•  نتيجة الأمطار التي تهاطلت على المنطقة...

    شهد المخرج الشرقي لعاصمة ولاية جيجل وبالضبط بالمنطقة المسماة الكيلومتر الثالث صبيحة أمس الإثنين حادث مرور خطير تمثل في انحراف حافلة لنقل المسافرين عن مسارها واصطدامها بشجرة  وهو الحادث الذي أسفر في حصيلة مؤقتة عن اصابة خمسة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة .وحسب مصادر محلية فان الحافلة التي كانت تعمل على خط جيجل تاسوست والتي كانت تحمل على متنها أكثر من (20) شخصا أغلبهم من العمال والموظفين انحرفت عن مسارها عند مفترق الطرق الكائن بمنطقة الكيلومتر الثالث وذلك نتيجة الأمطار التي تهاطلت على المنطقة والتي تسببت في لزوجة الطريق قبل أن تصطدم بشجرة كبيرة وهو ماأدى الى اصابة خمسة من ركاب الحافلة بجروح مختلفة اصابات بعضهم وصفت بالبليغة ولو أن مصادر أخرى تحدثت عن حصيلة أكبر في صفوف ركاب الحافلة التي تضررت واجهاتها الأمامية بشكل كبير ، وقد تدخلت فرق الإسعاف لنقل المصابين باتجاه مستشفى عاصمة الولاية في حين فتحت الجهات الأمنية تحقيقا لمعرفة الأسباب الحقيقية لهذا الحادث الخطير .

     م.مسعود 

                                                                     المصدر

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • كان بصدد تنظيم حركة المرور

      لقي شاب في العقد الثالث من عمره حتفه عشية أول أمس الأحد على مستوى الطريق الوطني رقم (43) الرابط بين جيجل والميلية وبالضبط بمنطقة «عين بوزيان» التابعة لبلدية العنصر (40) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل وذلك بعدما صدمته سيارة سياحية وهو بصدد تنظيم حركة المرور على مستوى النقطة المذكورة .وحسب شهود عيان فان الضحية الذي يعمل لحساب احدى المقاولات المختصة في تشييد الطرقات كان بصدد تنظيم حركة المرور على مستوى منطقة «عين بوزيان» بغرض السماح لآليات التزفيت التابعة للمقاولة التي يعمل لحسابها بمواصلة عملها على مستوى النقطة المذكورة دون توقيف حركة العربات بيد أن سائق احدى السيارات التي كانت تسير بسرعة كبيرة لم ينتبه لأمر التوقيف الموجه له من قبل الضحية الذي كان يقف في منتصف الطريق وهو  ماتسبب في حدوث تصادم عنيف بين هذا الأخير والسيارة المذكورة التي قدفت جثة الضحية على مسافة تفوق الثلاثة أمتار ، ورغم تدخل مصالح الإسعاف وكذا بعض الحاضرين بغرض انقاذ الشاب الضحية الا أن الأخير لفظ أنفاسه الأخيرة بعين المكان أو بالأحرى قبل نقله الى المستشفى في حين سلم الجاني نفسه لمصالح الأمن التي فتحت تحقيقا في هذا الحادث الأليم الذي سبقته . .


      بورويس/م ح

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • بسبب تأخر السلطات في معالجة مشكل المزبلة العمومية

    لليوم الثالث على التوالي تواصلت الإحتجاجات الشعبية ببلدية الأمير عبد القادر الواقعة على بعد نحو (25) كلم عن عاصمة ولاية جيجل وهي الإحتجاجات التي عرفت يومي الأربعاء والخميس تصعيدا نوعيا من خلال لجوء المحتجين الى اغلاق مقر البلدية وطرد العمال والموظفين من مكاتبهم .- الإضطرابات تتواصل ببلدية الأمير عبد القادر والسكان يهدّدون بالتصعيد

     ورغم محاولات التهدئة التي قامت بها السلطات المحلية والولائية في سبيل اقناع المحتجين بالعدول عن موقفهم الا أن أجواء الإضطرابات تواصلت ببلدية الأمير عبد القادر الى غاية أول أمس الخميس  منذرة بمزيد من التصعيد مع بداية الأسبوع الجاري خاصة بعد تهديد بعض المحتجين بتصعيد الموقف أكثر اذا لم تجد مطالبهم أذانا صاغية ولم تشرع الجهات الوصية في معالجة المشاكل المرفوعة في أقرب وقت وفي مقدمتها مشكل المفرغة العمومية الواقعة بمنطقة بوحمدون  والتي كانت السبب المباشر في تحريك شرارة الغضب بالبلدية المذكورة بعدما فشلت السلطات المحلية وكذا مديرية البيئة بالولاية في ايجاد حل نهائي لهذه المفرغة رغم الوعود المتكررة التي قدمت  للسكان التي تشرف منازلهم على هذه المفرغة التي تسببت الروائح المنبعثة منها وكذا سحب الدخان الناتجة عن حرق محتوياتها في اصابة العديد من مواطني الأمير عبد القادر بمختلف الأمراض سيما منها المزمنة  ، كما تسببت هذه المفرغة في الحاق أضرار كبيرة بالمحيط وحتى بالحيوانات التي تقتات منها .واضافة الى مشكل المفرغة العمومية فقد رفع سكان الأمير عبد القادر جملة من المطالب الأخرى الرامية الى تحسين حياتهم الإجتماعية والرقي بها نحو الأفضل ومن ذلك الإسراع في انهاء الورشات المتعلقة باعادة تهيئة بعض الشوارع والممرات التي تشق التجمعات السكنية والتي أضحت تسبب ازعاجا كبيرا لمستعمليها وخاصة أصحاب السيارات الذين ضاقوا ذرعا بالحفر والحواجز التي تغطي هذه المسالك وذلك في ظل تأخر المقاولات التي أسندت اليها أشغال اعادة تهئية هذه الممرات في انهاء الأشغال وهو ما  زاد في تذمر السكان الذين يخشون من تواصل الأمور على ماهي عليه الى غاية الشتاء المقبل بكل ماسيكون لذلك من آثار وخيمة على سيرورة حياتهم التي باتت تقترب من الجحيم  على حد تعبير الكثير منهم . هذا وكانت العديد من بلديات عاصمة الكورنيش جيجل قد عاشت الأسبوع الماضي على وقع موجة من الإضطرابات والإحتجاجات الشعبية على غرار الشقفة ، برج الطهر والعنصر وهي الإحتجاجات التي تقاطعت فيها المطالب الشعبية التي تمحورت حول الطرقات والممهلات وكذا البيئة وهو مايعكس الدخول الإجتماعي الصعب الذي تعيشه الولاية (18) التي تنام على براميل من البارود بفعل فشل المسؤولين المحليين في تجسيد الكثير من المشاريع التي لطالما دغدغوا بها مشاعر المواطنين  . 

     م/مسعود

                                                                                       المصدر

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • تمتهن التعليم ويشتبه في اصابتها باضطرابات عقلية ...

    اهتز حي حراثن الذي يبعد بنحو ثلاث كيلومترات عن وسط مدينة جيجل في حدود الساعة الثالثة من أمسية أول أمس الخميس على وقع جريمة قتل غاية في البشاعة والتي ذهب ضحيتها طفل ورضيعة بعدما ذبحتهما أمهما من الوريد الى الوريد - أم تذبح ولديها من الوريد إلى الوريد بحي حراثن  

    وحسب مصادر من المنطقة المذكورة فان الجريمة المذكورة والتي حركت مشاعر سكان عاصمة الكورنيش جيجل من أقصاها الى أقصاها بل وأصابت الكثيرين بالفزع والذهول كانت بطلتها أم في العقد الثالث من عمرها والتي تشتغل في مجال التعليم حيث استغلت خروج زوجها للتسوق لتجهز على فلذتي كبدها ويتعلق الأمر بطفل في الرابعة من العمر ورضيعة طرقت منذ أيام قليلة فقط شهرها السادس وذلك من خلال ذبحهما من الوريد الى الوريد بواسطة خنجر من الحجم الكبير قبل أن تتركهما جثتين هامدتين بفناء البيت وسط بركة كبيرة من الدماء ، ولم يتم اكتشاف أمر الجريمة الا بعد مرور أكثر من نصف ساعة من وقوعها بعد عودة والد الضحيتين والذي تحدثت بعض المصادر عن اشتغاله هو الآخر في مجال التعليم العالي حيث تفاجأ هذا الأخير بمنظر الطفلين وهما غارقين في حمام الدم الذي سال من جثتيهما مما جعله يطلق عقيرته للصراخ وسط ذهول الجيران الذين هبوا الى مسرح الجريمة قبل أن يلتحق بهم عناصر الدرك الوطني وكذا الحماية المدنية بعد اخطارهم بالحادثة أين نقلت جثتي الضحيتين الى مستشفى الصديق بن يحيى بعاصمة الولاية ، وذكر شهود عيان «لآخر ساعة» بأن الرضيعة التي كانت جروحها أخف قياسا بأخيها الصبي لم تفارق الحياة الا قبل أمتار قليلة من وصولها الى المستشفى في حين لفظ شقيقها أنفاسه الأخيرة بعين المكان . هذا وقد تضاربت المعلومات حول أسباب هذه الجريمة النكراء حيث تحدثت بعض المصادر عن اصابة الوالدة التي اقترفت هذا الفعل الشنيع باضطرابات عصبية مفاجئة جعلتها تجهز على فلذتي كبدها ببرودة دم كبيرة وأن المتهمة بدأت تظهر عليها أعراض هذه الإضطرابات منذ فترة ليست بالقصيرة وهو ماجعل عائلة زوجها تحتاط للأمر من خلال مراقبة تحركاتها ونقل الولدين من حين الى آخر الى بيت جدهما تفاديا لأي مكروه فيما تحدثت مصادر أخرى عن امكانية أن تكون الجريمة المذكورة نجمت عن فعل انتقامي من الوالدة المتهمة التي منعت من قبل زوجها من مواصلة العمل بغرض الإعتناء بالولدين وهو ما جعلها تقوم بما قامت به كرد فعل على قرار الزوج الذي أصر على بقائها في البيت رغم توسلاتها المتكررة لتبقى الإجابة الرسمية والشافية عن كل التساؤلات المطروحة بشأن هذه الجريمة الشنعاء بيد مصالح الأمن التي فتحت تحقيقا في الحادثة من خلال استدعاء زوج المتهمة وكذا بعض الجيران لتقديم شهاداتهم حول هذه المجزرة الرهيبة علما وأن مصادر مقربة من الأم القاتلة أكدت «لآخر ساعة» بأن هذه الأخيرة لم يصدر عنها أي رد فعل بعد الجريمة يوحي بتأثرها بما حدث وهو مايعزز أكثر فرضية اصابتها باختلال عقلي مفاجئ كان وراء ماأقدمت عليه هذا وتعد هذه الجريمة الثانية على التوالي التي تهز الولاية (18) في أقل من شهر بعد الحادثة المماثلة التي شهدتها بلدية أولاد عسكر والتي ذهب ضحيتها شاب وفتاة في الثلاثين من العمر بعدما أجهز عليهما والدهما المسن رميا بالرصاص اثر خلاف عائلي ، علما وأن عاصمة ولاية جيجل كانت قد شهدت قبل سنتين حادثة مقتل طفلين صغيرين بوسط المدينة وذلك بعدما ذبحتهما  خالتهما المختلة عقليا والتي كانت تعمل بدورهما في مجال التعليم   بخنجر كبير  داخل أحد المخادع الهاتفية . 

     م.مسعود

                                                                                            المصدر

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    1 تعليق