• شهد الطريق الوطني رقم (43) الرابط بين مدينتي الميلية وجيجل وبالضبط بجسر وادي النيل القريب من المدخل الغربي لبلدية القنار (20) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل صبيحة أمس حادث مرور خطير أسفر عن اصابة أربعة أشخاص من عائلة واحدة بجروح متفاوتة الخطورة .

    وحسب بعض المصادر فان الحادث المذكور نجم عن اصطدام سيارة سياحية من نوع «رونو كليو» والتي كان على متنها الجرحى الأربعة بشاحنة من الوزن الثقيل كانت تسير في الإتجاه المعاكس وذلك بعد قيام أحد السائقين بمناورة خطيرة على مستوى مسرح الحادثة وهوماأدى الى اصطدام العربتين ببعضهما البعض ، ومن حسن الحظ أن كل من السيارتين لم تكونا تسيران بسرعة معتدلة والا لكانت النهاية تراجيدية لركاب السيارة وهم رجل وثلاث نساء والذين أصيبوا رغم ذلك بجروح متفاوتة الخطورة على مستوى أنحاء متفرقة من الجسم وهو مااستدعى نقلهم على جناح السرعة الى مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير من أجل تلقي الإسعافات الضرورية فيما أصيبت سيارة الضحايا بأضرار بليغة خاصة على مستوى واجهتها الأمامية . 

     

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • في ظل فشل سياسة التوزيع التي تبنتها السلطات

    لاتزال معاناة سكان ولاية جيجل مع التدفئة متواصلة وذلك بفعل النقص الكبير في قارورات غاز البوتان التي أضحت الشغل الشاغل للعشرات من العائلات التي تجمدت الدماء في عروق أفرادها من جراء موجة البرد القارس التي لم تعرف لها عاصمة الكورنيش مثيلا .- المواطنون يعترضون شاحنات نقل الغاز بجيجل

      واذا كان بعض الباحثين عن  قارورات البوتان قد لجأوا الى اقتحام مقرات عدد من البلديات للبحث عن هذه القارورات وارغام السلطات على جلب المزيد منها بعدما نفذت الكميات التي تم جلبها الى هذه البلديات في لمح البصر فان حجم التذمر الذي ألقى بظلاله على مواطني عدد من بلديات عاصمة الكورنيش دفع ببعض هؤلاء الى الخروج الى الطريق الوطني رقم (43) من أجل اعتراض مسار الشاحنات التي تقوم بنقل هذه القارورات والحصول على هذه الأخيرة بالقوة مثلما حدث مساء أول أمس بمنطقة الصفصاف التابعة لبلدية الجمعة بني حبيبي حيث تجمع العشرات من الشبان على قارعة الطريق الإزدواجي الرابط بين جيجل والميلية في محاولة لتوقيف الشاحنات التي كانت بصدد نقل الغاز الى بعض البلديات الشرقية كالعنصر ، بلهادف والميلية وهو مااستدعى تدخل عناصر الدرك الوطني للحيلولة دون اكتمال هذا الكمين . ولم يخف العشرات من السكان تذمرهم من الطريقة التي اتبعتها السلطات في معالجة أزمة غاز البوتان والتي أثبتت فشلها الميداني من حيث أن بعض العائلات تحصلت على مايكفيها من هذه القارورات وأكثر لمجرد أنها لجأت الى طرق ملتوية للحصول على مرادها في حين وجدت عائلات أخرى ممن لاحول ولاقوة لها في انتظار ساعة الفرج من خلال ملازمة الطوابير التي بلغ طول بعضها عشرات الأمتار ، كما تحدث البعض عن تمكن عدد من مربي الدواجن من تحويل مسار كميات كبيرة من قارورات الغاز التي كانت موجهة للإستعمال المنزلي وهو مازاد من حجم الأزمة التي مانفكت تتفاقم من يوم الى آخر في ظل تواصل تهاطل الثلوج واستنفاذ معظم العائلات لمخزونها من الحطب التي لجأت اليه مع بداية التساقطات الثلجية بغرض الطهي والتدفئة . 

      م.مسعود 

                                                                                                                                                               المصدر

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • فيما استنجدت بعض البلديات بالمحسنين للحصول على المؤون الغذائية 

    عادت معظم الطرقات الجبلية بولاية جيجل لتغلق أمس أمام حركة المرور وذلك بفعل التساقطات الثلجية الجديدة التي تهاطلت على جبال عاصمة الكورنيش التي يزيد علوها عن (200) متر طيلة ليلة الإثنين وصبيحة الثلاثاء وهو ماضاعف من مأساة سكان هذه المناطق المحاصرين وسط أكوام الثلوج منذ أزيد من أسبوعين .

      وقد دفعت موجة التساقطات الثلجية الجديدة وكذا الأخبار التي تحدثت عن قدوم اضطراب جوي جديد محمل بكميات من الثلوج بداية من ليلة أمس بالعشرات من سكان الأرياف الجيجلية الى ترك الجمل بما حمل والهروب نحو المناطق المنخفضة خاصة أولئك الذيم يتوفرون على أهالي بالمدن المحاذية للساحل الجيجلي وذلك بعدما تهاوت عزائمهم وأصبحوا عاجزين عن مقاومة البرد القارس وكذا خطر انهيار مساكنهم التي تساوى ارتفاع بعضها مع ارتفاع الثلوج في مشهد أكد شيوخ هذه المناطق والذين تجاوز سن بعضهم الثمانين سنة بأنهم لم يعايشوه طيلة حياتهم . وعلى الرغم من تفطن السلطات بمعظم بلديات عاصمة الكورنيش للنقائص التي وقعت فيها فيما يتعلق بطريقة ازاحة الثلوج والتغب عليها من خلال ابقاء الآليات المسخرة لإزاحة المارد الأبيض على مستوى المناطق الجبلية حتى تكون جاهزة للتدخل في أي لحظة الا أن ذلك لم يمنع من تقطع معظم الطرقات التي تم فتحها خلال أول أمس بعد تهاطل كميات كبيرة من الثلوج ليلة الإثنين ماأدخل المئات من سكان القرى والمناطق الجبلية في عزلة جديدة بداية من صبيحة أمس الثلاثاء رغم محاولة الآليات الثقيلة اعادة فتح هذه الطرقات التي تضرر الكثير منها بفعل انجراف طبقات الزفت التي تغطيها وهو ماسيدخل مستعمليها في أزمة أخرى مباشرة بعد انتهاء أزمة الثلوج . من جهة أخرى أطلق  عدد من رؤساء المجالس الشعبية البلدية بعاصمة الكورنيش نداء استغاثة باتجاه المحسنين والتجار من أجل المساهمة في توفير المؤونة لسكان المناطق المعزولة بعدما عجزت ميزانيات البلديات التي يشرفون عليها على تغطية نفقات القفف التي تم تخصيصها لسكان المناطق المنكوبة وهو النداء الذي تفاوتت نسبة الإستجابة له من بلدية  الى أخرى بحسب مصادرنا في الوقت الذي تواصلت فيه الهبة الشعبية من أجل تقديم يد العون لسكان المناطق المحاصرة من خلال توجه المئات من الشباب الى أعالي الجبال لتقديم الخبز والحليب وحتى قارورات الغاز للمنكوبين الى درجة أن بعض الشبان قطعوا أكثر من (20) كلم على الأقدام للوصول الى بعض المناطق التي عجزت وسائل الدولة عن بلوغها . 

     

    م.مسعود 

                                                                                                 المصدر 

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • يعتقد أنه مصاب باضطرابات عقلية

    عاش الطريق الرابط بين عاصمةولاية جيجل وبلدية الأمير عبد القادر حادثة دراماتيكية وذلك بعد أقدم شاب على محاولة انتحار داخل حافلة لنقل المسافرين تعمل على خط «جيجل –الأمير» .- جيجل/ شاب يضرم النار داخل حافلة ويصيب ثمانية ركاب بجروح

      وحسب مصادر مأذونة فان الشاب المذكور والذي يشتبه في اصابته باختلالات عقلية قد ركب الحافلة المذكورة بشكل عادي ومعه دلو من  البنزين قبل أن يشرع لحظات بعض انطلاق الحافلة من المحطة التي كانت متوقفة بها في رش أرضيتها بالبنزين واضرام النار وسط الحافلة التي كانت تعج بالركاب وذلك في تصرف دراماتيكي لايشاهد الا في أفلام الخيال  ،ورغم مسارعة سائق الحافلة الى توقيفها وشروع الركاب من القفز من هذه الأخيرة هربا من ألسنة اللهب الا أن ذلك لم يمنع من اصابة ثمانية من الركاب بجروح وحروق متفاوتة الخطورة ناهيك عن اصابة بقية الركاب الذين نفذوا بجلدهم من الموت المحقق بصدمات نفسية كبيرة من هول المشهد الذي عاشوه والذي تضاربت الأخبار بشأن من يقف وراءه بين من يتحدثون عن اصابة الشاب الذي كان وراء الحادثة باضطرابات عقلية ومن يتحدثون عن أمور أخرى يبقى التحقيق الأمني الوحيد الكفيل بتأكيدها أو نفيها . هذا وقد تم نقل ضحايا هذه الحادثة باتجاه مستشفى عاصمة الولاية من أجل تلقي العلاج الضروري  في حين ألتهمت النيران الحافلة التي كانت مسرحا لهذا الحادث المأساوي من خلال تحويلها الى كومة من حديد 

    م.مسعود

                                                                                                                                                                  المصدر

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك