• نقل إلى العاصمة بغرض مواصلة العلاج

    تعرض طفل يدرس بالسنة الرابعة ابتدائي الى شلل مفاجئ وذلك بعد تلقيه لحقنة ضد داء الكلب على مستوى عيادة قرية بلغيموز التابعة اداريا لبلدية العنصر (42) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل . - طفل يصاب بالشلل بعد تطعيمه بحقنة ضد داء الكلب بالعنصر
    وحسب مصادر مطلعة فان الطفل المذكور الذي ينحدر من العاصمة  والذي جاء الى قرية بلغيموز بغرض قضاء العطلة الربيعية رفقة أهل والدته  تعرض مع بداية الأسبوع لهجوم من طرف كلب متشرد مما جعل أقاربه ينقلونه الى مستوصف القرية بغرض تلقي حقنة ضد داء الكلب خاصة وأنه أصيب بجروح في بعض أنحاء جسمه بيد أن الضحية أضحى عاجزا تماما عن الحركة مباشرة بعد تلقيه لهذه الحقنة حيث أصيبت رجلاه بشلل شبه تام مع ارتفاع كبير في درجة حرارته وهو مادفع بأسرته الى نقله على جناح السرعة الى العاصمة أين يقطن والده بغرض معرفة الأسباب التي أوصلته الى هذه الحالة .وقد أكدت الفحوصات التي أخضع اليها الطفل الضحية وكذا التحاليل التي أجريت على دمه بأن الحقنة التي تلقاها في المستوصف المذكور كانت السبب المباشر في اصابته بالشلل المذكور وأن هذه تركيز الحقنة المذكورة كان أقوى من سن الطفل وهو ماتسبب في هذه المضاعفات الخطيرة التي أدخلت عائلة الضحية في حزن ومعاناة كبيرين بعدما تحولت فرحة الطفل بقضاء العطلة الربيعية الى جانب عائلة والدته الى مأساة يجهل كيف ومتى ستنتهي .

                                                                                                            المصدر 

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • علم من مصادر ماذونة بان السائق الذي كان وراء حادث المرور الأليم الذي وقع بالمدخل الشرقي لبلدية سيدي عبد العزيز التي تبعد بنحو (25) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل يكون قد سلم نفسه لمصالح الأمن وذلك بعد (48) ساعة من الفرار .

     وجاء تسليم المعني لنفسه بعد تكثيف فرقة الدرك الوطني لبلدية سيدي عبد العزيز لتحرياتها بشأن الشخص المتسبب في الحادثة المذكورة التي ذهب ضحيتها طفل لايتعدى سنه الست سنوات حيث كان رجال الفرقة المذكورة قد أوقفوا عددا من السيارات المشتبه في وقوفها وراء هذا الحادث ناهيك عن اقتياد شخصين إلى مقر الفرقة من أجل التحقيق معهما بعدما عثر على آثار للدماء على مقدمة سيارتيهما قبل أن يتبين بأنه لاعلاقة لهما بهذا الحادث الأليم الذي أثار استياء كل من سمع به خاصة وأن الشخص الذي كان وراءه لم يكلف نفسه تقديم الإسعافات الضرورية للطفل الضحية من خلال فراره نحو وجهة مجهولة تاركا الضحية يتخبط في دمائه وهو ما يصنف في خانة الجرائم التي يعاقب عليها القانون والتي من شأنها أن تدخل المتهم في هذا الحادث في متاهات قانونية مع العدالة ربما  كان بوسعه تفاديها.

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • مصالح الدرك أوقفت عددا من الأشخاص بحثا عن الفاعل ...

    شهد المدخل الشرقي لبلدية سيدي عبد العزيز الواقعة على بعد نحو (25) كلم من عاصمة الولاية جيجل وبالضبط قبالة فندق النيل حادث مرور أليم أسفر عن اصابة طفل في السادسة من عمره بجروح غاية في الخطورة على مستوى أنحاء متفرقة من جسمه .

     وحسب بعض المصادر فان الحادثة المذكورة والتي وقعت في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول تسببت فيها عربة تجارية من نوع “رونو ثرافيك” حيث كان الطفل الضحية بصدد قطع الطريق المؤدي الى وسط مدينة سيدي عبد العزيز وبالضبط على مستوى المقطع المحادي لفندق النيل بيد أن العربة المجنونة والتي كانت تسير بسرعة كبيرة اعترضت مسار الطفل قبل أن تصدمه بقوة متسببة في اصابته بجروح بليغة خاصة على مستوى الرأس والأطراف ، وبدل أن يتوقف سائق هذه السيارة لتقديم الإسعافات للطفل الضحية فقد فر بسيارته باتجاه الطريق الوطني رقم (43) قبل أن يختفي في لمح البصر تاركا الطفل يسبح في بركة من الدماء .وفيما تدخلت مصالح الحماية المدنية وكذا بعض المواطنين لنقل الضحية باتجاه مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير فقد تولت فرقة الدرك الوطني لبلدية سيدي عبد العزيز مهمة مطاردة الفاعل الذي تحدث البعض عن سلكه للطريق المؤدي الى منطقة الجناح القريبة من البلدية المذكورة حيث قام عناصر الدرك بتوقيف العديد من السيارات التي تشبه سيارة الفاعل قبل أن تقتاد سائق احداها وكذا مرافقا له الى مقر الفرقة بعد الإشتباه في تسببهما في هذا الحادث خاصة بعدما عثر على آثار للدم على واجهة عربتهما بيد أن التحقيق الذي استمر مع المعنيين الى غاية ساعة متأخرة من  ليلة الثلاثاء لم يفض الى نتيجة بعدما تأكدت عناصر الفرقة بأن الشخصين المقبوض عليهما لم تكن لهما يد في هذه الحادثة الأليمة وأن الدم الذي وجد على مقدمة سيارتهما التجارية ماهو الا دم طائر اصطدم بمقدمة هذه الأخيرة ليطلق سراحهما في حدود الساعة العاشرة ليلا في حين واصلت مصالح الأمن بحثها عن الجاني الذي تحدث البعض عن انحداره من بلدية العنصر التي تبعد بنحو (42) كلم الى الشرق من عاصمة الولاية .هذا وذكرت مصادر مطلعة  بأن الطفل الذي كان ضحية لهذا الحادث يكون قد لفظ أنفاسه الأخيرة بعد ساعات من وصوله الى المستشفى في حين تحت مصادر أخرى عن بقائه تحتن العناية المركزة في حالة غيبوبة كاملة وهي الأخبار التي لم نتمكن من التأكد من صحتها في ظل تحفظ المصالح المعنية عن اعطاء الإجابة الشافية بشأن الحالة الصحية للطفل الضحية وما ان كان قد توفي فعلا أم لا .

     م/مسعود

                                                                                                                                                          المصدر

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • أحدثت رعبا كبيرا وسط المواطنين ...

    تعرضت بلدية سيدي معروف الواقعة على بعد حوالي (75) الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل صبيحة أمس الثلاثاء الى هزة أرضية متوسطة وذلك في حدود الساعة الثامنة وأربعين دقيقة بالضبط مما أثار موجة من الهلع وسط سكان هذه البلدية وكذا المناطق المجاورة لها . 

    وقد شعر بالهزة المذكورة والتي لم تحدد قوتها من قبل الجهات المختصة كل سكان بلدية سيدي معروف وخاصة سكان عاصمة البلدية وكذا المناطق المجاورة خاصة وأنها استمرت لمدة عشر ثواني وهو مايفسر خروج العشرات من السكان من منازلهم من أجل معرفة مايجري بل أن بعضهم لم يتوانوا في الهرولة في مختلف الإتجاهات بحثا عن طوق نجاة خاصة أولئك الذين يقيمون على مستوى البيوت القديمة وكذا الأكواخ والذي قضو يوما أسودا بفعل هذه الهزة التي لم يسبق وأن شهدت البلدية المذكورة مثيلا لها من قبل .وقد انتشرت العديد من الشائعات وسط الشارع المحلي بسيدي معروف وكذا المناطق المجاورة مباشرة بعد الهزة المذكورة حيث تحدث البعض عن انفجار وشيك لسد “بني هارون” الذي لايبعد عن هذه البلدية سوى بمسافة قصيرة فيما تحدث آخرون عن امكانية تعرض المنطقة لهزات أخرى لاحقا وهو مايفسر حالة القلق التي عاشها سكان سيدي معروف طيلة نهار أمس الثلاثاء والتي دفعت ببعض مواطني هذه البلدية الى البقاء خارج بيوتهم وعدم العودة اليها الى غاية ساعة متأخرة من المساء وذلك تحسبا لأي طارئ .

      م/مسعود

                                                                                                                                                            المصدر 

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك



    تتبع المقالات
    تتبع التعليقات