• رقمنة وثائق الحالة المدنية تفتح أبواب الجحيم على الجواجلة

     

    في الوقت الذي كان الكثيرون بعروس البحر جيجل يراهنون على رقمنة وثائق الحالة المدنية لمبارحة أزمة الطوابير والتنفس من عناء الإجراءات البيروقراطية في مجال استخراج مختلف الوثائق وبالأخص عقود الزواج وشهادات الميلاد أصيب هؤلاء بخيبة أمل كبيرة من جراء الأزمة الجديدة التي أفرزتها هذه العملية والتي أدخلت المئات من سكان الولاية في متاهات لاحصر لها .جيجل / رجال تم تزويجهم برجال وأسماء حُرّفت بالكامل ... 

    والظاهر أن عملية رقمنة وثائق المدنية والتي بلغت مراحل متقدمة جدا بأغلب بلديات الولاية الثماني والعشرين بل ووصلت الى نسبة مائة بالمائة ببعض هذه البلديات قد أفرزت معاناة جديدة لبعض سكان الولاية أكثر من تلك التي كانوا يكابدونها يوم كانت هذه الوثائق تستخرج بالطريقة القديمة وهي المعاناة التي عكستها الأخطاء الكثيرة التي باتت تسجل في هذه الوثائق التي يتم نسخها عن طريق أجهزة الإعلام الآلي الى درجة أن رجال تم تزويجهم بأشخاص من جنسهم أو بالأحرى برجال آخرين والأمر كذلك بالنسبة لبعض الأسماء التي تم تحريفها بالكامل ولاغرابة ان استخرجت شهادة ميلاد من احدى بلديات ولاية جيجل ووجدت اسمك قد بترت منه حروف بكاملها أو تحول من اسم ذكر الى اسم أنثى وهلم جر من الأخطاء الفادحة التي أدخلت عائلات بكاملها في متاهات كبيرة من أجل تصحيح هذه الأخطاء التي تجاوزت حدود المعقول خلال الفترة الأخيرة بدليل الشكاوى التي تصل الى مكتب “آخر ساعة” بشكل شبه يومي والتي يشتكي أصحابها من تحريف أسمائهم أو تحويرها بشكل كلي أو جزئي . وقد تسببت هذه الظاهرة في مشاكل بالجملة لبعض ضحاياها وخاصة المقبلين على المسابقات الوظيفية  ممن وجدوا أنفسهم مضطرين لإلغاء مشاركتهم في هذه المسابقات فقط لأن الفترة التي تستغرقها عملية تصحيح هذه الأخطاء طويلة ولاتكفي لتقديم الوثيقة المطلوبة في الملف داخل الآجال القانونية وهذا دون الحديث عن التعطيلات الأخرى التي أرهقت أعصاب من يسعون الى تجديد وثائقهم الإدارية بما فيها بطاقات الهوية وكذا رخص السياقة وحتى جوازات السفر والذين أمضى بعضهم أسابيع طويلة  من أجل استرجاع هوياتهم الحقيقية بعدما تاهوا بين مصالح الحالة المدنية وقاعات المحاكم التي تطلبت حالات الكثير منهم  اللجوء اليها من أجل تصحيح هذه الأخطاء .

                                                                                                                         المصدر 

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • تعد الثانية في ظرف أقل من شهر 

    حسب المعلومات فان العامل المذكور والذي كان يزاول مهامه في اطار مشروع لجني الفلين والتابع لمحافظة الغابات ببلدية سيدي عبد العزيز قد تفاجأ في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا بانفجار قنبلة تقليدية في طريقه لحظة تنقله بين الغابات التي تحتضن الورشة التي يتبع اليها وهو ما أدى الى اصابته بجروح بالغة الخطورة على مستوى احدى قدميه اضافة الى جروح أخرى بأنحاء متفرقة من جسمه نتيجة تطاير شظايا القنبلة التي انفجرت في طريقه ،-إصابة عامل في قطاع الغابات في انفجار قنبلة تقليدية قرب جبل “سدّات”

    وقد تم نقل الضحية على جناح السرعة باتجاه مقر بلدية الجمعة بني حبيبي عن طريق شاحنة صغيرة تابعة لأحد عمال الورشة المذكورة قبل أن تتكفل سيارة للحماية المدنية تابعة لوحدة بلغيموز بايصاله الى مستشفى بشير منتوري بالميلية وهو في حالة حرجة جدا بعدما فقد كميات معتبرة من الدم .هذا ويعد هذا الإنفجار الثاني من نوعه في ظرف أقل من شهر على مستوى المناطق المتاخمة لجبل “سدات” حيث سبق لعاملين من قطاع الغابات وأن تعرضا قبل نحو عشرين يوما فقط لحادث مماثل على مستوى نفس المنطقة بعدما انفجرت قنبلة تقليدية الصنع في طريقهما لحظة تحركهما وسط الغابات وهو ما تسبب في اصابتهما بجروح بالغة الخطورة ، كما تعرض العديد من الرعاة والفلاحين القاطنين بهذه المنطقة لحوادث مماثلة في السابق وهي الحوادث التي أسفرت مجتمعة عن وفاة شخص واصابة عدد غير محدد  من زوار المنطقة بجروح متفاوتة الخطورة .

                                                                                                                      المصدر  

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • «المير» أقنعهم بتوقيف حركتهم الإحتجاجية مقابل الإستجابة لمطالبهم

    تجمع العشرات من سكان قرية «تيسبيلان» التي تبعد عن مقر البلدية المذكورة بنحو تسعة كيلومترات منذ الساعة السادسة والنصف أمام مقر البلدية في محاولة لإغلاق مقر هذه الأخيرة وهي المحاولة التي شرع الشبان الغاضبون في تجسيدها من خلال تصفيد المدخل الرئيسي لمقر البلدية- سكان قرية «تيسبيلان» باعالي الجمعة بنى حبيبي يثورون ويحاولون غلق مقر البلدية

    بيد أن رئيس المجلس الشعبي البلدي الذي كان مرفوقا ببعض مساعديه نجح في احتواء ثورة الشبان الغاضبين الذين وافقوا على فتح المقر المغلق بعدما تم استقبال عدد كبير منهم بمكتب «المير» ، وقد سعى هذا الأخير على مدارأكثر من ساعة من الحوار الذي جمعه بالمحتجين الى تهدئة  هؤلاء  ومحاولة الإستماع الى انشغالهم الرئيسي المتمثل في الطريق الولائي (135س) والذي بلغ جزءا كبيرا من التدهور وخاصة في شطره الرابط بين قرية تسبيلان (مركز) والى غاية الحدود مع بلدية برج الطهر حيث طالب الشبان الغاضبون بضرورة إصلاح هذا الشطر وذلك بما يسمح لسكان المداشر التي تستفيد منه بالتحرك على هذا المحور بشكل عادي خاصة بعدما اضطر الكثير من الناقلين  الذين ينشطون على هذا المحور الى التوقف عن  العمل أو الإكتفاء بالتحرك على الشطر الرئيسي الذي أعيد تعبيده قبل أكثر من أربع  سنوات والذي يوجد بدوره في حالة جد مزرية بفعل مرور العشرات من الآليات العسكرية عليه وهو ما تسبب في تآكل أجزاء كبيرة منه وخاصة المنعرجات .هذا وقد وعد رئيس بلدية الجمعة بني حبيبي على هامش اللقاء الذي جمعه بالمواطنين المحتجين بتسخير كافة الوسائل التقنية والبشرية التي تتوفر عليها هيئته من أجل ترميم المقاطع المتضررة من الطريق المذكور وذلك في انتظار الشروع الرسمي في إعادة تأهيل هذا الطريق تحت وصاية مديرية الأشغال العمومية التي خصصت له غلافا ماليا معتبرا وهو ماساهم في انصراف المحتجين الذين وعدوا بإحياء احتجاجاتهم قريبا في حالة ما اذا لم تجد وعود المسؤول الأول بالبلدية طريقها الى التجسيد

                                                                                                                        المصدر 

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • العملية تحمل في طياتها مؤشرات انتقامية

    حسب مصادر محلية فان السيارة المذكورة وهي من نوع “رونو 19” قد تمت سرقتها ليلا من أمام بيت مالكها وذلك في غفلة من هذا الأخير قبل أن يتم احراقها على مستوى المدخل الجنوبي للبلدية المذكورة وبالضبط على مستوى المحور الطرقي المؤدي الى منطقة “تامزرار- احراق سيارة عامل ببلدية الجمعة بني حبيبي

    حيث أتى الحريق المذكور على كامل أجزاء السيارة التي تحولت الى كومة من حديد.وقد تضاربت المعلومات حول خلفيات هذه العملية الإجرامية بين من تحدثوا عن تعمد اللصوص احراق السيارة المسروقة لأغراض انتقامية وبين من تحدثوا عن احتمال أن يكون الحريق ناجم عن نشوب شرارة مفاجئة في محرك السيارة بعدما عجز اللصوص عن تشغيل محركها وهما الفرضيتان اللتان ستؤكدهما أو تنفيهما تحقيقات مصالح الأمن التي فتحت تحقيقا معمقا بشأن هذا الحادث الخطير علما وأنها السيارة الثانية التي تتعرض لذات المصير على مستوى بلدية الجمعة حيث سبق لسيارة أخرى من نوع “بيجو 405” وأن أحرقت هي الأخرى قبل نحو سنة على مستوى ذات البلدية بعدما عجز اللصوص عن تشغيل محركها الذي يشتغل بوقود الغاز المميع .

                                                                                               المصدر 

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك