• شاب يمزّق ظهر صديقه بسكين في قرية بني معزوز

     استقبلت مصلحة الإستعجالات بمستشفى مجدوب السعيد بالطاهير (ولاية جيجل) عشية أمس الأول شابا في العقد الثاني من عمره وهو مصاب بجروح بليغة على مستوى الظهر وهي الجروح الناجمة عن تعرض المعني لطعنة قوية بواسطة خنجر من قبل صديق له بعد وقوع خلاف بين الطرفين حول قطعة أرض .وذكرت مصادر مطلعة بأن الشاب الجريح والذي نقل من قبل أحد أفراد عائلته الى مستشفى الطاهير يوجد في وضعية صحية حرجة بفعل عمق الجرح الذي يعاني منه على مستوى الظهر وكذا كمية الدم التي فقدها وهو في الطريق الى المستشفى وذلك رغم مجهودات الطاقم الطبي الذي عمل كل مابوسعه في سبيل انقاذ الضحية الذي ينحدر من قرية بني معزوز التابعة اداريا لبلدية الجمعة بني حبيبي (40) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل .يذكر أن هذه البلدية تعيش منذ مدة وكما ذكرناه في أعدادنا السابقة على وقع الإعتداءات المتكررة والسرقات وحتى عمليات القتل  التي أودت في فترة وجيزة بحياة مراهقين لم يبلغا سن العشرين  .  

            م/مسعود 

                                                                                                                                                                                    المصدر 

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    1 تعليق
  • صاحبها اشتراها منذ أيام

       تعرضت ليلة أمس الأول سيارة سياحية من نوع «رونو سيمبول» للسرقة من أمام المسكن العائلي لصاحبها وذلك ببلدية الجمعة بني حبيبي (40) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل . 

      وحسب مصادر من عين المكان فان السيارة المذكورة كانت مركونة أمام مسكن مالكها الذي يشتغل في مجال المحاماة والذي اشتراها مؤخرا فقط بمبلغ مالي يعادل المائة مليون سنتيم  قبل أن يتفاجأ هذا الأخير باختفائها من مكانها بعد خروجه من البيت في الصباح الباكر قصد التوجه الى مقر عمله وهو مادفعه الى تقديم بلاغ لدى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بذات البلدية والتي فتحت تحقيقا في الحادثة علما وأن ذات البلدية كانت قد شهدت منذ بداية الصائفة المنقضية سلسلة من عمليات السرقة التي أتت على عدد كبيرمن السيارات السياحية ومن بينها سيارة «فورسفاقن كادي» الذي يفوق ثمنها ال»200» مليون سنتيم الى جانب حرق سيارة من نوع «405» بعدما عجز اللصوص عن تشغيل محركها وهو مادفع بملاك السيارات بهذه البلدية الى اعلان حالة الطوارئ وتشكيل لجان للحراسة على مستوى العديد من الأحياء خاصة بعد فشل مصالح الأمن في تحديد هوية العصابة التي كانت وراء هذه السرقات والتي لازالت عناصرها  تنشط بكل حرية . 

     

     م/مسعود 

                                                                                                           المصدر 

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • كان بصدد تنظيم حركة المرور

      لقي شاب في العقد الثالث من عمره حتفه عشية أول أمس الأحد على مستوى الطريق الوطني رقم (43) الرابط بين جيجل والميلية وبالضبط بمنطقة «عين بوزيان» التابعة لبلدية العنصر (40) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل وذلك بعدما صدمته سيارة سياحية وهو بصدد تنظيم حركة المرور على مستوى النقطة المذكورة .وحسب شهود عيان فان الضحية الذي يعمل لحساب احدى المقاولات المختصة في تشييد الطرقات كان بصدد تنظيم حركة المرور على مستوى منطقة «عين بوزيان» بغرض السماح لآليات التزفيت التابعة للمقاولة التي يعمل لحسابها بمواصلة عملها على مستوى النقطة المذكورة دون توقيف حركة العربات بيد أن سائق احدى السيارات التي كانت تسير بسرعة كبيرة لم ينتبه لأمر التوقيف الموجه له من قبل الضحية الذي كان يقف في منتصف الطريق وهو  ماتسبب في حدوث تصادم عنيف بين هذا الأخير والسيارة المذكورة التي قدفت جثة الضحية على مسافة تفوق الثلاثة أمتار ، ورغم تدخل مصالح الإسعاف وكذا بعض الحاضرين بغرض انقاذ الشاب الضحية الا أن الأخير لفظ أنفاسه الأخيرة بعين المكان أو بالأحرى قبل نقله الى المستشفى في حين سلم الجاني نفسه لمصالح الأمن التي فتحت تحقيقا في هذا الحادث الأليم الذي سبقته . .


      بورويس/م ح

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • صاحبها فرّ إلى محطة جيجل بعد شعوره بالخطر

    تعرضت حافلة كانت تؤمن رحلة عادية بين الجزائر العاصمة وعاصمة الكورنيش جيجل في حدود الساعة الحادية عشرة من ليلة أول أمس الأحد الى محاولة اعتداء من قبل عصابة من المجرمين- لصوص ينصبون كمينا لحافلة قادمة من العاصمة بالعنصر   

    وذلك على مستوى الطريق الوطني رقم (43) وبالضبط قبالة محطة السكة الحديدية لبلدية العنصر (40) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل  وحسب شهود عيان فان الحافلة المذكورة والتي كانت تضم على متنها أكثر من (40) راكبا توقفت على حافلة الطريق الوطني رقم (43) بغرض السماح لبعض الركاب الذين قدموا العاصمة والذين ينحدرون من مدينة العنصر وضواحيها  بالنزول لكن وبمجرد توقف هذه الحافلة حتى توقفت بجانبها سيارة بدون لوحة ترقيم كانت تحمل على متنها خمسة أشخاص مجهزين بالسيوف والخناجر وهو ماتنبه له سائق الحافلة الذي تراجع عن فتح باب هذه الأخيرة أمام المسافرين النازلين قبل أن يشغل مجددا محرك الحافلة وبواصل الرحلة باتجاه المحطة البرية بجيجل وهو ماجعل اللصوص يحاولون اعتراض مسار الحافلة من خلال ملاحقتها بسيارتهم الخاصة دون أن يفلحوا في ذلك  رغم حالة الهلع التي سببوها للركاب وخاصة النساء اللواتي تنبهن إلى وجود حركة غير عادية بمحيط مركبتهم ناهيك عن توتر السائق الذي حافظ رغم ذلك على رباطة جأشه مجنبا زبنائه من ركاب الحافلة مصيرا ربما سيكون كارثيا .وحسب مصادر «آخر ساعة» فان معظم ركاب الحافلة المذكورة والذين كان من المفروض أن ينزلوا بمحطة العنصر قد أضطروا لقضاء ليلتهم بمحطة جيجل خوفا من تعرضهم لأي مكروه قبل أن يلتحقوا بمنازلهم صبيحة اليوم الموالي في حين قدم سائق الحافلة شكوى لمصالح الأمن ضد مجهولين . هذا وتعد محاولة الإعتداء هذه الثانية التي تعرفها مدينة العنصر خلال فترة وجيزة حيث سبق لحافلة أخرى تعمل بدورها على خط جيجل – العاصمة وأن تعرضت  الى هجوم من قبل عدد من المجرمين عند المنطقة المعروفة باسم «عين بوزيان» الواقعة على الحدود بين بلديتي العنصر والميلية وهو الهجوم الذي وظف فيه المجرمون الغازات المسيلة للدموع وكذا مختلف الأسلحة البيضاء وتمكنوا بعده من الإستيلاء على كميات هائلة من أموال المسافرين وكذا هواتفهم النقالة قبل أن ينصرفوا باتجاه غابة بوتياس الواقعة بمدخل مدينة الميلية .

    م.مسعود

                                                                                                                             المصدر

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • بعد مكوثه بالعناية المركزة لمدة أربعة أيام

    وبحسب  المصادر فان المراهق المذكور كان مع بداية الأسبوع في جولة استجمامية مع شلة من أصدقائه على مستوى ضفاف وادي «يرجانة» الشهير الذي يتوسط بلديات الجمعة بني حبيبي ، العنصر وبلهادف قبل أن يشرع الضحية في السباحة على مستوى أحد الغدران العميقة التي تتوسط الوادي حيث قام بعدة «غطسات» داخل الحفرة العميقة لكنه سرعان ما اختفى عن الأنظار مما دفع بأصدقائه الى الشروع في البحث عنه بيد أن كل مجهوداتهم باءت بالفشل مما استدعى تدخل أهل الفقيد وكذا رجال الحماية المدنية الذين تمكنوا بعد جهد جهيد من اخراج الضحية حيا من عمق الحفرة المائية ليتم نقله على جناح السرعة الى مستشفى بشير منتوري بالميلية أين تبين بعد الفحوصات الطبية التي خضع لها بأنه مصاب بكسور كبيرة على مستوى العمود الفقري وكذا الرقبة بفعل ارتطامه باحدى الصخور ليتم تحويله الى المستشفى الجامعي بقسنطينة وهو في حالة جد حرجة حيث مكث هنالك لمدة أربعة أيام قبل أن يفارق الحياة في ساعة متأخرة من أمسية الأربعاء تاركا لوعة كبيرة في نفوس أهله ومعارفه ومن ورائهم سكان بلدية الجمعة التي عرفت خلال الأسابيع الأخيرة سلسلة من الحوادث الرهيبة ومن ذلك مصرع مراهقين آخرين قتلا على يد صديقين لهما . هذا وكانت الجهة الشرقية من عاصمة الكورنيش جيجل قد شهدت عدة حوادث غرق منذ بداية الصائفة الجارية سيما على مستوى مثلث الجمعة بني حبيبي ، العنصر ، بني بلعيد وهو مارفع عدد المتوفين غرقا بالبلديات الثلاثة المذكورة خلال فترة وجيزة الى أربعة علما وأن أغلب هؤلاء قضوا على مستوى البرك والغدران التي تشتهر بها المنطقة والتي أضحت الملاذ الأخير للشبان والمراهقين وحتى الأطفال  في غياب وسائل الترفيه الضرورية  وكذا ارتفاع درجة الحرارة التي بلغت أرقاما قياسية خلال الأسابيع الأخيرة .

     م.مسعود

                                                                                                                           المصدر

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك


    تتبع مقالات هذا القسم
    تتبع تعليقات هذا القسم