• Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • الوالي اجتمع بأقاربه ووعد

    توفي مساء أمس الشاب حمزة الذي احرق نفسه بسكب لبنزين على جسده متأثرا بجروحه الخطيرة وقد عاد الهدوء ليخيّم على أحياء وأزقة عاصمة ولاية جيجل وخاصة حي موسى العتيق وذلك بعد يوم كامل من الإحتجاجات العارمة التي كان وراءها العشرات من الشبان الغاضبين على خلفية  اقدام شاب من الحي المذكور على محاولة  احراق جسده عقب محاولة ازالة طاولته من قبل رجال الشرطة .وفاة الشاب حمزة الذي احرق نفسه متأثرا بجروحه

     وقد كللت المجهودات التي قام بها بعض أعيان مدينة جيجل وكذا السلطات الولائية والأمنية بوضع حد لموجة الإحتجاجات التي عاشت عاصمة الكورنيش على ايقاعها  على مدار يوم  كامل حيث عقد والي الولاية علي بدريسي لقاء طارئا مع أهل الضحية من أجل اقناع هؤلاء بتجاوز ماحدث والعمل على تهدئة الشبان الغاضبين الذين خرجوا الى الشوارع من أجل الإنتقام للشاب المذكور وهو اللقاء الذي أعطى ثماره الفورية من خلال النداء الذي وجهه والد الضحية وكذا والدته وشقيقه لجموع الشبان الغاضبين والذين دعوا من خلاله هؤلاء الشبان الى الكف عن كل ما من شأنه إلحاق الأذى بالمواطنين والممتلكات وتغليب صوت العقل والحكمة وهو مااستجاب له المعنيون منذ صبيحة يوم الإثنين حيث ساد الهدوء ربوع مدينة جيجل بما في ذلك حي موسى الذي كان مهدا لهذه الإنتفاضة العارمة والتي خلفت خسائر مادية وصفت بالمعتبرة ناهيك عن اصابات متفاوتة في صفوف رجال الشرطة وكذا المحتجين .

     وقد سمح هذا الهدوء باستئناف العمل بمختلف المحلات والمتاجر التي أوصدت أبوابها منذ صبيحة الأحد تحسبا لأي طارئ، كما سمح هذا الهدوء لعمال البلدية بالشروع في ازالة مخلفات الأحداث المذكورة من خلال تنظيف الشوارع والأزقة من بقايا الحطام الذي تعرضت له بعض المنشآت وكذا تنظيفها من بقايا الحجارة التي استعملها المحتجون في التعبير عن غضبهم .وكان الضحية قد نقل الى مستشفى قسنطينة من أجل متابعة العلاج من أجل انقاذ حياته وذلك بعد تلقي لتعليمات من قبل جهات عليا بالدولة وهو ما اعترف به والد الشاب «حمزة» الذي استنكر محاولة بعض الأحزاب السياسية استغلال هذه الحادثة لصالحها من أجل مضاعفة حظوظها في الموعد الإنتخابي المقبل مؤكدا على اتصال عدد من الوجوه السياسية به من أجل اقناعه بالإنخراط في مخططها المذكور بيد أنه رفض كما يقول كل هذه المحاولات حتى لاتتحوّل  قضية  فلذة كبده  الى قضية سياسية .

                                                                           

                                                                                           المصدر  

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك