أمام دهشة بعض أفراد عائلتها الذين سارعوا إلى نقلها إلى المستشفى وهي في حالة غيبوبة قبل أن تحوّل إلى مستشفى قسنطينة نتيجة خطورة الوضعية التي كانت عليها . 

     

    م/مسعود  

                                                                                                                المصدر

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • بسبب خلل على مستوى أحد كابلات الربط

    يعيش سكان ببلدية الجمعة بني حبيبي في عزلة تامة عن العالم الخارجي وذلك بسبب انقطاع التموين بشبكة الأنترنيت على مستوى هذه البلدية وهو مادفع بأصحاب مقاهي الأنترنيت المنتشرة بهذه البلدية الى تعليق العمل واغلاق محلاتهم الى اشعار آخر .- انقطاع كلي للشبكة الانترنيت والهاتف بالجمعة بنى حبيبي مند اسبوعين

    وقد دخل الإنقطاع المذكور أسبوعه الثاني دون أن تبادر الجهات الوصية الى اصلاحه حيث أبلغ أصحاب مقاهي الأنثرنيث ببلدية الجمعة بأن أسباب الإنقطاع تعود الى تلف مفاجئ على مستوى احدى الكابلات التي تمول البلدية المذكورة بالأنترنيت وأن اصلاح هذا العطب التقني يحتاج الى جلب مختصين من العاصمة مما يفسر بقاء الأمور على حالها رغم انقضاء فترة طويلة على حدوث هذا الخلل الذي أحال أصحاب المقاهي المختصة على بطالة إجبارية وهو مايفسر التذمر الكبير الذي لمسناه لدى هؤلاء شأنهم شأن رواد الشبكة العنكبوتية بذات البلدية والذين اضطروا للتنقل الى المناطق والبلديات المجاورة قصد الإبحار في هذه الشبكة خاصة أولئك الذين تقوم وظائفهم على هذه التكنولوجيا العصرية التي لايمكنهم الإستغناء عنها تحت أي ظرف كان .

    هذا وتعد بلدية الجمعة بني حبيبي في مقدمة البلديات الجيجلية التي تضررت كثيرا من الإنقطاعات المتكررة في شبكة الأنترنيت حيث لايكاد يمر أسبوع دون أن يشتكي أصحاب مقاهي الأنثرنيث وكذا زبائنهم من هذه الإنقطاعات المفاجئة والتي تزداد حدتها كلما أمطرت السماء وهو ماينطبق على بعض البلديات المجاورة كالعنصر ، الميلية وسيدي عبد العزيز التي عانت بدورها من ذات الإشكال يحدث هذا رغم المشاريع التي استفادت منها الولاية (18) مؤخرا بغرض تقوية تدفق الأنثرنيث بربوع هذه الولاية ومن ذلك مشروع انجاز أكثر من (20) كلم من الألياف البصرية وهو المشروع الذي لم ينجز منه سوى جزء صغير رغم أنه كان من المفروض أن يسلم بشكل كلي قبل نهاية السنة الجارية .

     

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    2 تعليقات


    تتبع مقالات هذا القسم
    تتبع تعليقات هذا القسم