•  

    نقل على جناح السرعة إلى مستشفى الميلية

     أصيب شاب في العقد الثاني من العمر أمس الأول  بجروح بالغة الخطورة ببلدية الجمعة بني حبيبي (40) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل وذلك بعد اصطدام دراجته النارية بسيارة دفع رباعي تابعة لفرقة الدرك الوطني لذات البلدية وهي الجروح التي استدعت نقل الضحية على جناح السرعة الى مستشفى بشير منتوري بالميلية.

    وحسب مصادر مأذونة فان الشاب المذكور كان  يسير على متن دراجته النارية وذلك على مستوى الطريق المؤدي الى قرية “ تيسبيلان” قبل أن يتفاجأ بسيارة للدرك الوطني كانت تسير بسرعة معتبرة والتي كانت في مهمة مطاردة شاب آخر كانت مصالح الدرك بصدد البحث عنه منذ فترة ، ورغم محاولة كل من سائق الدراجة وكذا قائد سيارة الدرك تجنب بعضهما البعض الا أن كل ذلك لم يمنع من وقوع الإصطدام العنيف بين  سيارة الدرك و الدراجة النارية مما يفسر الإصابات البليغة التي لحقت بجسد الشاب الذي نقل على جناح السرعة من قبل عناصر الدرك الى مستشفى بشير منتوري بالميلية من أجل تلقي العلاج حيث لازال حسب مصادر محلية يرقد على مستوى مصلحة العناية المركزة رغم تجاوزه لمرحلة الخطر   .


                                                                                                                                                   المصدر 

     

     

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    1 تعليق
  •  

    شربت كمية معتبرة من دواء الأعصاب

    استقبلت مصلحة الإستعجالات بمستشفى مجدوب السعيد بالطاهير (ولاية جيجل) أمس الأول امرأة في العقد الثالث من العمر وهي في حالة جد خطيرة وذلك بعد إقدامها على عملية انتحار فاشلة بيتها العائلي . - أم لأربعة أطفال تحاول الانتحار بالطاهير

    المرأة  والتي تنحدر من وسط مدينة الطاهير  هي  أم لأرٍبعة أطفال وتعاني من ظروف اجتماعية قاسية نتيجة المرض المزمن الذي يعاني منه زوجها والذي جعلها غير قادرة على توفير الحاجيات الضرورية لأطفاله الأربعة مما دفع بها الى الإقدام على  الانتحار ليلة الأربعاء الى الخميس من خلال شربها لكمية معتبرة من دواء الأعصاب الخاص بزوجها ما أدخلها في غيبوبة كاملة نقلت على إثرها من قبل أفراد عائلتها الى مستشفى الطاهير لتلقي العلاج ، ورغم تمكن الأطباء من تدارك الوضع وتقديم الإسعافات الضرورية لهذه السيدة الا أن حالتها عادت لتتدهور ساعات فقط بعد إعادتها الى بيتها العائلي حيث سقطت مجددا أرضا نتيجة المضاعفات الخطيرة التي تسببت لها فيها الأقراص التي تناولتها مما أجبر أفراد عائلتها على نقلها مجددا عشية الخميس الى مصلحة العناية المركزة بذات المستشفى من أجل متابعة حصة جديدة من العلاج علما وأن مصادر مقربة من هذه السيدة أكدت بأن هذه الأخيرة سبق لها وأن أقدمت على محاولتي انتحار في السابق لكن العناية الإلهية حالت دون أن يكتب لهما النجاح.
    هذا وكانت عمليات الإنتحار بين أرباب البيوت وكذا السيدات قد شهدت ارتفاعا كبيرا بجيجل خلال الفترة الأخيرة نتيجة الظروف الإجتماعية القاسية وكذا قساوة العيش الذي جعل الكثيرين يلجؤون الى هذا الفعل المحرم لوضع حد لمعاناتهم وآخرهم  أم لأربعة أطفال من بلدية بوسيف أولاد عسكر التي وضعت حدا  لحياتها قبل أسبوعين فقط من خلال شنق نفسها بمطبخ مسكنها العائلي  في ساعة متأخرة من الليل وهي الحادثة التي تطرقت لها “آخر ساعة” بكل التفاصيل في أحد أعدادها الماضية 

                                                                                                      

                                                                                                                المصدر  

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك