•  

    إحالة عدة موظفين على القضاء بعد تورطهم في قضية تزوير شهادات الحياة الخاصة بالمغتربين

     اهتزت بلدية أولاد يحيى خدروش (ولاية جيجل) نهاية الأسبوع على وقع فضيحة تزوير من العيار الثقيل وهي القضية التي باشرت مصالح الدرك تحقيقاتها الحثيثة فيها منذ أكثر من أسبوع وهو ماأفضى الى توريط عدد غير محدد من الموظفين الذين أحيل بعضهم على الحبس المؤقت في انتظار انتهاء التحقيقات .- فضيحة ادارية من العيار الثقيل تهز بلدية أولاد يحيى خدروش ...

      و بحسب مصادر محلية فان انفجار القضية المذكورة جاء بعد تقدم أحد مواطني البلدية المذكورة من مصالح البلدية من أجل تجديد الوكالة التي يقوم بموجبها بسحب أموال والده المغترب وهي الوكالة التي تأكد بعد التحقيق فيها بأنها وكالة مزورة ولاتستوفي الشروط القانونية المعمول بها مادفع بأحد الموظفين الى اخطار الجهات الوصية التي فتحت تحقيقا في الموضوع وهو التحقيق الذي تم خلاله استنطاق صاحب الوكالة المزورة الذي اعترف بأنه حصل على هذه الأخيرة من قبل أحد الموظفين لتتشعب التحقيقات التي كشفت عن وجود خلية داخل البلدية مهمتها تزوير شهادات الحياة الخاصة بالمغتربين ومنحها لأهاليهم حتى يتمكنوا من الإحتفاظ بالمعاشات التي تأتيهم من وراء البحر رغم أن بعض المستفيدين من هذه الشهادات قد فارقوا الحياة منذ مدة طويلة 
     
    و قد فتحت مصالح الدرك الوطني  تحقيقا معمقا في هذه القضية قصد الوصول الى هوية الأشخاص المتورطين في عملية التزوير المذكورة وهي التحقيقات التي أفضت الى توريط عدد غير محدد من الموظفين من بينهم مسؤول كبير بالبلدية والذي أستدعي كشاهد في القضية والتي ذهبت الى حد الحديث عن اعتقال ثلاثة موظفين أول أمس واحالتهم على الحبس المؤقت فيما تحدثت مصادر أخرى  على صلة بالقضية عن اطلاق سراح اثنين من المتهمين والإحتفاظ بمتهم واحد على ذمة التحقيق ، كما تحدثت ذات المصادر عن العثور على أختام رسمية مزورة لدى أحد الموظفين والتي كانت تستغل في مختلف العمليات التي تقوم بها هذه المجموعة التي قد تتوسع  الى عناصر جديدة لها علاقة  بالقضية  وذلك على ضوء التحقيقات المتواصلة لمصالح الأمن  والتي تهدف الى  الوصول الى بقية الرؤوس المتورطة في هذه الفضيحة التي هزت أركان بلدية أولاد يحيى خدروش وكذا البلديات المجاورة وذلك بالنظر الى طابعها غير المسبوق وكذا هوية الوجوه المعنية  بها  .


                                                                                           المصدر  

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  •  

    مسافرون ومصطافون قضوا أكثر من ساعتين تحت حرارة حارقة

    شهد الطريق الوطني رقم (27) الرابط بين جيجل وقسنطينة وبالضبط بمنطقة «بين الغدر» التابعة لبلدية سيدي معروف حادث مرور خطير أدى الى غلق الطريق المذكور لمدة قاربت الثلاث ساعات بكل ما ترتب عن ذلك من فوضى مرورية غير مسبوقة دفعت بالكثير من المسافرين الى ترك سياراتهم هروبا من ضربات الشمس الحارقة التي كوت وجوه وأجساد هؤلاء .- انقلاب شاحنة مقطورة يقطع الطريق بين جيجل وقسنطينة 

    وقد كانت كل الأمور عادية صبيحة أمس على مستوى طريق «جيجل – قسنطينة» الذي شهد حركة مرورية رهيبة بفعل التقاطر الكبير للمصطافين القادمين من الولايات الداخلية وخاصة من باتنة ، سطيف ، بسكرة ، ميلة وقسنطينة قبل أن تنقلب الأجواء بهذا الطريق رأسا على عقب بفعل انقلاب شاحنة مقطورة على مستوى منطقة «بين الغدر» التابعة لبلدية سيدي معروف مما أدى الى قطع الطريق المذكور بالكامل ومن ثم شل حركة المرور باتجاه عاصمة الكورنيش. حيث فشلت كل محاولات فك الخناق المروري الذي سببه هذا الحادث وخاصة في ظل التدخل المتأخر لمصالح الدرك مما يفسر لجوء العشرات من أصحاب السيارات وخاصة تلك التي كانت تحمل عائلات الى الهروب من سياراتهم هروبا من أشعة الشمس التي لفحت وجوه وأجساد هؤلاء خاصة في ظل الإرتفاع الكبير لهذه الأخيرة منذ مساء أمس الأول وتجاوزها على مستوى أغلب مناطق عاصمة الكورنيش حاجز ال»38» درجة فوق الصفر ، وقد تطلبت عملية اعادة الحركة الى الطريق الوطني رقم (27) أكثر من ساعتين من الجهود من قبل بعض المتطوعين وكذا عناصر الدرك سهرت على ازالة مخلفات الشاحنة المنقلبة والتي نقل سائقها للإشارة الى مستشفى الميلية وهو في حالة حرجة بعد الجروح الكبيرة التي تعرض لها .يذكر أن شواطئ جيجل قد عرفت أمس تقاطرا غير مسبوق للمصطافين القادمين من مختلف ولايات الجمهورية وخاصة الشرقية منها مما تسبب في حدوث اختناق مروري على مستوى بعض النقاط الحساسة وخاصة بالمحاور المؤدية الى الشواطئ المشهورة على غرار الصخر الأسود والمنار الكبير بالضاحية الغربية من الولاية  وكذا ببعض المحاور الهامة على غرار المحور المحاذي لحديقة التسلية بالعوانة وكذا مخيم برج بليدة الدولي .

     

     

                                                                                                                                                       المصدر 

     

     

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • فيما تحقق مصالح الأمن في القضية

     

    أفادت مصادر مأذونة بمدينة الميلية (ولاية جيجل) بأن مصالح الأمن بهذه الأخيرة قد توصلت الى تحديد هوية الشخص المتهم بالإعتداء الجنسي  على مجموعة من الأطفال والذي حول محله التجاري الى وكر لإغتصاب البراءة من الأطفال والقصر وآخرهم صبية لم تبلغ بعد سن التمدرس .- الميلية / شاب يحول محله التجاري الى وكر لإغتصاب الأطفال والقصّر

     وأضافت ذات المصادر بأن تحقيقات مصالح الأمن قد مكنت هذه الأخيرة من تحديد هوية المتهم الاول في هذه القضية وهو شاب في العقد الثاني من العمر والذي يملك محلا تجاريا لايبعد كثيرا عن المحطة البرية لنقل المسافرين  كان يستغل هذا الأخير لإستدراج الاطفال والقصر من أجل الإعتداء الجنسي عليهم حيث تمكن في فترة وجيزة من الإطاحة بعدد من هؤلاء وآخرهم طفلة صغيرة لم تطفئ شمعتها السادسة بعد والتي أغراها بحبات من الحلوى ودراهم معدودة من أجل ممارسة الجنس عليها وهي الفعلة التي فتحت أبواب جهنم على هذا الوحش البشري الذي قدمت شكوى ضده  من قبل أهل الضحية وهي الشكوى التي اعتمدت عليها المصالح الأمنية في تحرياتها التي قادت هذه الأخيرة الى كشف المستور والوصول الى الجاني الذي تضاربت المعلومات بخصوص وجود شركاء له في هذه القضية ولو أن المؤكد أن الاخير قد أحيل على وكيل الجمهورية بمحكمة الميلية أمس الاول والذي أمر بايداعه الحبس المؤقت في انتظار محاكمته على التهم المنسوبة اليه .
    هذا وكانت ولاية جيجل قد عرفت خلال الفترة الأخيرة تزايدا رهيبا في عدد  الإعتداءات الجنسية التي استهدفت الاطفال والقصر حيث تم الكشف عن العديد من هذه الإعتداءات وخاصة بمدينة الطاهير التي اهتزت قبل فترة وجيزة فقط على خبر اعتداء شيخ في السبعين على طفل في سن الثامنة بعدما استدرجه هو الآخر بحبات من الحلوى الى محله الكائن بوسط المدينة رغم أن المتهم كان قد أدى فريضة الحج منذ فترة وجيزة فقط .


                                                                                                                                                      المصدر  

     

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    1 تعليق
  • المراحيض كانت الوجهة المفضلة للغشاشين ...

    تواصلت أول أمس امتحانات شهادة البكالوريا بعاصمة الكورنيش جيجل وذلك وسط ارتياح نسبي للطلبة الذين تمكنوا من تجاوز صدمة اليوم الثاني من هذا الإمتحان المصيري من خلال السهولة النسبية التي وجدوها في مادتي الفسلفة والعلوم والتي أعادت الأمل الى الكثير من هؤلاء بخصوص امكانية نيلهم لتأشيرة العبور الى مدرجات الجامعة .

    ولم تخل اليوم الثالث والرابع من امتحانات البكالوريا بجيجل من بعض الحوادث الخطيرة وفي مقدمتها اقدام طالب بثانوية العنصر على تقطيع شرايين يده من خلال الاستعانة بزجاج النافذة التي كانت بجانبه بسبب عجزه عن الإجابة عن أسئلة مادة العلوم وهو ماجعل الطالب المذكور يدخل في حالة من الهيستيريا حسب بعض الحراس الذين عايشوا هذه الحادثة التي تطلبت نقل الضحية على جناح السرعة باتجاه مستشفى بشير منتوري بالميلية أين تمت «خياطة» جراحه الغائرة علما وأن هذا الأخير كان قد أكد لمرافقيه بأنه شعر بشيء ما يضغط على أعصابه بعد فشله في ايجاد الإجابة الصحيحة وأنه كان سينفجر غضبا لو لم يقم بهذا التصرف .من جهة أخرى اشتكى العديد من الأساتذة الحراس من محاولات الغش الكثيرة التي سجلت على مستوى بعض المراكز وذلك من خلال توجه عدد كبير من الطلبة نحو المراحيض في محاولة لتبادل الإجابات بعدما فشلوا في القيام بذلك داخل حجرات الامتحان وهو ماصعب أكثر من مهمة هؤلاءالأساتذة الذين وجدوا صعوبات كبيرة في لجم تحركات الطلبة الغشاشين والذين لم يتوان الكثير منهم وخاصة الأحرار في الإعتماد على أسلوب التهديد لبلوغ مبتغاهم

               

                                                                                                                  المصدر 

       

       

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك