• صاحبها فرّ إلى محطة جيجل بعد شعوره بالخطر

    تعرضت حافلة كانت تؤمن رحلة عادية بين الجزائر العاصمة وعاصمة الكورنيش جيجل في حدود الساعة الحادية عشرة من ليلة أول أمس الأحد الى محاولة اعتداء من قبل عصابة من المجرمين- لصوص ينصبون كمينا لحافلة قادمة من العاصمة بالعنصر   

    وذلك على مستوى الطريق الوطني رقم (43) وبالضبط قبالة محطة السكة الحديدية لبلدية العنصر (40) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل  وحسب شهود عيان فان الحافلة المذكورة والتي كانت تضم على متنها أكثر من (40) راكبا توقفت على حافلة الطريق الوطني رقم (43) بغرض السماح لبعض الركاب الذين قدموا العاصمة والذين ينحدرون من مدينة العنصر وضواحيها  بالنزول لكن وبمجرد توقف هذه الحافلة حتى توقفت بجانبها سيارة بدون لوحة ترقيم كانت تحمل على متنها خمسة أشخاص مجهزين بالسيوف والخناجر وهو ماتنبه له سائق الحافلة الذي تراجع عن فتح باب هذه الأخيرة أمام المسافرين النازلين قبل أن يشغل مجددا محرك الحافلة وبواصل الرحلة باتجاه المحطة البرية بجيجل وهو ماجعل اللصوص يحاولون اعتراض مسار الحافلة من خلال ملاحقتها بسيارتهم الخاصة دون أن يفلحوا في ذلك  رغم حالة الهلع التي سببوها للركاب وخاصة النساء اللواتي تنبهن إلى وجود حركة غير عادية بمحيط مركبتهم ناهيك عن توتر السائق الذي حافظ رغم ذلك على رباطة جأشه مجنبا زبنائه من ركاب الحافلة مصيرا ربما سيكون كارثيا .وحسب مصادر «آخر ساعة» فان معظم ركاب الحافلة المذكورة والذين كان من المفروض أن ينزلوا بمحطة العنصر قد أضطروا لقضاء ليلتهم بمحطة جيجل خوفا من تعرضهم لأي مكروه قبل أن يلتحقوا بمنازلهم صبيحة اليوم الموالي في حين قدم سائق الحافلة شكوى لمصالح الأمن ضد مجهولين . هذا وتعد محاولة الإعتداء هذه الثانية التي تعرفها مدينة العنصر خلال فترة وجيزة حيث سبق لحافلة أخرى تعمل بدورها على خط جيجل – العاصمة وأن تعرضت  الى هجوم من قبل عدد من المجرمين عند المنطقة المعروفة باسم «عين بوزيان» الواقعة على الحدود بين بلديتي العنصر والميلية وهو الهجوم الذي وظف فيه المجرمون الغازات المسيلة للدموع وكذا مختلف الأسلحة البيضاء وتمكنوا بعده من الإستيلاء على كميات هائلة من أموال المسافرين وكذا هواتفهم النقالة قبل أن ينصرفوا باتجاه غابة بوتياس الواقعة بمدخل مدينة الميلية .

    م.مسعود

                                                                                                                             المصدر

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • بعد تعرضها للاختطاف

    تمكنت مصالح الدرك ببلدية القنار (20) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل من توقيف ثلاثة شبان بتهمة الإعتداء على فتاة قاصر وتحريضها على الفسق وفساد الأخلاق وذلك بعد سلسلة من التحقيقات التي أفضت الى توقيف المعتدين الثلاثة الذين كانوا في حالة فرار .وجاء الإيقاع بالثلاثة على اثر شكوى أودعها أهل الفتاة المذكورة التي تعرضت للإختطاف على يد هؤلاء الشبان الذين اقتادوها الى وجهة مجهولة قبل ارغامها على ممارسة الجنس معهم بالقوة وهي التهمة التي استلزمت احالة المتهمين على الجهات القضائية التي أمرت بايداعهم الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهم على التهم المنسوبة اليهم ، كما تمكنت مختلف وحدات الدرك الأخرى المنتشرة عبر ربوع الولاية (18)  من توقيف (13) شخصا آخرين بتهم مختلفة من بينها الإعتداء وحمل أسلحة محظورة وماالى ذلك من التهم التي يعاقب عليها القانون حيث عرض هؤلاء المتهمين بدورهم على الجهات القضائية التي ستنظر في أمرهم قريبا .   

      م/م

                                                                                    http://www.akhersaa-dz.com 

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • فيما وعد الوالي باعادة النظر في الطريق الذي تسبب فيه ....

    ارتفعت حصيلة الحادث الأليم الذي شهده أول أمس الطريق الولائي الرابط بين بلديتي زيامة منصورية وايراقن (ولاية جيجل) الى (14) شخصا وذلك بعد وفاة شخصين آخرين من ضمن الجرحى التسعة عشر الذين سقطوا في هذا الحادث الرهيب . - ارتفاع حصيلة حادث الزيامة الى (14) قتيلا بعد وفاة جريحين جديدين

     وقد علمت «آخر ساعة « من مصادر استشفائية بأن اثنين من بين جرحى الحادث المرور قد توفيا في ساعة متأخرة من ليلة السبت على مستوى مستشفى الصديق بن يحيى بعاصمة الولاية وهو مارفع عدد ضحايا هذا الحادث الى (14) قتيلا و(14) جريحا أربعة منهم لازالوا في حالة حرجة بفعل اصابتهم بنزيف داخلي وهو ماجعلهم يلازمون مصلحة العناية المركزة الى حدود أمس الأحد ولو أن مصدرا آخر تحدث عن نقل ثلاثة من ضحايا حادث الزيامة الى مستشفى قسنطينة نظرا لحالتهم الصحية الصعبة وعجز الطاقم الطبي لمستشفى الصديق بن يحيى التعامل مع جروحهم البليغة .وفي سياق متصل بحادث الزيامة الذي لم تشهد له الولاية (18) مثيلا منذ أربع سنوات قام والي ولاية جيجل علي بدريسي بزيارة لمستشفى الصديق بن يحيى من أجل الإطمئنان على صحة الجرحى وتقديم الدعم النفسي لهم ومن ورائهم بقية أهالي ضحايا هذه الفاجعة ، وقد ألح بدريسي على ضرورة التكفل التام بالجرحى واحاطتهم بكل ظروف الرعاية والمتابعة الصحية حتى يعودوا سالمين الى أهاليهم الذين تقاطروا بالعشرات على مستشفى جيجل للإطلاع على الحالة الصحية لمصابيهم ، كما تعهد الوالي خلال حديثه مع أهالي الضحايا باعادة النظر بأسرع مايمكن في الطريق الولائي الذي يربط بلديتي زيامة منصورية وايراقن والذي أعزت بعض المصادر حادث أول أمس الى وضعيته السيئة وذلك من خلال تخصيص غلاف مالي لإعادة تأهيل هذا الطريق والقضاء على النقاط السوداء به والتي كانت وراء العديد من الحوادث خلال الفترة الماضية وهي الوعود التي أراحت مستعملي هذا الطريق وبالخصوص سكان ايراقن الذي يعد المحور المذكور نافذتهم الوحيدة على العالم الخارجي 

     

     .م/مسعود 

                                                                                             http://www.akhersaa-dz.com

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    1 تعليق
  • أوقعت بالعديد منهم خلال الفترة الأخيرة ...

    لاحديث بالجهة الشرقية من ولاية جيجل هذه الأيام سوى عن الإعتداءات التي تعرض لها بعض الشبان والمراهقين من قبل أفراد عصابة مجهولة أضحت عناصرها  تتفنن في نصب الكمائن للعشاق وهواة المتعة بغرض تجريدهم من ممتلكاتهم وبالأخص الأموال وكذا الهواتف النقالة . 

     وقد تحصلت “آخر ساعة” على معلومات موثوقة أشارت الى تعرض العديد من الشبان والمراهقين لإعتداءات خطيرة خلال الأيام الأخيرة وذلك بالجهة الشرقية من الولاية (18) وبالخصوص على محور العنصر ، الجمهعة بني حبيبي وخيري واد عجول حيث فقد الكثير من هؤلاء أموالهم وهواتفهم النقالة ومنهم من تعرضوا للضرب المبرح على يد عناصر مجهولة يرجّح أنها تنتمي الى عصابة اجرامية تمتهن الإطاحة بهواة اللذة وكذا المغامرات العاطفية من خلال استدراجهم الى أماكن معزولة قبل النيل منهم بمختلف الطرق . وبحسب مصادر “آخر ساعة “ دائما فان أفراد العصابة المذكورة يستعملون فتيات في عمر الزهور لإستدراج المراهقين والشبان الطامعين في اقامة علاقات عاطفية وجنسية بعيدا عن أعين العامة وذلك من خلال اعطاء هؤلاء الفتيات لمواعيد وهمية لهؤلاء الفتية وجرهم الى أماكن معزولة قبل تركهم فريسة في يد أفراد هذه العصابة الذين يبررون أفعالهم بوجود علاقة أسرية مع الفتيات اللواتي يتم توظيفهن كطعم لإستدراج الشبان وحتى بعض الكهول الذين سقطوا بسهولة  في شراك هذه العصابات  . وتفيد مصادرنا بأن مالايقل عن خمسة شبان وقعوا مؤخرا فقط في شباك العصابة المذكورة على مستوى المنطقة الفاصلة بين بلديتي الجمعة بني حبيبي والعنصر حيث تعرض هؤلاء الشبان للضرب المبرح قبل أن يتم تجريدهم  من كل  مايملكونه من أموال وهواتف ، كما أفادت ذات المصادر بأن أغلب من وقعوا في شراك هذه العصابة امتنعوا عن تقديم شكاوي لدى الجهات الأمنية وذلك خوفا من العواقب وكذا درءا للفضيحة التي قد تلحق بهم في حالة انتشار خبر ماحل بهم على نطاق واسع . وكانت مصالح الأمن قد أوقعت في وقت سابق بعصابة خطيرة تنشط على مستوى الطريق الوطني رقم (77) والذي يربط الولاية (18) بمنطقة الهضاب العليا وهي العصابة التي كانت توظف فتاة فائقة الجمال في الإيقاع بالسوّاق والإستيلاء على عرباتهم وكذا أموالهم من خلال خروجها ليلا الى الطريق ومحاولة استدراج أصحاب السيارات الفخمة من خلال ادعائها بأنها وقعت ضحية حادث مرور وأنها تبحث عمّن يوصلها الى مكان ما لكن بمجرد توقف صاحب السيارة الذي يريد اسعافها حتى ينقض عليه شركاؤها في العصابة ، كما تمكنت ذات المصالح من تفكيك عصابة أخرى تمتهن الإعتداء على العشاق على مستوى شاطئ بازول وهي العصابة التي أوقعت بدورها بالكثير من هواة اللذة والمغامرات العاطفية والذين  كثيرا ماقصدوا الشاطئ المذكور لإقتناص لحظات من المتعة بعيدا عن عيون العامة . 

      م/مسعود

                                                                          http://www.akhersaa-dz.com 

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك