• يشتكي سكان عاصمة بلدية الجمعة بني حبيبي (ولاية جيجل ) هذه الايام من الإنتشار الكبير لمختلف انواع الحشرات الضارة وفي مقدمتها اسراب الناموس التي اقتلعت النوم من اعين سكان البلدية المذكورة مما دفع بالكثير من هؤلاء الى هجرة منازلهم باتجاه اماكن خارج المحيط الحضري للبلدية بحثا عن نوم هادئ .- أسراب الناموس تنغص حياة السكان بالجمعة بني حبيبي

    ولعل مازاد من معاناة سكان البلدية المذكورة هو انفجار بعض قنوات الصرف الصحي وخاصة بالطريق الرئيسي المؤدي نحو الطريق الوطني رقم 43 حيث باتت المياه القذرة تجري على طول هذا الطريق دون ان تكلف مصالح البلدية نفسها عناء معالجة هذا الخلل الذي زاد من مضاعفة اسراب الناموس بعدة اماكن كما ان تاخر مصالح البلدية في اطلاق حملة القضاء على هذه الحشرة الضارة من خلال رش الاماكن المعروفة بكونها مصدرا لهذه الحشرة بالمبيدات الحشرية ضاعف من حجم المشكلة التي عادت مع بداية كل صيف متسببة في تنغيص حياة السكان الذين ناشدوا السلطات من اجل ايجاد حل ناجع لهذه المشكلة المزمنة.


                                                                                                                  المصدر 

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • حاولوا سلب سيارته بالقوة

    تعرض شاب في العقد الثالث من العمر لإعتداء خطير ليلة الثلاثاء الى الأربعاء على الحدود بين بلديتي  الميلية والعنصر (ولاية جيجل ) وذلك من قبل ثلاثة أشخاص ملثمين والذين حاولوا الإستيلاء على سيارة الضحية من نوع «بيجو 307» .

    وحسب مصادر محلية فان  أفراد العصابة المذكورة استغلوا فرصة توقف الضحية على هامش الطريق بغرض قضاء حاجته البيولوجية ليقتربوا منه طالبين منه تسليم مفاتيح سيارته الخاصة مهددين اياه بأسلحة بيضاء من بينها خنجر من الحجم الكبير بيد  أن المعني لم يتجاوب مع طلب المعتدين الذين لم يتوانوا في الإعتداء عليه من خلال توجيه العديد من اللكمات الى وجه الضحية الذي واصل المقاومة رغم ذلك الى حين ظهور سيارة أخرى كانت تعبر الطريق والذي توقف صاحبها بغرض محاولة معرفة مايحدث مما دفع بالجناة الى الإنسحاب صوب الغابة المحاذية لمكان الحادث تاركين ضحيتهم في حالة يرثى لها بعدما وجهوا له وابلا من الضربات التي أصابت أنحاء متفرقة من جسمه.

                                                                                                                المصدر 

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • نهاية أسبوع دامية على طرقات جيجل ...

     الظاهر أن موسم الإصطياف لهذا العام  بعاصمة الكورنيش جيجل سوف لن يشد عن سابقيه على الأقل من حيث حوادث المرور الخطيرة والقاتلة والتي باتت السمة المميزة لهذه المناسبة السياحية بالولاية (18) رغم التحسن الكبير الذي عرفته طرقات هذه الولاية خلال السنوات الأخيرة   .- إصابة سبعة أشخاص بجروح خطيرة في حادثي مرور بالعوانة والعنصر  

     وقد كانت نهاية الأسبوع دامية على طرقات عاصمة الكورنيش التي شهدت عددا كبير من حوادث المرور بفعل التوافد الكبير للمصطافين على شواطئ الولاية وخاصة الغربية منها ولعل أبرز هذه الحوادث هما الحادثان اللذان وقعا بكل من بلدية العوانة وكذا بلدية العنصر واللذين أسفرا حسب حصيلة أولية عن اصابة سبعة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة من بينهم تلميذ كان قد اجتاز مؤخرا فقط امتحان شهادة التعليم الإبتدائي ، وقد وقع الحادث الأول بمنطقة واد كيسير التابعة لبلدية العوانة (25) كلم الى الغرب من عاصمة الولاية حيث أدى اصطدام سيارتين سياحيتين من نوع “رونو كلاسيك  وكيا بيكانثو” الى اصابة ستة أشخاص بجروح ، اصابات بعضهم وصفت بالبليغة ، وحسب مصدر من عين المكان فان الحادث وقع بسبب عدم احترم أحد السائقين لإشارة قف عند مفترق الطرق مما تسبب في اصطدام عربته بسيارة كانت تهم بتغيير الإتجاه وهو الإصطدام الذي  كان عنيفا جدا الى درجة أن مقدمة المركبتين هشمتا بالكامل ، وقد تم نقل ضحايا هذا الحادث والذين يوجد  من بينهم سيدتان وفتاتان بالإضافة الى سائقي السيارتين باتجاه مستشفى الصديق بن يحيى بعاصمة الولاية ، أما الحادث الثاني فقد شهده المقطع المزدوج من الطريق الوطني رقم (43) والمحاذي لمحطة السكك الحديدية ببلدية العنصر حيث صدمت سيارة سياحية لم يتم تحديد نوعها تلميذا لايتجاوز سنه ال”11” سنة وذلك لما كان هذا الأخير بصدد قطع الطريق المذكور من أجل الإلتحاق بأحد الوديان القرية برفقة شلة من أصدقائه ، وقد أسفر هذا الحادث  الأليم عن اصابة الضحية بجروح بالغة الخطورة على مستوى أنحاء متفرقة من جسمه حيث تم نقله على جناح السرعة الى مستشفى بشير منتوري بالميلية وهو في حالة غيبوبة فيما نجا اثنان من رفقائه بأعجوبة من هذا الحادث المروع .
    هذا وكانت حوادث المرور قد شهدت ارتفاعا كبيرا بمختلف مناطق عاصمة الكورنيش جيجل وذلك منذ انطلاق موسم الإصطياف الجاري حيث شهد الأسبوع الماضي فقط ما لايقل عن خمسة حوادث أسفرت في المجموع عن وفاة شخص واصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة حيث هذا على الرغم من الحملات التي تقوم بها مصالح الأمن من أجل الحد من هذه الحوادث التي أضحت بمثابة هاجس ينغص مضاجع سكان الولاية (18) كلما حل موسم الإصطياف 


                                                                                                                المصدر 

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • يرجح أن يكون مصابا باضطرابات عقلية

    أقدم كهل في العقد الرابع من العمر في ساعة مبكرة من صبيحة أمس السبت على الإنتحار شنقا وذلك بالمدخل الشرقي لبلدية خيري واد عجول التي تبعد بنحو (42) كلم عن عاصمة الولاية جيجل.. كهل يشنق نفسه بحبل ببلدية خيري واد عجول

     

     وحسب مصادر مواطنين كانوا بصدد التوجه صباحا الى حقولهم المتواجدة على أطراف الوادي المتاخم لعاصمة البلدية المذكورة قد عثروا على جثة الضحية وهي تتدلى من علو شجرة تقع  غير بعيد عن الطريق الرئيسي المؤدي الى عاصمة البلدية ، مما دفع بهؤلاء الى اخطار فرقة الدرك الوطني لذات البلدية والتي تدخلت بدورها صحبة رجال الحماية المدنية من أجل اجلاء الجثة المعلقة ونقلها باتجاه مستشفى بشير منتوري بالميلية وذلك موازاة مع فتح تحقيق في هذه الحادثة التي تضاربت المعلومات حول دوافعها الحقيقة حيث تحدثت بعض المصادر المقربة من الضحية عن تعرضه لضغوط اجتماعية كبيرة قد تكون وراء اقدامه على عملية الإنتحار فيما تحدثت مصادر أخرى عن معاناته من اضطرابات عقلية قد تكون السبب المباشر فيما أقدم عليه وذلك في انتظار ماسيؤول اليه تحقيق المصالح الأمنية التي تحفظت عن تقديم أية توضيحات بخصوص المعطيات الأولية  التي تحصلت عليها من أقارب الضحية وكذا محيطه العام .

                                              

                                                                                              المصدر 

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك



    تتبع المقالات
    تتبع التعليقات