• بعضها لم يسلم وبعضها الآخر أنجز بطرق غير مطابقة للمواصفات

    لازالت محلات الرئيس تثير غضب الشباب والبطالين بعاصمة الكورنيش جيجل وتدفع بهم الى الإحتجاج في الشوارع وذلك في غياب آليات واضحة للتصرف في هذه المحلات التي وبدل أن تساهم في احتواء موجة البطالة التي تضرب هذه الولاية الساحلية فقد تحوّلت الى صداع حقيقي في رؤوس القائمين على الشأن المحلي ببلديات جيجل الثماني والعشرين . - جيجل/

    واذا كان شبان بلدية برج الطهر التي تبعد بنحو (40) كلم عن عاصمة الولاية قد خرجوا الى الشارع للإحتجاج على تأخر السلطات في توزيع المحلات التي استفادت منها بلديتهم بل ووصل بهم الأمر الى حد غلق مقر البلدية ليومين متتاليين فان نظرائهم ببقية البلديات الأخرى لازالوا بدورهم ينظرون بعين الريبة والشك الى هذه المحلات التي تحوّلت الى فضاءات للأشباح في ظل المشاكل الكثيرة التي أحاطت بها والتي حالت دون تسليمها لمستحقيها في الوقت المناسب ، ولعل ماساهم في تأجيج اللغط الدائر حول هذه المحلات هو افتقاد بعضها للشروط والمواصفات المعمول بها مما حال دون استغلالها على النحو المطلوب كما هو الحال ببلدية العنصر التي ورغم توزيعها لعدد كبير من هذه المحلات سيما على مستوى قرية بلغيموز الا أن المستفيدين لازالوا ينتظرون الضوء الأخضر من الجهات الوصية للقيام ببعض الترميمات الضرورية من قبيل تزويد هذه المحلات بالسجافات الخارجية التي تحول دون تعرض محتوياتها للسرقة وكذا تزويدها بالمياه والكهرباء قبل  الشروع  الفعلي في استغلال هذه المحلات التي يعلق عليها هؤلاء الشباب كامل آمالهم في مبارحة عالم البطالة والحصول على لقمة العيش التي أظناهم البحث عنها . 

    ولاتتوقف مآخذ الشباب والبطالين على هذه المحلات عند حدود المواصفات المفقودة وكذا غياب التجهيزات وحتى المحاباة في التوزيع بل تطال أمور أخرى من قبيل المواقع المعزولة التي أقيمت بها هذه المحلات والتي لاتساعد على اقامة أي نشاط انتاجي أو تجاري بها نظرا لبعدها النسبي عن التجمعات السكانية وهو ماسيقلل حتما من حجم الإقبال عليها مما يفسر رفض العديد من المرشحين للإستفادة من هذه المحلات استلام المفاتيح خاصة على مستوى  بعض البلديات النائية والتي لاتتوفر على كثافة سكانية كبيرة الى درجة أن السلطات الولائية باتت تفكر بجدية في اعادة النظر في هذه المحلات من خلال استغلالها في مشاريع جوارية أخرى حتى لاتبقى مجرد أوكار للمتشردين والمنحرفين الذين حوّلوا بعضها الى فضاءات لممارسة الأفعال الشاذة والماجنة .

     م.مسعود

                                                                                                                                                              المصدر...


    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • بعض عناوين مساجد ولاية جيجل

     

    الاسم  Address  Phone  Email
     مسجد النهضة  مسجد النهضة
    Kaous centre,
    Jijel, Kaous 18150, ALGERIA
     ............  ............
     مسجد الاحسان  مسجد الاحسان
    حي البرقوقة جيجل,
    Jijel, 18000, ALGERIA
     ............  ............

      مسجد الفتح

     FATAH
    POSTE OUDJANA 18203 TAHER JIJEL ALGERIE,
    Jijel, OUDJANA 18203, ALGERIA
     213-50751556  F.BENC@CARAMAIL.COM
     مسجد الأرقم بن أبي الأرقم  مسجد الأرقم بن أبي الأرقم
    1000 logts cité AYOUF ,
    Jijel, JIJEL 18000, ALGERIA
     .............  rabahnet@hotmail.com
     عمر بن الخطاب  عمر بن الخطاب
    حي الفرسان,
    Jijel, جيجل 18000, ALGERIA
    ..............  rabahnet@hotmail.com
     مسجد الإصلاح  مسجد الإصلاح
    حي الحدادة,
    Jijel, جيجل 18000, ALGERIA
     .............  ............
     المسجد الكبير الميلية  المسجد الكبير الميلية
    شارع لمسجد الكبير,
    Jijel, 183000, ALGERIA
     ............  ............

     

    بورويس/م ح

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • بسبب خلل على مستوى جهاز الضخ بكسير

    زال مشكل انقطاع المياه يطارد سكان عاصمة ولاية جيجل وبالأخص سكان الأحياء العلوية من مدينة جيجل وذلك في ظل الأعطاب المتكررة التي تلاحق جهاز الضخ الذي يزود هذه الأخيرة بالمياه انطلاقا من سد كيسير ببلدية العوانة . واذا كان سكان عاصمة ولاية جيجل قد استبشروا خيرا بشروع الجهات الوصية في عملية تزويدهم بالمياه على مدار الساعة وهي العملية التي انطلقت عشية  حلول  شهر رمضان الأخير فان هذه الفرحة لم تدم طويلا حيث عادت الإنقطاعات لتضرب الكثير من الأحياء خلال الأيام الأخيرة وبالأخص الأحياء العلوية من المدينة على غرار حي  الفرسان الذي لم تزره المياه منذ أكثر من (15) يوما وهو ماأثار استياء قاطنيه الذين عبروا عن تذمرهم من هذه الوضعية المزرية والتي دفعت بهم الى البحث عن قطرة ماء تروي عطشهم في أماكن أخرى بعيدة بكل ماترتب عن ذلك من متاعب جمة ، من جانبها بررت الجزائرية للمياه (فرع جيجل) هذه الإنقطاعات بالعطب المفاجئ الذي أصاب جهاز الضخ على مستوى منطقة كيسير وهومادفع بهذه الأخيرة الى العودة الى نظام التزويد القديم انطلاقا من سد العقرم بقاوس وكذا خزانات تاسوست في انتظار معالجة المشكل المذكور بشكل نهائي ومن ثم القضاء التام على هذه الإنقطاعات التي تحولت الى عادة سيئة تقض مضاجع سكان عاصمة الولاية التي تنام على جيوب مائية كبيرة كما أنها تضم أكبر عدد من السدود على المستوى الوطني . 

    م/مسعود  

                                                                                                         المصدر...

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • وسط استياء المسافرين

     في قرار مفاجئ أقدم العديد من الناقلين العاملين على خط جيجل – العوانة أمس الثلاثاء على رفع تسعيرة التذاكر الخاصة بهذا الخط من خلال اضافة خمسة دنانير كاملة الى التسعيرة الأصلية .

      وقد شكلت هذه الخرجة مفاجأة غير سارة للمسافرين المنحدرين من بلدية العوانة والذين اعتبروا قرار الناقلين بمثابة تطاول مفضوح على القوانين المعمول بها خاصة وأنه لم يصدر أي قرار عن المديرية الوصية أو بالأحرى مديرية النقل يجيز لهؤلاء الناقلين الزيادة في أسعار التذاكر التي ظلت محافظة على استقرارها لفترة طويلة  في حين برر الناقلون هذا القرار الإنفرادي بعدم ملاءمة التسعيرة القديمة التي وصفوها بالمجحفة في حقهم خاصة وأنها لاتتناسب برأيهم مع حجم الخسائر التي يتكبدونها يوميا من جراء تهالك قطع الغيار كما أنها لاتغطي برأيهم هامش الربح المخول لهم . وتبقى مديرية النقل لجيجل بمثابة الغائب الأكبر في هذه القضية التي دفعت بالكثير من مستعملي خط جيجل – العوانة أمس الى الإحتجاج على الزيادة في ثمن التذاكر على طريقتهم من خلال مقاطعة الحافلات التي أقدم أصحابها على الزيادة في الأسعار بل ومنهم من رفضوا تسديد الخمسة دنانير المضافة بكل ماترتب عن ذلك من مشاحنات بين هؤلاء المسافرين وكذا أصحاب الحافلات ، علما وأن الناقلين العاملين على ذات الخط كانوا قد أقدموا على خرجة مماثلة مع بداية العام الجاري من خلال الزيادة المفاجئة في أسعار التذاكر وهو ماحمل مديرية النقل على التهديد بسحب الرخص من الناقلين الذين كانوا وراء هذه الخطوة قبل أن تعود المياه الى مجاريها في أعقاب الإجتماعات التي عقدت بين الطرفين . 

     م/مسعود

                                                                                                                                                                          المصدر

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك