-
يمارس سكان بني معزوز في غالبيتهم نشاطات فلاحية، حيث أن من أهم منتوجاتهم الخضر بأنواعها كالطماطم و الفلفل و البطاطا و الذرة و الفراولة و كثير من الفواكه و زيت الزيتون إلى غير ذلك.
في الآونة الأخيرة أصبحت الفراولة أهم الفواكه المنتجة على مستوى المنطقة ، و يشتغل بها العديد من الشباب حيث ساهمت في الحد نسبيا من ظاهرة البطالة ، خصوصا في ظل استفادة بعض شباب المنطقة من دعم الهيآت المعنية في الحصول على جرارات و شاحنات تساعد في ممارسة النشاط .
الانتاج الوفير للفراولة ببني معزوز ، الجمعة بني حبيبي و خيري واد عجول ، جعل ولاية جيجل الأولى في انتاج هذه الفاكهة على المستوى الوطني ، بعد أن كانت الثانية خلف سكيكدة ، و أصبحت قبلة للعديد من التجار من مختلف مناطق الوطن .
كما أن تربية الماشية و الحيوانات بشكل عام لها مكانها في حياة السكان خاصة الأبقار و الأغنام و الدجاج إلى غير ذلك. من جهة أخرى تتوفر قرية بني معزوز على شبكة طرقات بلدية تربطها بالطريق الوطنية رقم 43 المارة على ترابها، و بمقر بلدية الجمعة بني حبيبي و المشاتي المجاورة، كما تتوفر على مدرسة و مستوصف و مسجد و معصرة زيتون و بعض المحلات الخاصة.صفحة
Beni Maazouz & Safsaf
تعليقك -
قنطرة الحبال على الطريقة الافريقية و الاسيوية
وادي يرجانة الذي يتوسط اربع بلديات هي برج الطهر. الجمعة بني حبيبي . أولاد عسكر .العنصر بولاية جيجل يحتوي على مناظر طبيعية خلابة ومنقطعة النظير يقصده المئات من الشباب في فصل الصيف من اجل السباحة و الاستجمام كما اصبح القبلة رقم واحد للعديد من السكان في شهر رمضان فمنهم من يأتي من بني معزوز و حيان و الطيانة و تيسبيلان و غيرها وذلك من اجل الاستمتاع بجمال الطبيعة و كذلك التمتع بالجو اللطيف جدا بالوادي و ذلك بسبب الاشجار الكثيفة و كذلك المياه الدائمة الجريان كما ان هناك من يأتي لاصطياد الاسماك الكثيرة الموجودة بالوادي
اما في فصل الشتاء فان منسوب المياه يرتفع بشكل كبير جدا مما يجعل عبور الوادي من المستحيلات و ذلك ما نغص على السكان حياتهم خاصة القاطنين بآرسى بوتليس و كذلك الذين يملكون مزارع و ماشية . وهذا ما جعل بعض الرجال يخترعون قنطرة سميت بقنطرة الحبال و التي سهلت عملية العبور للضفة الاخرى كما اعطت الوادي صبغة جمالية اخرى و ذلك للشبه الكبير بين هذه القنطرة و تلك التي نشاهدها في افريقيا اسيا و كذلك بعض الافلام .مشاركة
Naim Bouhbila
تعليقك -
الضحية ينحدر من منطقة غزالة بسيدي معروف
لقي شاب في العقد الثالث من العمر مصرعه صبيحة أمس الإثنين وذلك بعدما دهسه قطار لنقل البضائع على مستوى المدخل الغربي لبلدية سيدي عبد العزيز(25) كلم الى الشرق من عاصمة الولاية جيجل وبالتحديد على مستوى مقطع السكة الحديدية المحاذي للشاطئ الرئيسي لهذه المدينة الساحلية .
وحسب شهود عيان فان الضحية المدعو “ط ، ن« والذي يبلغ من العمر (37) سنة كان بانتظار صديقه الذي يعمل معه عبر شاحنة لتوزيع غاز البوتان حيث استغل تأخر هذا الأخير في الوصول الى بلدية سيدي عبد العزيز للقيام بجولة عبر شاطئ المدينة قبل أن يحاول الإلتحاق مجددا بالطريق الوطني رقم ( 43) أين من كان من المفترض أن يلتقي مع شريكه في العمل لإكمال الرحلة عبر شاحنتهما الخاصة غير أن قطع الضحية لخط السكة الحديدية المار بمحاذاة الشاطئ المذكور تزامن وعبور قطار للبضائع مما أوقع الضحية تحت عربات هذا الأخير على حين غرة دون أن ينتبه له نتيجة الأمطار الغزيرة والرياح الهوجاء ليلقى الضحية مصرعه على الفور بعدما أصيب بجروح غائرة على مستوى أنحاء متفرقة من جسمه . وقد تم نقل جثة الضحية الذي ينحدر من قرية “غزالة”ببلدية سيدي معروف (75) كلم الى الشرق من عاصمة الولاية الى مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقا في هذا الحادث من أجل تحديد المسؤوليات بدقة .
تعليقك -
أزمة مياه خانقة تحاصر سكان عدة أحياء بوسط البلدية
يعيش سكان العديد من الأحياء بوسط بلدية الجمعة بني حبيبي أزمة مياه خانقة حيث لم تقطر حنفيات منازلهم لمدة فاقت الشهر وهو ماخلف معاناة غير مسبوقة لهؤلاء السكان الذين ضاقوا ذرعا بهذا الكابوس الذي بات يتكرر بشكل دوري في غياب حلول نهائية له .
واذا كانت أغلب قرى بلدية الجمعة بني حبيبي تعيش منذ سنوات أزمة مياه متواصلة بفعل جفاف معظم المجاري والشلالات التي كانت تعتمد عليها هذه الأخيرة في تدبير حاجتها من هذه المادة الحيوية وفشل البرامج القطاعية الرامية الى ايصال المياه الى بعض هذه المداشر فان جغرافية هذه الأزمة توسعت مجددا لتشمل عدد من الأحياء الواقعة بعاصمة البلدية والتي لم تزرها المياه هي الأخرى منذ فترة ليست بالقصيرة ماتسبب في متاعب بالجملة لسكانها الذين اضطروا للبحث عن قطرة ماء تروي ظمأهم بمناطق بعيدة عن أحيائهم السكنية بل أن الكثير منهم باتوا يعتمدون على مياه الصهاريج غير المراقبة لتوفير حاجتهم من الماء بشقيه الصالح للشرب وكذا الموجه للغسيل .
هذا ولم يخف المتضررون من هذه الأزمة الجديدة استياءهم العميق من هذه الوضعية التي تزامنت و الأمطار الغزيرة التي منت بها السماء على عاصمة الكورنيش خلال الأيام الماضية والتي لم يكن لها أي مفعول يقول السكان في القضاء على هذه الأزمة التي اشتدت أكثر خلال الأيام الأخيرة منذرة بفصول أخرى من المعاناة بالنسبة لهؤلاء السكان الذين وصل الأمر ببعضهم الى حد تخزين مياه الأمطار في صهاريج خاصة من أجل الإستعانة بها عند الحاجة .
تعليقك