• تعرضت احدى العاملات بورشة للخياطة تقع باقليم بلدية الجمعة بني حبيبي (40) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل أمس الأول الى حادث خطير أسفر عن بتر أحد أصابع هذه العاملة وهي فتاة  لايتجاوز سنها ال»24» سنة .- آلة خياطة تتسبب في بتر أصبع فتاة بالجمعة بني حبيبي

     وأكدت مصادر مطلعة بأن الفتاة المذكورة كانت بصدد تشغيل آلة الخياطة التي تعمل عليها على مستوى الورشة التي تشغلها بيد أنها دخلت في حديث جانبي مع احدى زميلاتها بالمعمل المذكور دون أن تنتبه الى موضع أصبعها الذي كان تحت القاطعة الخاصة بآلة الخياطة ماتسبب في اختراق هذه الأخيرة لأصبع الفتاة والحاقها أضرار كبيرة به ولو أن مصدر آخر تحدثت من جهته عن القطع الكلي للأصبع المتضرر رغم تد خل بعض عمال الورشة التي تعمل بها الضحية ونقلها عل جناح السرعة الى مستشفى بشير منتوري بالميلية من أجل تلقي العلاج الضروري .يذكر أن بلدية الجمعة بني حبيبي قد تحولت خلال السنوات الأخيرة الى قبلة حقيقية لمحترفي الخياطة بشتى أنواعها وذلك بفعل العشرات من معامل الخياطة التي تم فتحها بهذه البلدية والتي يعمل أغلب منتسبيها وخاصة  النساء في ظروف صعبة وذلك  في ظل حرمانهم من التأمين مما يشكل خطورة على مستقبلهم في حالة تعرضهم لحوادث مهنية

     م.مسعود

                                                                                                                                                  المصدر 

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • مساكن مغطاة بالقصدير ومواطنون يتقاسمون مياه الينابيع مع الخنازير

    يتخبّط قاطنو قرى تامزرار وتاجوست وبوعامر ببلدية الجمعة بني حبيبي بولاية جيجل في مشكلات عويصة، فمن اهتراء الطرقات وانعدام شبكات المياه والصرف الصحي والآلام الناجمة عن المساكن المغطاة بالقصدير والترنيت، إلى تقصير سونلغاز ونقائص الصحة والنقل المدرسي وهجمات الخنازير تكتمل معاناة مواطنين ما زالوا ينتظرون بشغف من يرفع الغبن عنهم. 

    صرّح مواطنون يقطنون بمشاتي تامزرار وتاجوست وبوعامر لـ “الفجر” بأن وضع الطرقات لا يزال على حاله دون تهيئة ولا تعبيد، حيث تتميز المسالك المؤدية إلى تلك القرى بضيقها وكثرة الحفر، وقد ازدادت سوءا وصارت غير صالحة تماما بسبب اعتماد مصالح المياه بالبلدية على الحفر المتواصل لعدة محاور من تلك الطرقات قصد إصلاح الأعطاب المرتبطة بقنوات الماء. وأوضح المواطنون بأنهم شبعوا من الوعود المعسولة الصادرة عن السلطات المحلية لأنها ببساطة لم تتجسّد على أرض الميدان، ودليلهم في ذلك أن أغلب طرقات المشاتي المذكورة ترابية أو مغطاة بالرمل والحصى.

    وأكد مواطنو القرى المذكورة بأنهم في حاجة إلى شبكة المياه كي تغنيهم من العطش مع العلم أن منطقة “سدات” المعروفة بمياهها الجوفية قادرة على سد حاجيات عديد البلديات. ويعتمد السكان حاليا على الينابيع الطبيعية غير المعالجة وغير المحمية، لأنها تجلب إليها حتى الحيوانات بمختلف أنواعها وفي مقدمتها الخنازير التي صارت تصول وتجول ليلا ونهارا، وتشكّل خطرا حقيقيا على مواطني هذه القرى المتجاورة. ويطالب السكان السلطات المعنية بإعطائهم الضوء الأخضر لمحاربتها، لا سيما بعد أن وصل الأمر بها إلى إتلاف محاصيلهم الزراعية الموجهة لضمان حياتهم، وهذا باستهلاكها وكذا الاعتماد على عائدات فائض إنتاجهم لاقتناء ما يحتاجون إليه في حياتهم اليومية. وفي هذا السياق يطالبون بتدخل مصالح الفلاحة بالولاية لتقويم حجم خسائرهم في الميدان الفلاحي، بعدما أدّت العواصف الثلجية إلى هلاك المئات من مواشيهم وإتلاف مزارعهم. ويبقى حلم مواطني هذه المشاتي في مد شبكة صرف المياه القذرة بعيد التحقيق بعدما صار التلوث مشكلا أساسيا في بيئة يفترض أنها عذراء لكونها تقع في محيط طبيعي وغابي.

    معاناة السكان تتصل أيضا بقلة عدد السكنات الريفية التي استفادوا منها، رغم أن أغلبهم يقطنون في بيوت مغطاة بالترنيت أو القصدير وعديد منها موروث عن الاستعمار. وفي شق آخر، اتهم السكان مؤسسة سونلغاز بالتباطؤ في إصلاح الأعطاب التي تحدث بين الحين والآخر إلى حد بقائهم في الظلام لمدة تصل إلى 10 أيام، كما حدث في ظل التقلبات الجوية الأخيرة.

    حافلة واحدة لنقل مئات التلاميذ وقاعتا علاج مغلقتين 

    ولم يفلت فلذات أكباد مواطني هذه القرى من المعاناة ذات الصلة بنقص النقل المدرسي، حيث يتميز - كما قيل لنا - بالتذبذب وعدم الانتظام وقلّة العدد، لأن حافلة واحدة برأيهم لا تقدر على نقل حوالي 600 تلميذ نحو متوسطات مركز البلدية وبلغيموز والعنصر، فيما لا يزال نقل المواطنين عامة إلى مقر بلدية الجمعة بني حبيبي يتكفل به أصحاب سيارات بيجو 404 الذين يصطفون على أسطحها بأعداد كبيرة وفي ظل متاعب البرودة الشديدة في فصل الشتاء والحرارة في فصل الصيف. وفي الجانب الصحي، لا تزال قاعتا العلاج غير وظيفيتين ومغلقتين أمام المواطنين منذ مطلع التسعينيات من القرن الماضي، ولهذا يضطرون إلى التنقل لعيادة مركز البلدية أو مستشفى الميلية أو مستشفى الطاهير على مسافة تزيد عن 45 كلم من أجل الاستفادة من خدمات بسيطة. تنقلنا إلى عين المكان جعلنا نكتشف واقعا مرا لمواطنين قالوا لنا بأنهم لم يتذوّقوا بعد الاستقلال، وأجمعوا على أنهم لم يظفروا إلا بالكهرباء وعدد محصور من السكنات الريفية، إضافة إلى تمتعهم بحق الانتخاب، إذ بدأت قوافل ممثلي الأحزاب قبيل موعد الحملة الانتخابية تتشرف بملاقاتهم في مقاهيهم البسيطة طمعا في أصواتهم، التي لم ترفع الغبن عنهم في الاستحقاقات الانتخابية السابقة. في حين لا يزال الجمود جاثما على هذه المشاتي، التي يمتهن سكانها الرعي والزراعة المعيشية، وفي مقدمتهم النساء اللواتي لا تزال محاصرات بالأشغال الشاقة من زراعة واحتطاب وغارقات في غياهب الفقر والعوز والأمية والجهل وغيرها من المعضلات التي لا تسمع بها نساء الصالونات، التي تدّعي الدفاع عن حقوق الريفيات.

    وفي غياب رئيس البلدية عن المقر نظرا كما قيل لنا لانشغالاته، كشف لنا عضو بالمجلس البلدي بأن قرى تامزرار وتاجوست وبوعامر استفادت كغيرها من القرى ببرامج تنموية، حيث تم ربط كل البيوت بالكهرباء وتعبيد الطريق منذ 04 سنوات فقط، ناهيك عن استفادة مواطني القرى من السكن الريفي، أما قاعتي العلاج المتواجدتين على مستوى قريتي تامزرار وتاجوست فسيتم تفعيلهما قريبا ريثما يتم دعمهما من قبل مديرية الصحة  ماديا وبشريا.

     نصر الدين دربال

                                                                                                                                                 المصدر

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • كان يستدرجه إلى محله ويغريه بالنقود والحلويات

    اقدم شيخ على مشارف العقد السابع من العمر أواخر الأسبوع المنصرم بالإعتداء جنسيا على طفل قاصر وذلك بضواحي حي بوشرقة بمدينة الطاهير التي تبعد بنحو (11) كلم عن عاصمة الولاية جيجل .- شيخ يعتدي جنسيا على طفل بحي بوشرقة بالطاهير

    وحسب المصادر فان الإعتداء المذكور والذي ذهب ضحيته طفل لايتجاوز  سنه الثماني سنوات قد تم اكتشافه من قبل والدة الطفل التي شكت في تصرفات ابنها الذي أضحى كثير الإنطواء ويميل بشكل غريب الى العزلة بل ويسترسل في كثير من الأحيان في نوبات من البكاء وهو مادفع بوالدته الى استفساره عن سبب هذه التصرفات ليعترف الطفل الضحية بكل ماألحقه به الشيخ المذكور وهي الإعترافات التي دفعت بوالدة الطفل إلى عرضه على طبيب والذي أكد بدوره تعرض الطفل الضحية الى اعتداء جنسي بل والأكثر من ذلك فقد أكد لوالدة الضحية بأنه هذا الأخير قد تعرض لعدة اعتداءات متتالية وهو ماألحق به أضرارا نفسية وجسدية كبيرة .ولم تتوان والدة الطفل بحسب مصادر “آخر ساعة” دائما في الإتصال بزوجها الذي قام بابلاغ مصالح الأمن بالحادثة والتي تولت بدورها عملية توقيف الجاني الذي كان بحسب الإفادات التي قدمها الطفل يستدرج هذا الأخير الى محله التجاري القريب من منزل الضحية قبل أن يغريه بالنقود وكذا الحلويات    

       أ. أيمن

                                                                                                                المصدر     

     

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    1 تعليق
  • بعدما هربت أمه وتركته وسط مزرعة

    نجا رضيع في شهره العاشر أول أمس الخميس من موت محقق، وذلك بعدما هاجمه قطيع من الخنازير البرية على مستوى إحدى الضيعات القريبة من بلدية بلهادف التي تبعد بنحو (60) كلم عن عاصمة الولاية جيجل.- بلهادف/ كلب ينقد رضيعا من الموت بعد تعرضه لهجوم قطيع من الخنازير

     وقعت الحادثة المذكورة في حدود الساعة الثانية من أمسية أول أمس الخميس حيث خرجت امرأة برفقة رضيعها من أجل تفقد مزرعتها الواقعة على مستوى إحدى الغابات القريبة من مسكنها العائلي لكنها فوجئت وهي بصدد القيام ببعض الأشغال الزراعية على مستوى هذه المزرعة بظهور قطيع كبير من الخنازير البرية التي كانت مختبئة بالقرب من المزرعة المذكورة وهو ما دفعها إلى الهروب تاركة فلذة كبدها يصارع الموت بمفرده بعدما أقعدته مباشرة بعد دخولها إلى المزرعة على قطعة من القماش حتى يتسنى لها القيام بأعمالها الزراعية.ومن حسن حظ الرضيع الذي لم يكن يعرف شيئا عما يدور من حوله أن كلب العائلة الذي كان متواجدا بدوره بصحبة العائلة بالمزرعة تدخل من أجل حماية الرضيع من أنياب الخنازير الهائجة حيث حاول في البداية سحب الطفل من سترته باتجاه حائط المزرعة قبل أن يرتمي  عليه وهو يواصل نباحه مما دفع بقطيع الخنازير إلى مغادرة المزرعة دون أن يلحق أي أذى بالطفل الرضيع الذي نجا بأعجوبة من الموت بشهادة أحد الرعاة الذي لم يكن بعيدا عن مكان الحادثة.
    هذا وقد تدخل بعض المواطنين من أجل نقل الرضيع ووالدته إلى مسكنهما العائلي، خصوصا في ظل حالة الذعر والفزع التي كانت عليها هذه الأخيرة، بعدما ظنت بأنها قد فقدت فلذة كبدها إلى الأبد، في الوقت الذي تحوّل فيه الكلب المذكور إلى أسطورة حقيقية تنسج حولها الحكايات التي ربما ستصبح في يوم ما موضوعا لفيلم سينمائي بطله هذا الكلب الذي ضرب أروع  مثال في الوفاء للإنسان.

                                                                                              المصدر     

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك