• وحدات الجيش تواصل حملتها

    تمكنت وحدات الجيش الوطني الشعبي من إيصال كميات معتبرة من المواد الغذائية بواسطة طائرات الهيلوكبتر إلى المناطق التي تعذر الوصول إليها خاصة بالقرى والمداشر.

    كما تم إجلاء العائلات المنكوبة والتكفل بها من حيث الإسعافات وكذا الحاجيات واللوازم الضرورية مع مواصلة تقديم الوجبات الغذائية الساخنة ومختلف المساعدات للمواطنين ومن جهة أخرى تم نشر مفارز ووحدات خاصة مكلفة بحماية وتأمين عمليات فتح الطرقات التي تقوم بها السلطات والهيئات المدنية.علما أن قيادة الجيش الوطني الشعبي التي تتابع هذه العمليات عن كثب تؤكد بأن عمليات التدخل وفك العزلة والدعم وتقديم العون والتضامن مع المواطنين متواصلة إلى غاية تحسن الأحوال الجوية.

    وتجدر الإشارة إلى أن وحدات الجيش الوطني الشعبي أقدمت على فتح أكثر من 300 طريق وطني وولائي وكذا بلدي خلال الأسبوع الفارط إلى جانب إنقاذ أكثر من ثمانين عائلة من الموت بعد أن حاصرتها الثلوج بحوالي احدى عشرة ولاية وذلك حسب ما جاء في البيان الصادر عن القيادة العامة للجيش الوطني الشعبي يوم الأربعاء الفارط.

    بورويس/م ح

     

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • هبة تضامنية لإنقاذ المنكوبين و طرقات لاتزال مغلقة

    تتواصل حالة الطوارئ بعاصمة الكورنيش جيجل بسبب موجة التساقطات الثلجية الأخيرة التي أخفت معالم قرى بكاملها وذلك وسط تذمر كبير للسكان والمنكوبين الذين لم تصلهم مساعدات السلطات الى غاية أمس السبت والذين لم يجدوا الا المحسنين وأهل الخير لإنقاذهم من الوضعية الكارثية التي آلوا اليها منذ أكثر من أسبوع .

      وفي ظل العجز الواضح الذي كشفت عنه السلطات المحلية في معالجة الأزمة وتقديم يد المساعدة للأسر المنكوبة فقد فتح المجال أمام الحركات الجمعوية وكذا المتطوعين لتقديم ماأمكن من مساعدة للمتضررين من أزمة الثلوج التي غطت الشجر والحجر بقرى وبلديات عاصمة الكورنيش حيث سجلت الثمانية والأربعين ساعة الفارطة هبة تضامنية غير مسبوقة من قبل مختلف تشكيلات المجتمع الجيجلي التي تحركت دفعة واحدة من أجل انقاذ مايمكن انقاذه والوصول الى المناطق المحاصرة  التي عجزت وسائل الدولة وعلى قلتها عن الوصول اليها، وبهذا الخصوص سجلت العديد من القرى المعزولة خاصة ببلديات جيملة ، ايراقن ، أولاد رابح ، برج الطهر ، الشقفة ، وأولاد عسكر وصول العشرات من المتطوعين الحاملين للأغطية والمواد الغذائية حيث قام هؤلاء بتوزيع مااستطاعوا حمله من متاع على المنكوبين الذين تهالكت أجسادهم من شدة الجوع والبرد فيما شرع العديد من التجار في حملة لجمع المواد الغذائية الأساسية وخاصة السميد والحليب وحتى الألبسة من أجل توزيعها على العائلات المحاصرة بأعالي الجبال وذلك على الرغم من الصعوبات التي وجدها هؤلاء المتطوعون في الوصول الى بعض المناطق بفعل ارتفاع سمك الثلوج بها وعجز السلطات عن فك طرقاتها المقطوعة منذ يوم الجمعة الفارط والتي بلغ سمك الثلوج ببعضها مايفوق الثلاثة أمتار .

      هذا وقد استقبلت «آخر ساعة» أمس عشرات المكالمات من مواطنين يقيمون بجبال جيجل وخاصة بمناطق جيملة ، بني ياجيس ، ايراقن وأولاد رابح وهي المكالمات التي ضمنها هؤلاء رسائل امتعاض للسلطات الوصية التي أنحوها باللائمة بدعوى تأخرها في مد يد المساعدة لهم وانقاذهم مما هم فيه بل بلغ الأمر ببعض المتصلين الى حد التأكيد على أنهم عجزوا عن دفن موتاهم بسبب كثافة الثلوج وانقطاع الطرقات التي بقت بعض الأموات فوق سطح الأرض لليوم الرابع على التوالي وهو مايعكس المعاناة التي يكابدها سكان أغلب المناطق والقرى الريفية بعاصمة الكورنيش خاصة في ظل نقص  المؤونة وقارورات غاز البوتان التي بلغ التناحر عليها أوجه خلال عطلة نهاية الأسبوع خاصة بمنطقة أولاد صالح بالطاهير أين هدد العديد من المواطنين باحراق  هذه المنطقة بكاملها في حالة عدم حصولهم على مرادهم من القارورات .

      هذا وقد ظلت العديد من الطرقات مغلقة الى غاية أمس السبت خاصة بالجهة الغربية من الولاية على غرار الطريق الرابط بين زيامة منصورية وايراقن الذي بلغ سمك الثلوج به مافوق الثلاثة أمتار ، في حين عزلت بلدية أولاد رابح (شرق الولاية) عن العالم الخارجي بفعل الإنهيارات التي مست الطريق الذي يربطها ببلدية سيدي معروف وهو مادفع بسكان هذه البلدية الى ارسال نداء استغاثة للسلطات من أجل ايجاد حل لهذه الوضعية خاصة في ظل تخوف الكثيرين من تفاقم الأوضاع أكثر خلال الساعات المقبلة في ظل حديث مصالح الإرصاد الجوية عن عاصفة ثلجية جديدة ستضرب عاصمة الكورنيش بداية من ليلة السبت والتي ستمس كل المرتفعات التي يزيد علوها عن (200) متر

    م.مسعود

                                                                                                                                                                المصدر 

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • عشرات المتطوعين يتجنّدون لإيصال المؤونة للسكان المحاصرين

    في ظل عجز الآليات التي رصدتها السلطات الولائية والمحلية من أجل اقتحام المناطق المحاصرة وفك الخناق المضروب على سكانها خاصة ببعض البلديات الشرقية على غرار أولاد رابح ، أغبالة وحتى أولاد عسكر وايراقن فقد تولى العشرات من المتطوعين ومعظمهم من الشبان مهمة ايصال المؤونة والأغطية وحتى قارورات غاز البوتان للسكان المعزولين .

    وكانت أكبر هبة تضامنية هي تلك التي شهدتها دائرة سيدي معروف التي تجند بها أكثر من (300) شاب من مختلف الأعمار لإيصال الغذاء الى سكان بعض قرى بلدية أولاد رابح وفي مقدمتها قرية «بوطويلة» التي عجزت جرافات البلدية وكذا كاسحات الثلوج عن الوصول اليها الى غاية صبيحة أمس الجمعة بفعل ارتفاع سمك الثلوج الذي بلغ في بعض المناطق أكثر من مترين ونصف وهو ماأغرق قرى بكاملها وسط أكوام الملاك الأبيض الى درجة أن بعض المنازل لم يعد يظهر وعلى إثر ذلك  تمكن هؤلاء المتطوعون من ايصال الغذاء لقرابة (100) عائلة بالمناطق المحاصرة وهي العائلات التي استقبلت هؤلاء المتطوعين بالزغاريد والدموع بعدما فقدت الأمل في الحياة وهي التي قضت قرابة  أسبوع كامل تحت رحمة الجوع والبرد القارس .

    من جهة أخرى وبعلاقة مع مخلفات موجة التقلبات الجوية التي ضربت عاصمة الكورنيش جيجل  فان بيتا قرميديا تعود ملكيته الى مجاهد معروف  بقرية «بوشقاف» التي تبعد بنحو (20) كلم عن مقر بلدية أولاد رابح  قد انهار في ساعة متأخرة من أمسية أول أمس الخميس وذلك تحث ثقل الثلوج التي كانت متراكمة فوقه ، وقد أدى هذا الحادث الى اصابة شخصين ويتعلق الأمر بشاب يعمل في ادارة السجون وكذا شقيقته حيث وصفت اصابة المعنيين بالحرجة ، وقد تدخل بعض الجيران لنقل الضحيتين الى مستشفى الميلية عبر سيارة نفعية بيد أن عملية اسعاف الضحيتين تعطلت بالقرب من بلدية سيدي معروف بسبب انقطاع الطريق مما تطلب تدخل عناصر الحماية المدنية الذين تكفلوا باكال المهمة ونقل الجريحين باتجاه مستشفى بشير منتوري بالميلية حيث يتواجدان حسب مصادرنا دائما  بمصلحة الإنعاش .

     م.مسعود

                                                                                                                                                         المصدر

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • فيما استمرت محاولات فرق الجيش للوصول الى بعض المناطق المعزولة ...

    واصلت فرق الجيش الوطني الشعبي بعاصمة الكورنيش جيجل  محاولاتها من أجل الوصول الى بعض المناطق المحاصرة بأكوام الثلج وذلك من خلال توظيف آليات ثقيلة وكذا عناصر مدربة على التعامل مع مثل هذه الأوضاع التي ازدادت سوءا بالكثير من المناطق الجبلية وذلك بفعل تواصل هطول الثلوج ونفاذ المؤونة التي جعلت العشرات من العائلات على حفى الهاوية .

      وكانت بلدية أولاد عسكر في مقدمة المناطق التي تدخلت بها فرق الجيش الوطني الشعبي المدعمة بالآليات الثقيلة وكذا العتاد الموجهة لإكتساح الثلوج حيث ظلت محاولات هذه الأخيرة مستمرة بغرض فك الطريق المؤدي الى عاصمة البلدية المذكورة الى غاية زوال أمس الأربعاء وذلك بعد فشل كل المحاولات السابقة بفعل ارتفاع سمك الثلوج وصعوبة التضاريس التي ضاعفت من معاناة فرق الإنقاذ التي واصلنت مهمتها بمناطق وبلديات أخرى رغم رداءة الأحوال الجوية التي لم تمنع كذلك السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية من زيارة بعض المناطق قصد الإطمئنان على أهاليها ومتابعة عملية فك العزلة على المناطق المحاصرة عن كثب خاصة في ظل التقصير الذي سجل في أكثر من منطقة وفي مقدمتها أولاد عسكر التي وجه سكانها دعوة ملحة للسلطات الولائية قصد  فتح تحقيق في الطريقة التي عالجت بها السلطات المحلية أزمة الثلوج الأخيرة وغيابها التام على الساحة منذ بداية موجة التهاطلات الثلجية .وفي سياق متصل وفي حصيلة جديدة للعواصف الثلجية التي ضربت عاصمة الكورنيش أكدت مصادر موثوقة “لآخر ساعة” بأن حصيلة قتلى هذه العواصف قد ارتفعت الى خمسة هلكى وذلك بعد تسجيل حالة وفاة جديدة ببلدية أولاد رابح التي لفظ بها شخص جديد أنفاسه من جراء موجة البرد القارس شأنها شأن بلدية أولاد يحيى خدروش التي فارق بها هي الأخرى أحد الأشخاص الحياة بفعل درجات الحرارة المتدنية حيث فشلت كل محاولات انقاذه من قبل الأطباء والمسعفين بعد قضائه لليلة كاملة وسط أكوام الثلوج ، كما ذكرت مصادر محلية “لآخر ساعة” بأن مصير أفراد عدد من العائلات لازال مجهولا خاصة ببلدية أولاد رابح وذلك بعد فشل فرق الإنقاذ في الوصول الى هذه العائلات التي تساوى ارتفاع الثلوج مع ارتفاع منازلها وهو ماحال دون تمكن ساكنيها من مغادرة هذه المنازل والتواصل مع العالم الخارجي منذ  الأحد الماضي . 

     م.مسعود 

                                                                                                                                                      المصدر 

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك