• - لاحديث وسط الشارع الجيجلي هذه الأيام وبالخصوص بالناحية الشرقية من عاصمة الكورنيش سوى عن فاكهة «الدلاّع» الفاسد الذي شرع في تسويقه بمختلف الفضاءات المخصصة لبيع الخضر والفواكه وكذا بمختلف الأسواق الشعبية المنتشرة عبر ربوع الوية (18) .assanaje.kif.fr 

     - واذا كانت الدوائر الرسمية بعاصمة الكورنيش قد غضت الطرف على الملف المذكور وفي مقدمتها مديرية التجارة التي تجاوزتها الأحداث في الكثير من المناطق التي باتت مرتعا لهواة الغش والتدليس من التجار الفوضويين وهواة الكسب السريع فان معلومات موثوقة توصلت لها «آخر ساعة« أشارت الى اغراق الأسواق الجيجلية  خلال الأيام الأخيرة بكميات كبيرة من فاكهة «الدلاّع»  والتي تم سقيها بمياه  ملوثة وحتى بمياه الصرف الصحي وهو مايجعل  تناولها بمثابة خطر كبير على صحة المستهلكين وماأكثرهم .

     - وحسب مصادر «آخر ساعة» دائما فإن مصدر هذه الفاكهة المسمومة هو منطقة عزابة بولاية سكيكدة حيث أقدم تجار غير معروفين بتسريب أطنان من فاكهة «الدلاع» المنتجة بالمنطقة المذكورة الى الولاية (18) مستغلين الإقبال الكبير على هذه الفاكهة خلال فصل الصيف وبالأخص من قبل المصطافين والسياح الذين يفضلونها على غيرها من الفواكه الموسمية الأخرى ، وأضافت ذات المصادر بأن بعض تجار الفواكه المنحذرين من الولاية ال»21» قد وجهوا تحذيرات لنظرائهم الجواجلة من مغبة شراء الكميات المذكورة بالنظر الى المياه التي أستعملت في سقيها وكذا الطرق المشبوهة التي وظفت  في انتاجها  بيد أن بعض هؤلاء التجار تجاهلوا هذه التحذيرات تحت اغراءات مختلفة ومن ذلك الثمن المنخفض الذي عرض عليهم من قبل تجار الجملة المنحدرين من منطقة عزابة وهو مانجم عنه اصابة العديد ممن اشترو  هذه الفاكهة بتسممات خطيرة أوصلت بعضهم الى حد المستشفى خاصة بالجهة الشرقية من عاصمة الكورنيش التي تنتشر بها عشرات الأسواق الفوضوية المخصصة لبيع فاكهة الموسم أو بالأحرى «فاكهة الدلاع» . 

    - هذا وقد لجأ العديد من  تجار فاكهة «الدلاّع»  بعاصمة الكورنيش جيجل  خلال الأيام  الأخيرة الى الإستعانة بلافتات كبيرة قصد تنبيه زبائنهم الى مصدر الفاكهة التي يبيعونها وطمأنتهم حول عدم خطورتها على صحة مستهلكيها من خلال الإشارة الى أن  هذه الأخيرة تم انتاجها بمناطق غير منطقة عزابة  ومن ثم تجاوز تبعات عزوف المتسوقين عن شراء هذه الفاكهة التي بات اسمها مرادفا في العديد من المناطق لشبح التسمم  الغذائي

    م.مسعود

                                                                               http://www.akhersaa-dz.com

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • صاحبها ينحدر من دائرة العنصر

    علمت “آخر ساعة” من مصادر موثوقة  من داخل مستشفى بشير منتوري بالميلية (ولاية جيجل) بأن الأطباء بهذا الأخير قد توصلوا أول أمس الى اكتشاف  اصابة  مؤكدة بداء فقدان المناعة المكتسبة “السيدا” وذلك لدى قيامهم بفحوصات وتحاليل على شاب في مقتبل  العمر تم استقباله على مستوى مصلحة الإستعجالات التابعة للمستشفى  .

      وبحسب ذات المصادر فان الشاب المذكور والذي ينحدر من احدى مناطق بلدية العنصر تم نقله الى مستشفى الميلية وهو في حالة جد خطيرة نتيجة اصابته بانتفاخ شديد وظهور بقع مختلفة الألوان على جسده وهو ماجعل الأطباء يشكون في اصابته بداء فقدان المناعة المكتسبة مادفع بهم الى اخضاعه لبعض التحاليل الضرورية والتي أكدت اصابته بهذا الداء الخبيث ليتم اعلام أهله بالأمر موازاة مع اتخاذ الإجراءات الضرورية من خلال عزل المعني في غرفة خاصة في انتظار اتخاذ قرار نهائي بشأن الوجهة التي سيأخذها وكذا نوعية العلاج الذي سيتسفيد منه  ولو أن المعلومات الواردة بشأن حالة هذا الشاب كانت قد أشارت الى أنه يوجد في مرحلة متقدمة من المرض وأن اصابته بداء السيدا  قد تعود الى فترة طويلة . هذا وتحاط حالات الإصابة بمرض العصر أو بالأحرى مرض السيدا بتكتم شديد من قبل المصالح الصحية وكذا المصابين نظرا لحساسية المرض وعواقبه النفسية والإجتماعية على المريض وعائلته علما وأن الحالة المكتشفة على مستوى مستشفى الميلية تعد الأولى بربوع الولاية (18) منذ بداية السنة الجارية في حين تم الإعلان عن اكتشاف ثلاث حالات مماثلة خلال السنة المنقضية (2010) على مستوى  مستشفيات الولاية الثلاث . 

     

    م/مسعود 

                                                                        http://www.akhersaa-dz.com 

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • حوادث المرور .. النقطة السوداء لصيف الجواجلة

    عادت أخبار  حوادث المرور لتلقي  بظلالها على يوميات سكان عاصمة الكورنيش جيجل وذلك بالتزامن مع التهاب درجات الحرارة واستقطاب الشواطئ الجيجلية لمزيد من المصطافين والسياح القادمين من مختلف مناطق الوطن وكذا من خارجه .

      وقد عرفت الساعات الثمانية والأربعين الفارطة سلسلة جديدة من حوادث المرور بمختلف مناطق الولاية (18) وفي مقدمتها قرية بلغيموز التابعة لبلدية العنصر (40) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل  التي شهدت حادثين منفصلين تمثل الأول في اصطدام عنيف بين سيارة سياحية من نوع «بيجو بارتنار» ودراجة نارية من الحجم الكبير بمحاذاة محطة نفطال وهو الحادث الذي أسفر عن اصابة سائق الدراجة النارية بجروح بالغة الخطورة استدعت تحويله على جناح السرعة الى مستشفى بشير منتوري بالميلية ناهيك عن تحطم كلي لدراجة الضحية وكذا اصابة السيارة المذكورة بأضرار مادية معتبرة .

       أما الحادث الثاني الذي عاشته ذات المنطقة فقد تمثل في اصطدام سيارتين سياحيتين الأولى من نوع بيجو (405) والثانية من نوع «رونو سينيك» وذلك فوق الجسر القريب من مركز الحماية المدنية  وهو الحادث الذي نجم عنه اصابة ثلاثة من ركاب السيارتين المذكورتين بجروح خفيفة ناهيك عن الحاق أضرار مادية معتبرة بالمركبتين . كما شهد الطريق الوطني رقم (43) في شطره المار ببلدية العوانة (25) كلم الى الغرب من عاصمة الولاية حادثا آخر تمثل في انحراف سيارة سياحية والتي كانت تحمل على متنها عائلة متكونة من خمسة أفراد كانت بصدد التوجه الى شاطئ البحر لقضاء بعض اللحظات الجميلة بعيدا عن أجواء للحرارة الشديدة التي تجتاح عاصمة الكورنيش بيد أن هذه الرحلة لم تكتمل بعدما أدّت السرعة التي كانت تسير بها سيارة الضحايا الى انحراف هذه الأخيرة  انقلابها    عدة مرات ليصاب كل  من كانوا بداخلها بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا على اثرها الى مستشفى عاصمة الولاية .

      والغريب أن الحوادث الثلاثة المذكورة والتي ينضاف اليها حادث منطقة الجناح الذي أسفر  بدوره عن سقوط تسعة جرحى وقعت على الطريق الإزدواجي الذي يربط غرب الولاية (18) بشرقها والذي كان يراهن الجميع على مساهمته الكبيرة في التخفيف من حوادث المرور بعاصمة الكورنيش خلال موسم الإصطياف وهو مايؤكد عدم احترام بعض السائقين المتهورين لإشارات المرور وقيامهم بمناورات خطيرة كانت السبب المباشر في الحوادث الأخيرة بحسب التقارير الأولية لمصالح الأمن ولو أن هذا لايغفل مساهمة بعض النقاط السوداء التي لازالت قائمة بالطريق المذكور وخاصة على مستوى الجسور التي لم تنته بها الأشغال في تغليط السائقين وايقاعهم في المحظور خاصة أولئك الذين يجهلون تضاريس هذا الطريق والذين يزورون عاصمة الكورنيش لأول مرة . 

     مسعود /ج

                                                                           http://www.akhersaa-dz.com 

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • أربعة منهم في حالة خطيرة

    شهد الطريق الوطني رقم (43) الرابط بين مدينتي جيجل والميلية وبالضبط بمنطقة الجناح التابعة لبلدية سيدي عبد العزيز (25) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل أمس السبت حادث مرور خطير تمثل في اصطدام حافلة صغيرة لنقل المسافرين من نوع “جي 9” بسيارة تجارية من نوع “رونو اكسبريس “ وهو الحادث الذي أسفر عن سقوط تسعة جرحى حالة أربعة منهم تبدو خطيرة  .

      وقد تضاربت المعلومات حول هوية الجهة المتسببة في هذا الحادث الخطير بين من يحملون المسؤولية لسائق “الجي 9” الذي كان  في طريقه الى عاصمة الولاية والذي كان يحاول تجاوز عربة أخرى كانت تسير أمامه وهو ماجعله يخرج وجها لوجه مع سيارة “الإكسبريس” على مستوى المقطع الذي يعبر الجسر الموجود بمدخل قرية الجناح وبين من يحملون سائق سيارة “الإكسبريس” المسؤولية في الحادث كونه كان يسير بسرعة كبيرة وهو ماجعله يفقد التحكم في مركبته عند محاولته تغيير الإتجاه من أجل الدخول مجددا الى الطريق المزدوج ، ومهما كانت هوية المتسبب في الحادث فان حصيلة الإصطدام كانت ثقيلة حيث أدى هذا الأخير الى سقوط تسعة جرحى من ركاب العربتين المتصادمتين من ثمانية منهم من ركاب سيارة “الجي 9” اضافة الى سائق سيارة “الإكسبريس”  الذي أصيب بجروح غاية في الخطورة شأنه شأن سائق الحافلة الصغيرة وكذا راكبين آخرين فيما كانت جروح بقية المسافرين خفيفة نسبيا قياسا بالحالات الأربعة المذكورة .

      هذا وقد تدخلت وحدات الحماية المدنية بغرض اجلاء ضحايا هذا الحادث الأليم باتجاه مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير حيث تم تسريح ثلاثة منهم مباشرة بعد تلقيهم للإسعافات الأولية حسبما أفادنا به مصدر مطلع من المستشفى المذكور فيما تم  الإحتفاظ بالبقية على مستوى مختلف المصالح التابعة للمستشفى من بينهم ثلاثة جرحى أدخلوا العناية المركزة نظرا لخطورة اصاباتهم وكذا الكسور التي يشتكون منها ، كما فتحت مصالح الأمن المختصة تحقيقا في القضية وذلك بغرض تحديد المسؤوليات في هذا الحادث الذي يعد الأخطرمن نوعه منذ انطلاق موسم الإصطياف بعاصمة الكورنيش جيجل . 

     

     م/مسعود

                                                              http://www.akhersaa-dz.com

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك