• محتجون يغلقون مقر بلدية العوانة وآخرون يمزّقون قوائم المستفيدين بالسطارة وحتجاجات طفيفة بالعنصر والجمعة بني حبيبي .

    بعد فترة طويلة من الهدوء والسكينة عادت الجبهة الإجتماعية لتشتعل من جديد في بعض بلديات عاصمة الكورنيش جيجل وذلك على خلفية الكشف عن القوائم الأولية للمستفيدين من السكنات الإجتماعية.assanaje.kif.fr

     

    وهي القوائم التي لم ترض الكثيرين ممن كانوا ينتظرون هذه الفرصة للظفر بمسكن محترم يقيهم برد الشتاء وحرارة  الصيف . واذا كانت بعض البلديات قد مرت بها عملية نشر القوائم في أجواء هادئة نسبيا رغم بعض الإحتجاجات الطفيفة على غرار العنصر ، الجمعة بني حبيبي ، والطاهير التي وزع بها أكثر (200) مسكن اجتماعي فان بلديات أخرى انفجرت بمجرد الإعلان عن هذه القوائم وفي مقدمتها بلدية العوانة الواقعة على بعد حوالي (25) كلم الى الغرب من عاصمة الولاية جيجل حيث أقدم العشرات من السكان الناقمين على قائمة ال»30»  مسكنا اجتماعيا التي تم نشرها يوم الأربعاء على اغلاق مقر البلدية صبيحة أول أمس الخميس مانعين العمال والموظفين من ولوج هذا الأخير وذلك وسط فوضى عارمة استدعت  تدخل المصالح الأمنية التي حاولت اقناع المحتجين باعادة فتح المقر بيد أن هذه المحاولات باءت بالفشل طيلة ساعات الصبيحة التي ظل خلالها مقر البلدية موصدا أمام العامة قبل أن تتطور الإحتجاجات في المساء من خلال اقدام المحتجين  على غلق الطريق الوطني رقم (43) الرابط بين جيجل وبجاية وهو ماعطل الحركة على هذا المحور  الى  غاية الساعات الأولى من الليل  .وقد ندد المحتجون بطريقة ضبط قائمة المستفيدين من السكنات الإجتماعية بهذه البلدية مؤكدين على وجود أشخاص كثر لايحق لهم الإستفادة من هذه السكنات بحكم وضعيتهم المادية المريحة مقابل اقصاء أشخاص هم في أمس الحاجة الى هذه السكنات بل ومنهم من أودع ملف الإستفادة منذ أكثر من عشريتين دون أن يتحقق حلمه في الإنتفاع بمسكن بسيط يحفظ كرامته وكرامة أفراد أسرته ، و وصل الأمر ببعض المحتجين الى حد التهديد باقتحام مقر البلدية والإقامة هناك رفقة عائلاتهم تنديدا بالظلم الذي لحقهم وهو مايفسر استمرار أجواء الإحتقان ببلدية العوانة الى غاية ساعة متأخرة من أمسية الخميس وسط محاولات من السلطات المحلية لإحتواء الوضع واقناع المحتجين بالعودة الى بيوتهم والإلتزام بالطرق القانونية في الإعتراض على القائمة المنشورة من خلال ايداع طعون لدى الجهات الوصية . ولم تختلف الأمور كثيرا ببلدية السطارة (شرق ولاية جيجل)  التي شهدت بدورها أجواء من الإحتقان والتذمر وسط المواطنين بعد الإفراج عن قائمة (66) مسكنا اجتماعيا حيث تجمهر العشرات من المواطنين أمام مقري البلدية والدائرة مطالبين باعادة النظر في الأسماء التي احتوتها القائمة المنشورة واسقاط العديد من الأسماء التي لاتستحق الإنتساب الى هذه القائمة التي لم تصمد على جدار البلدية سوى لبعض الدقائق بعد اقدام بعض المحتجين على تمزيقها وذلك على مرآى من مصالح الأمن وكذا السلطات المحلية .هذا وينتظر  أن تتواصل عملية الإفراج عن قوائم المستفيدين من السكنات الإجتماعية بمختلف بلديات عاصمة الكورنيش خلال الأيام والأسابيع المقبلة بغرض تسليم كل الوحدات الجاهزة والمقدرة في المجموع بأكثر من (1700) وحدة سكنية وذلك وفق التعليمات التي قدمها رئيس الجمهورية والقاضية بتوزيع كل السكنات الجاهزة عبر الوطن قبل نهاية السداسي الأول من السنة الجارية

    م/مسعود 

                                                     المصدر http://www.akhersaa-dz.com

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • شاب يطعن صديقه بالسكين بعد صلاة الجمعة

    لقي يوم أمس المدعو(ش.ع) البالغ من العمر 20 سنة حتفه بمستشفى الميلية متأثرا بجروح بالغة الخطورة بعد أن تلقى عدة طعنات خنجر .assanaje.kif.fr

    حيث اهتزت بلدية الجمعة بني حبيبي يوم أمس على وقع جريمة قتل  شنعاء ففي حدود الساعة الثانية بعد الزوال بعد صلاة الجمعة نشب شجار بين شابين لا يتعدى سنهما العشرين وتحولت المناوشات الكلامية «البسيطة» إلى جريمة لما أقدم أحدهما على طعن الآخر باستعمال سكين عدة طعنات على مستوى الصدر بالقرب من مقر البلدية فسقط الضحية (ش.ع) متأثرا بجروحه ونقله أخوه إلى مستشفى الميلية على جناح السرعة بواسطة سيارة خاصة ونقل الشاب الذي أصيب بجروح بالغة الخطورة أدت لنزيف دموي حاد إلى مصلحة الإنعاش بذات المؤسسة الاستشفائية إلا أن تدخل الأطباء لم ينفع لإنقاذه وتوفي الضحية متأثرا بجروحه دقائق بعد وصوله المستشفى.

      وحسب المعلومات الأولية التي تلقتها «آخر ساعة» فقد نشب شجار بين الشابين بسبب خلاف شخصي وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا في القضية وتم إلقاء القبض على المتهم مرتكب الجريمة. تجدر الإشارة إلى أن بلدية بني حبيبي تشهد منذ أسابيع ارتفاعا في نسبة الإجرام. حيث سجلت مصالح الأمن عدة قضايا إجرام وسرقة واعتداءات مما أثار  مخاوف السكان الذين يرون تدهور  المجتمع بطريقة مرعبة 

     مسعود م

                                                     المصدر http://www.akhersaa-dz.com

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  •  تعرض بناء في العقد الرابع من عمره أمس الى حادث خطير اثر سقوطه من على سطح  بناية في طور الإنجاز ببلدية الجمعة بني حبيبي (40) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل  حيث أصيب بكسور عديدة نقل على اثرها الى المستشفى الجامعي بقسنطينة .assanaje.kif.fr 

     وبحسب مصادر «آخر ساعة» فان البناء المذكور كان بصدد القيام ببعض الأشغال على مستوى سطح بناية في طور الإنجاز قبل أن يفقد توازنه بسبب تحطم احدى الألواح التي كان يرتكز عليها ليتهاوى الى الأرض من على علو يفوق الثلاثة أمتار ماتسبب في اصابته بكسور عديدة خاصة على مستوى القفص الصدري وكذا الأطراف السفلية مادفع ببعض من كانوا بالورشة الى استدعاء رجال الحماية المدنية الذين تولوا نقل الضحية باتجاه مستشفى بشير منتوري بالميلية قبل أن يتم تحويله مرة أخرى باتجاه المستشفى الجامعي بقسنطينة نظرا لخطورة اصاباته ولو أنه نجا حسب المعلومات التي تحصلت عليها «آخر ساعة» من الموت بعد تلقيه للإسعافات الأولية واخضاعه لعملية جراحية مستعجلة . هذا وقد أصبحت هذه الحوادث مألوفة بعاصمة الكورنيش جيجل حيث  لايكاد يمر يوم تقريبا الا ويُسمع فيه خبر  سقوط بناء من سطح بناية ما بمختلف مناطق الولاية (18) وهو الأمر الذي تعزيه الجهات المختصة في شؤون البناء الى جشع بعض المقاولين الذين يقومون بتوظيف عمال في مختلف ورشات البناء دون أن يوفروا لهم سبل الحماية والسلامة المهنية المتعارف عليها مستغلين ظروفهم الإجتماعية القاسية وحاجتهم الماسة الى العمل  وهي الوضعية التي نجمت عنها حوادث مميتة كان آخرها مقتل شاب في العقد الثاني من عمره ببلدية زيامة منصورية  بعد سقوطه من سقف بناية في طور التشييد . 

     م/مسعود

                                                                   المصدر http://www.akhersaa-dz.com 

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • شهدت بلدية العنصر التي تبعد بنحو (40) كلم عن عاصمة ولاية جيجل أمسية يوم السبت حادثة مروعة تمثلت في وفاة امرأة  حامل في العقد الثالث من عمرها بعد اصابتها بصعقة كهربائية قوية أردتها قتيلة على الفور . assanaje.kif.fr

     وبحسب مصادر «آخر ساعة» فان الضحية وهي زوجة شرطي يعمل بالأمن الحضري لدائرة العنصر كانت تهم بتشغيل آلة الغسيل التي كانت تصدر عنها شرارات كهربائية دون أن تنتبه لها الضحية وهو مايفسر الصعقة القوية التي أصابتها على حين غرة لتسقط جثة هامدة على أرضية الحمام ، ورغم التدخل السريع لأفراد أسرة الضحية وكذا بعض الجيران الذين هبوا الى منزل هذه الأخيرة بعد سماعهم لصراخ وعويل أفراد عائلة الفقيدة واستدعائهم لرجال الحماية المدنية الا أن الضحية لفظت أنفاسها الأخيرة قبل نقلها الى مستشفى بشير منتوري بالميلية أين حولت الى مصلحة حفظ الجثث قبل أن تشيع جنازتها أمس الأحد وسط أجواء مهيبة .  وقد خلف هذا الحادث الأليم صدمة وحزن كبيرين وسط أهل وجيران الفقيدة  وبالأخص عند زوجها الذي أصيب حسب مقربين منه بصدمة نفسية قوية جراء فقدانه لشريكة حياته التي كانت على وشك الوضع علما وأن هذا الحادث الأليم ليس الأول الذي تشهده الولاية (18) رغم الحملات التحسيسية التي مافتئت تقوم بها شركة توزيع الكهرباء والغاز بجيجل والتي تهدف الى توعية سكان عاصمة الكورنيش من أخطار الكهرباء والغاز وارشادهم الى كيفية التعامل مع هذين الموردين الهامين اللذين لطالما تحولت نعمتهما الى نقمة على الكثير من العائلات التي لطالما استخف أفرادها بالمخاطر الناجمة عن التعامل غير العقلاني مع الموردين المذكورين . 

     م/مسعود

                                                  المصدر http://www.akhersaa-dz.com

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك