• ورقة الدخول مقابل «الفليكسي»

    أسر بعض التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بثانوية بلغيموز (40) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل عن استشراء عدد من الظواهر المشينة بهذه الثانوية التي تسجل كل سنة نتائج معتبرة في امتحانات شهادة البكالوريا.- ثانوية بلغيموز/ورقة الدخول مقابل «الفليكسي» وانتشار العلاقات العاطفية على نطاق واسع وكذا تعاطي المخدرات

    ومن بين هذه العادات  استفادة بعض التلاميذ المتغيبين عن فصولهم من أوراق الدخول  مقابل وصولات «الفليكسي» حيث يشترط على كل من يرغب في الحصول على ورقة الدخول من وراء الستار شحن نقال من يمنحه هذه الورقة ب»100» دينار «فليكسي» ، يحدث هذا في الوقت الذي يدور الحديث بهذه المؤسسة التربوية كذلك عن انتشار عادات مدمرة بها سيما بين التلاميذ الذكور والإناث  ومن ذلك انتشار العلاقات العاطفية على نطاق واسع بين  الجنسين  وكذا تعاطي المخدرات بدورات المياه وهو ماجعل أعضاء الجهاز الإداري للمؤسسة يقومون بحملة مداهمات مفاجئة لهذه الفضاءات بغرض ضبط التلاميذ المتورطين في مثل هذه الأعمال

     

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    1 تعليق
  • أحرقوا مقهى وكسّروا عددا من السيارات

    عاش حي أولاد عيسى بأعالي عاصمة ولاية جيجل ليلة الجمعة الى السبت ليلة مرعبة بعد الهجوم الشرس الذي قام به عشرات الشبان وأغلبهم من ذوي السوابق على هذا الحي بغرض الإنتقام لصديق لهم كانت قد اعتقلته مصالح الأمن يوم الثلاثاء الفارطعلى خلفية الإعتداء الذي قام به على قرين له والذي أشعل فتيل معركة ضارية بهذا الحي والتي استمرت زهاء ست ساعات يوم الخميس الماضي .- جيجل / ليلة مرعبة بحي أولاد عيسى بعد هجوم شرس لعشرات المنحرفين

      وعن وقائع الهجوم الجديد الذي تعرض له حي أولاد عيسى بمدينة جيجل ليلة الجمعة الى السبت  أكد شهود عيان «لآخر ساعة» بأن أكثر من (40) شابا ومعظمهم من المنحرفين وأصحاب السوابق العدلية قاموا في حدود الساعة الثامنة والنصف من ليلة أول أمس الجمعة بالهجوم على بعض المرافق الخاصة بالحي المذكور وذلك بحثا عن شخص يقولون بأنه كان السبب في اعتقال أحد أصدقائهم ليلة الثلاثاء الماضي حيث حاول المهاجمون الذين كانوا مدججين بمختلف الأسلحة البيضاء بما في ذلك السيوف والخناجر اقتحام أحد المقاهي التي كان بها المبحوث عنه لكنهم ووجهوا بمقاومة من قبل بعض من كانوا بهذه الأخيرة والذين أقدموا على انزال سجافة المقهى قصد حماية الشاب الذي كانت تبحث عنه المجموعة المهاجمة مادفع بأفراد هذه الأخيرة الى اقتحام المقهى بالقوة والشروع في تكسير محتوياتها وخاصة الكراسي والطاولات قبل أن يضرموا النار فيها بيد أن تدخل بعض الحاضرين حال دون امتداد ألسنة اللهب الى كل أركان المقهى ،ولم يقتصر هجوم المجموعة المذكورة التي ينحدر أغلب أفرادها من منطقة الأربعين هكتار المعروفة بكونها ملاذ لعشرات المنحرفين عند الهجوم على المقهى الذي كان هؤلاء يعتقدون بأنهم سيجدون به غريمهم بل طال بعض الممتلكات الخاصة الأخرى وفي مقدمتها السيارات التي تعرض عدد منها للتخريب والتكسير من قبل المهاجمين الذي أدخلت صيحاتهم أجواءمن الرعب في نفوس سكان حي أولاد عيسى خاصة النساء والأطفال الذين اعتلى بعضهم أسطح المباني لمشاهدة مايحدث خاصة بعد انتشار شائعات سريعة تفيد بتعرض الحي لهجوم ارهابي مفاجئ . 

    وقد استمرت معركة الكر والفر بين المهاجمين وكذا بعض سكان حي أولاد عيسى لأكثر من نصف ساعة قبل وصول مصالح الأمن التي طوقت المكان من جميع الجوانب بحثا عن العناصر المهاجمة التي تمكن أغلبها من الفرار تحت جنح الظلام في حين تم القبض على بعض الأشخاص الذين تحدثت بعض المصادر المحلية عن عدم وجود أية علاقة لهم بما حدث ومن بينهم طالب جامعي كان بعين المكان وكذا بعض الشبان الآخرين الذين تدخلوا للذود عن ممتلكاتهم بحسب روايات استقتها «آخر ساعة» على لسان بعض سكان حي أولاد عيسى .

      هذا وقد ظلت الأجواء مكهربة الى غاية صبيحة أمس بحي أولاد عيسى الذي لاحديث لسكانه وكذا سكان الأحياء المجاورة سوى عن هذا الهجوم الذي أعاد الى أذهان هؤلاء ذكريات  العشرية السوداء وهذا في الوقت الذي تكفلت فيه عناصر من الأمن بمراقبة الحي عن بعد تحسبا لأي طارئ خاصة في ظل توصل هذه الأخيرة بمعلومات حول وجود نية لدى العناصر المهاجمة باعادة الكرة ومهاجمة الحي من جديد بعدما فشلت في الوصول الى مبتغاها خلال هجومها الأول . 

     م.مسعود

                                                                                                                                                                     المصدر 

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • احتجاجا على رداءة الطرقات وغياب التنمية

    وقد استعان المحتجون من سكان قرية «تايلمام» بالماتريس والحواجز المختلفة من أجل منع أي حركة باتجاه مبني البلدية والدائرة كما منعوا الموظفين والعمال من الإلتحاق بمكاتبهم وذلك وسط فوضى كبيرة خاصة وأن الحركة الإحتجاجية المذكورة تزامنت مع أول يوم يلي عطلة رأس السنة الميلادية وكذا عودة الطلبة والتلاميذ الى أقسام الدراسة بكل مايصاحب مثل هذه المناسبات من حركة دؤوبة في المؤسسات العمومية . 

    هذا وقد رفع المحتجون سلسلة من المطالب الإجتماعية التي وصفوها بالمستعجلة وغير القابلة للتسويف والمماطلة وفي مقدمتها اصلاح الطريق الفرعي المؤدي الى القرية المذكورة والذي أضحى غير صالح تماما للإستعمال بفعل الإنجرافات التي مسته وكذا إعطاء المنطقة حقها من التنمية المحلية بعدما طالها الإقصا طيلة عدة سنوات يقول المحتجون الذين أصروا على مقابلة رئيس الدائرة والحصول على تعهدات رسمية منه قصد الإستجابة لمطالبهم لقاء اعادة فتح مقري البلدية والدائرة وهو الطلب الذي استجاب له المسؤول المذكور حيث استقبل ممثلين عن المحتجين بمكتبه معطيا وعودا شفهية لهؤلاء تقضي بالإستجابة للمطالب المرفوعة وفي مقدمتها اصلاح الطريق المؤدي الى قرية «تايلمام» مما يفسر اعادة فتح المقرين المذكورين مساء أمس ولو أن أن الأمور ظلت مكهربة على مستوى الساحة التي تتوسط الدائرة والبلدية خاصة في ظل عدم اقتناع بعض المحتجين بطبيعة الوعود المقدمة من قبل رئيس الدائرة . ذا وشاء سكان «تايلمام» أن يدشنوا سنة (2012) بحركة احتجاجية جديدة هي الأولى على مستوى عاصمة الكورنيش خلال العام الجديد بعدما شهدت السنة المنقضية وخاصة الأسابيع الأخيرة منها سلسلة من الإحتجاجات التي أدت الى غلق مقرات عدة بلديات وآخرها مقر بلدية زيامة منصورية علما وأنها المرة الثانية التي يتم فيها غلق مقري بلدية ودائرة العنصر خلال فترة وجيزة حيث سبق لسكان قرية «أزيار» وأن قاموا بغلق هذين المقرين مع بداية الدخول الإجتماعي الجاري وذلك احتجاجا على غياب التنمية وكذا وضعية الطرقات 

    م.مسعود

                                                                                                                                                                   المصدر

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • بدأت بمشاجرة عادية بين شابين

    عاشت عاصمة ولاية جيجل وبالضبط حي أولاد عيسى الواقع بأعالي عاصمة الكورنيش مساء أول أمس على وقع معركة شرسة بين عدد من الشبان وهي المعركة التي أسفرت عن سقوط عدد غير محدد من الجرحى في صفوف الجماعتين المتصارعتين ناهيك عن اعتقال عدد من الشبان بعد تدخل قوات الشرطة التي حالت دون وقوع مجزرة حقيقية في بالحي المذكور . 

     المعركة التي عاش على إيقاعها حي أولاد عيسى بجيجل والتي دامت أكثر من ست ساعات انطلقت شرارتها الأولى في حدود الساعة الخامسة من أمسية الثلاثاء من خلال الاعتداء الذي تعرض له شاب في الثلاثين من العمر من قبل شاب آخر في العشرين من العمر وهو الاعتداء الذي تطور الى معركة حقيقية بعد استنجاد كل شاب بمعارفه من الأهل والأصدقاء المقيمين بحيه لتندلع شرارة المعركة الحقيقة التي استعملت فيها كل أنواع الأسلحة البيضاء بما في ذلك السيوف والخناجر وكذا مختلف المواد الصلبة وهي المعركة التي دامت إلى غاية الساعة الحادية عشر ليلا مسفرة عن سقوط عدد غير محدد من الجرحى الذين نقلوا إلى مستشفى المدينة لتلقي العلاج ، وقد حال تدخل مصالح الأمن دون سقوط ضحايا في هذه المعركة الرهيبة التي أثارت الرعب في نفوس سكان حي أولاد عيسى وكذا الأحياء المجاورة حيث تمكنت قوات الشرطة من تطويق منطقة النزاع وإلقاء القبض على بعض الشبان الذين كانوا طرفا في هذه الحادثة المأساوية من بينهم المتهم الأول في إشعال فتيل هذه المعركة وهو شاب لايتعدى سنه العشرين فيما تم إطلاق سراح عدد من الشبان  الآخرين الذين شاركوا  في هذه المعركة بعد أخذ كافة المعلومات المتعلقة بهم . 

     هذا وتعد هذه المرة الثانية التي يعيش فيها عاصمة ولاية جيجل على وقع معركة من هذا النوع خلال فترة تقل عن السنة وذلك بعد المعركة المماثلة التي عاشتها ذات المدينة أوائل السنة المنصرمة والتي أسفرت بدورها عن سقوط عدد من الجرحى علما وأن حي «ليكيثي» القريب من حي أولاد عيسى كان قد عاش قبل أشهر فقط على وقع هجوم شرس قادته جماعة من المنحرفين بقيادة المدعو «الفراشة» على حفل زفاف وهو الهجوم الذي مكن الجماعة المهاجمة من الاستيلاء على بعض أغراض المدعويين ولو أن مصالح الأمن تمكنت بعد أيام فقط من وضع حد لقائد هذا الهجوم وبعض مرافقيه من خلال إلقاء القبض عليهم وإحالتهم على العدالة 

    م.مسعود

                                                                                                                              المصدر 

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك