• فيما استفاد موردّان من البراءة ...

     بعد عدة تأجيلات أصدرت محكمة الجنح بجيجل أمس الأحد أحكامها النهائية في قضايا الفساد التي ضربت قطاع الحرس البلدي بعاصمة الكورنيش جيجل وهي القضايا التي حوكم فيها مالايقل عن عشرة أشخاص من بينهم مدير الإدارة المحلية السابق وكذا عدد من الموردين الذين وردت أسماؤهم في التحقيقات المتعلقة بهذه القضايا .

     ولم تختلف الأحكام التي أصدرتها محكمة الجنح بجيجل أمس في القضايا المذكورة كثيرا عن تلك التي تم التماسها من قبل ممثل الحق العام خلال جلسة الأسبوع الماضي حيث أدين كل من مدير الإدارة المحلية السابق وكذا رئيس مصلحة المستخدمين بجهاز الحرس البلدي بأربع سنوات لكل منهما فيما أدين خمسة موظفين آخرين بنفس الجهاز بثلاث سنوات سجنا نافذة والحال نفسه بالنسبة لأحد الموردين الذي أدين من جهته بسنتين حبسا نافذا فيما استفاد موردّان آخران من البراءة لتطوى بذلك فصول هذه القضية التي هزت قطاع الحرس البلدي بجيجل خلال الفترة الأخيرة ومن ورائه الرأي المحلي بالنظر الى هوية وعدد الأشخاص المتهمين فيها وكذا حجم الضرر الذي لحق بالجهاز المذكور من وراء هذه القضية التي توبع المتورطون فيها بتهم مختلفة تدور حول استعمال النفوذ وتبديد أموال عمومية اضافة الى التزوير في محررات وفواتير رسمية وهي المخالفات التي كبدت جهاز الحرس البلدي بجيجل  خسائر مالية كبيرة قدرت بعشرات الملايين .

     

     

     م.مسعود

                                                                                                                                                         المصدر      

     

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • تفاجأ مواطن ينحدر من عاصمة ولاية جيجل بصدور قرار قضائي يقضي بطرده من المنزل الذي يقيم فيه رفقة عائلته الكبيرة  والذي ورثه عن والده المتوفي مؤخرا فقط ، وقد أعطيت مهلة لهذا المواطن تنتهي اليوم الاثنين من أجل إخلاء المنزل المذكور وإلا سيتم إخراجه منه بالقوة العمومية ، والغريب حسب ماجاء في تصريحات هذا المواطن المغلوب على أمره أن قرار الطرد مسه لوحده دون بقية أترابه الذين يقيمون بالسكنات الوظيفية المجاورة للمسكن الذي يقيم فيه  كما أنه ورث هذا المسكن عن والده الذي أفنى حياته في تربية الأجيال بعدما قضى أكثر من (35)سنة  في مجال التربية والتعليم.

     

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • والي جيجل يؤكد قدوم مسؤولي مجمع “ستيل القطري”

    زف والي جيجل علي بدريسي بشرى سعيدة لسكان عاصمة الكورنيش جيجل من خلال تأكيده بأن القائمين على مجمع “ستيل القطري” للحديد والصلب سيحلون بداية من الأسبوع المقبل بجيجل من أجل الشروع الرسمي في تجسيد مشروع مصنع الحديد والصلب الذي ستحتضنه منطقة بلارة التابعة لبلدية الميلية (60) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل .

    جيجل/ الأسبوع المقبل لتجسيد مشروع مصنع الحديد ببلارة

     

    وأكد بدريسي على هامش الجلسة التي عقدها أعضاء المجلس الشعبي الولائي لجيجل أمس والتي تندرج ضمن الدورة الاولى العادية لسنة (2012)  بأن قدوم مسؤولي المجمع القطري الرائد في مجال التعدين سيكون هذه المرة بغرض الشروع الرسمي في تجسيد هذا المشروع الطموح الذي ظلت تحوم حوله الكثير من علامات الإستفهام في ظل حديث البعض عن تحويله الى منطقة أخرى وحديث البعض الآخر عن سلكه لذات المسلك الذي سلكه مشروع شركة رونو لصناعة السيارات والذي تبخر في رمشة عين على الرغم من الزيارات المتتالية لمسؤولي الشركة الفرنسية واعجابهم الكبير بماتوفره منطقة بلارة من امكانات ضخمة للإستثمار الصناعي .هذا وكان وفد عن مجمع “ستيل القطري” قد زار عاصمة الكورنيش جيجل أواخر السنة المنصرمة (2011) من أجل معاينة منطقة بلارة والوقوف على مدى امكانية تجسيد المصنع الذي ينوي هذا المجمع بناءه على مستوى هذه المنطقة وهي الزيارة التي تبعت بزيارة أخرى أعلن في أعقابها عن قبول الطرف القطري بفكرة انشاء المصنع المذكور والشروع الرسمي في تجسيده بداية من النصف الثاني من السنة الجارية (2012) وهو المصنع الذي خصص له الشريك القطري غلافا ماليا قدر بأكثر من (400)مليون دولار على أن يكون لهذا الأخير حصة أولية في المصنع تقدر بقرابة (25) بالمائة ، كما ذكر في أعقاب الزيارة الأخيرة التي قام بها الوفد القطري الى منطقة بلارة بأن المصنع المذكور سيشرع في استغلاله بشكل رسمي بداية من سنة (2016) على أن يوفر الآلاف من مناصب الشغل لبطالي الولاية (18) وخاصة حملة الشهادات الجامعية .

      م.مسعود   

                                                                                      المصدر


    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • فيما رجحت بعض المصادر فرضية إصابته بسكتة قلبية

    لقي شخص في العقد الخامس من عمره مصرعه ببلدية الجمعة بني حبيبي التي تبعد بنحو (40) كلم عن عاصمة الولاية جيجل وذلك في ظروف غامضة ، حيث عثر عليه من قبل عائلته وهو جثة هامدة وذلك على مستوى احدى المناطق  القريبة من مقر البلدية .

    وحسب بعض المصاد فان الضحية خرج الى الغابة القريبة من مقر سكناه في مهمة رعي بيد أن رجوعه الى المنزل العائلي تأخر عن موعده وهو مادفع بعائلة هذا الأخير الى الإتصال به هاتفيا بيد أن هاتفه كان يرن دون  أي رد من صاحبه مازاد من قلق عائلة الفقيد التي تحركت في كل الإتجاهات من أجل البحث عنه وهي التحركات التي أثمرت بالعثور على جثة الضحية على مستوى احدى الغابات القريبة من مسكنه العائلي .        

      م.مسعود

                                                                                                               المصدر 

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك