• توقيف ثلاثة أشخاص في مداهمات ليلية

     

    تواصل عناصر الدرك الوطني ببلدية الجمعة بني حبيبي (40) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل تضييقها على العصابات الإجرامية من خلال المداهمات الليلية التي تقوم بها على بؤر الجريمة بمحيط هذه البلدية التي شهدت خلال الفترة الأخيرة سلسلة من العمليات الإجرامية غير المسبوقة والتي تطرقت لها «آخر ساعة» بكامل تفاصيلها في أعدادها الفارطة . 

     وذكرت مصادر مطلعة بأن هذه المداهمات قد أسفرت في حصيلة جديدة عن توقيف ثلاثة مجرمين خلال عطلة نهاية الأسبوع والذين يشتبه في تورطهم في بعض الإعتداءات والسرقات التي شهدتها عاصمة البلدية مؤخرا ومن بينها الإعتداء على فتاة بفناء بيتها العائلي وكذا سرقة مجوهرات مرأة حديثة الزواج في وضح النهار ناهيك عن سلسلة من الإعتداءات الأخرى التي كان بعض المارة عرضة لها بمحيط مقبرة الشهداء . وقد استحسن سكان بلدية الجمعة التحركات المتواصلة لعناصر الدرك من أجل التضييق على العناصر الإجرامية التي تنشط على مستوى اقليم البلدية خاصة وأن هذه التحركات جاءت متزامنة مع عيد الأضحى الذي يشهد عودة الكثير من أبناء هذه البلدية الذين يشتغلون خارج حدود الولاية (18) وبالأخص بالعاصمة وهي العودة التي كثيرا مااستغلتها بعض العناصر الإجرامية لتكثيف نشاطاتها اللصوصية من خلال اقامة الكمائن للمسافرين الذين يصلون ليلا الى مقر البلدية وبالأخص أولئك الذين ينزلون على مستوى الطريق الوطني رقم (43) ومن ثم الإستيلاء على أمتعتهم وأموالهم بدليل ماحدث خلال عيد الأضحى الماضي أين تعرض العديد من المسافرين على مستوى محطتي الجمعة والعنصر لكمائن عدة خلال الفترة الليلية أسفرت عن اصابة الكثير منهم بجروح ومن بينهم عسكري تعرض لضربة بساطور على مستوى مدخل بلدية الجمعة بني حبيبي

     

    م.مسعود

                                                                                                                                                                                المصدر

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    2 تعليقات
  • اثنان منهم تم الإحتفاظ بهما بالمستشفى

    تعرض ثمانية أشخاص ببلدية العنصر (42) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل نهاية الأسبوع لهجوم شرس من كلب مسعور وذلك على مستوى منطقة “القاريطة” التي لاتبعد سوى بكيلومترين اثنين عن مقر البلدية المذكورة . -كلب مسعور يجرح ثمانية أشخاص بالعنصر

     وحسب  شهود عيان فان الأشخاص الثمانية والذين يوجد من بينهم امرأتان في العقد السادس من عمرهما قد تعرضوا على حين غرة لهجوم الكلب المذكور وذلك لما كانوا بصدد العودة الى منازلهم بعد انتهاء عملهم اليومي في حقول  الزيتون حيث أنقض الكلب المسعور على الأشخاص الثمانية تباعا بعدما عجزت كل محاولات التصدي له من قبل الضحايا وهو ما ألحق  جروحا بليغة ببعضهم وبالأخص امرأة يقال بأن الكلب المسعور اقتلع قطعة لحم من ساقها اليمنى بل أن بعض المصادر أكدت  بأن الكلب-كلب مسعور يجرح ثمانية أشخاص بالعنصر الهائج كان بصدد اقتلاع قطع أخرى من جسد هذه العجوز لولا تدخل بعض  المارة الذين تمكنوا من تخليص هذه الأخيرة من بين فكي هذا الكلب بعدما عمدوا الى الإستنجاد ببعض الحيل  المعروفة لدى أهل البادية   . هذا وقد تم نقل الضحايا الثمانية الى مستشفى بشير منتوري بالميلية أين تم منحهم حقنا ضد داء الكلب قبل أن يتم تسريح ستة منهم بعد التأكد من عدم خطورة الجروح التي يعانون منها فيما تم الإحتفاظ بالشخصين الآخرين -كلب مسعور يجرح ثمانية أشخاص بالعنصرقصد ابقائهما تحت المراقبة الصحية وذلك خوفا من تعرضهما لمضاعفات خطيرة جراء العضات التي لحقت بهم . هذا وتجدر الإشارة الى أن هذه الحادثة هي الثالثة من نوعها باقليم ولاية جيجل في ظرف وجيز حيث سبق وأن عاشت بلديتي الطاهير  والقنار على ايقاع حادثتين مماثلتين خلال الأسابيع الفارطة وهو ماجعل مكاتب الصحة على مستوى عدة بلديات بعاصمة الكورنيش تدق أجراس الإنذار من أجل التصدي للكلاب المسعورة التي باتت  تتجول في الشوارع دون حسيب أو رقيب كما دعت هذه المكاتب كل أصحاب الكلاب الى المسارعة الى تلقيحها ومراقبة تحركاتها قصد الحيلولة دون اختلاطها بالكلاب المسعورة خاصة في الفترة الليلية . 

     م/مسعود

                                                                                                                                                                              المصدر

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • بسبب الأمطار الأخيرة التي تهاطلت على الولاية

    عرفت عديد الشوارع بعاصمة بلدية الجمعة بني حبيبي (40) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل بسبب الأمطار الأخيرة التي تهاطلت على الولاية (18) حالة شلل شبه تام وذلك بعدما أغرقتها الأوحال والسيول الجارفة بكل ماكان لذلك من تداعيات على الحياة العامة لمواطني هذه البلدية التي تسير رويدا رويدا نحو كارثة حقيقية بفعل التعدي الصارخ على العقار وعدم احترام أغلب أصحاب ورشات البناء لقواعد البناء السليم . 

     وقد شكل القرار الحكومي الأخير القاضي بمنح فرصة لأصحاب السكنات التي أقيمت بطريقة غير شرعية من أجل اكمال بناياتهم وتسوية وضعيتها لدى الجهات الوصية فرصة للكثير من أباطرة العقار ببلدية الجمعة بني حبيبي الفلاحية لإلتهام مزيد من المساحات التي كانت موجهة للفلاحة ومختلف المشاريع الأخرى وبيعها للراغبين في اقامة سكنات فوق هذه الأراضي وهوماخلق فوضى رهيبة بهذه البلدية التي تشهد ثورة عمران غير مسبوقة بكل ماترتب عنها من مخاطر كبيرة خاصة بعد اعتداء بعض أصحاب ورشات البناء على بعض المرافق العمومية من قبيل المساحات العامة وحتى مجاري المياه التي لم تسلم من تجاوزات هؤلاء وهو مايفسر الفيضانات التي عرفتها أغلب شوارع البلدية المذكورة خلال موجة التقلبات الجوية الأخيرة خاصة تلك الواقعة بمحاذاة متوسطة حسين رويبح والتي غمرتها المياه من كل جانب بفعل انسداد البالوعات ببقايا مواد البناء وكذا ردم العديد من هذه المجاري والبالوعات بغرض اقامة سكنات فوقها وهو ماجعل أقسام واسعة من هذه البلدية  مهددة بفيضانات .

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    1 تعليق
  • بعد (48) ساعة عن حادثة التلميذ فيصل

    عرف الطريق الوطني رقم (43) في شقه المزدوج الذي يمر بمحاذاة محطة السكة الحديدية ببلدية العنصر (42) كلم إلى الشرق من عاصمة ولاية جيجل أمس الأول حادث مرور جديد أسفر عن مقتل كهل في الخمسين من عمره عندما صدمته سيارة سياحية بعدما كان بصدد عبور الطريق المذكور .

    وبحسب المصادر فان الضحية «ب.م»  الذي يشتغل لحساب مؤسسة سونلغاز والذي ينحدر من بلدية الجمعة بني حبيبي المجاورة كان يهم بعبور الطريق المزدوج المار بمحاذاة محطة السكة الحديدية بالعنصر بعد نزوله من إحدى حافلات النقل الجماعي قبل أن يتعرض لصدمة قوية من قبل سيارة سياحية كانت متجهة نحو مدينة الميلية وهو الاصطدام الذي سبب جروحا غائرة للضحية خاصة على مستوى الرأس والأطراف. ورغم محاولة إسعاف هذا الأخير من قبل رجال الحماية المدنية إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى مستشفى بشير منتوري  بالميلية متأثرا بالجروح البليغة التي أصيب بها 

     م.مسعود

                                                                                                                                                                            المصدر 

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • صاحبها يشتغل في مجال المحاماة

     تعرض تلميذ في الثانية عشر من عمره أول أمس لحادث مرور خطير بمدخل بلدية العنصر (42) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل وذلك بعدما صدمته سيارة سياحية من نوع «أطوس» على مستوى الطريق الفرعي الذي يربط مقر بلدية العنصر بالطريق الوطني رقم (43) من الجهة الغربية وبالضبط بالمكان المسمى «بازين» . 

     وحسب شهود عيان فان التلميذ المذكور الذي يتابع دراسته على مستوى اكمالية العنصر كان بصدد النزول من حافلة للنقل الجماعي من نوع «جي 9» قبل أن يتفاجأ وهو بصدد قطع الطريق بمرور بقدوم السيارة المذكورة التي كانت تسير بسرعة فائقة والتي تعود ملكيتها لمحامي مشهور بالمنطقة  حيث تعرض الضحية لصدمة قوية من قبل السيارة مما تسبب في اصابته بجروح بالغة الخطورة على مستوى أنحاء متفرقة من جسمه لينقل على جناح السرعة الى مستشفى الميلية قبل أن يحوّل باتجاه المستشفى الجامعي لقسنطينة نظرا لخطورة جروحه فيما سلم المحامي نفسه لمصالح الأمن التي فتحت تحقيقا في هذا الحادث الذي سبقته عدة حوادث على مستوى نفس المكان مما دفع بسكان المنطقة الى المطالبة باقامة ممهلات على مستوى هذا الطريق .  

    م.مسعود

                                                                                                                                                                                   المصدر  

     

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك


    تتبع مقالات هذا القسم
    تتبع تعليقات هذا القسم