• مطالبين باصدار قانونهم الخاص

    أقام عمال شبه الطبي المختصين في التخدير والإنعاش بعاصمة الكورنيش جيجل  صبيحة أمس الإثنين وقفة احتجاجية بمقرات عملهم وذلك احتجاجا على أوضاعهم المهنية التي  وصفوها بالمتدهورة وغير اللائقة .assanaje.kif.fr

      وقد رفع المعنيون خلال وقفتهم الإحتجاجية  هاته جملة من المطالب وفي مقدمتها ضرورة اصدار القانون الخاص بهم والذي لازال رهن الأدراج من حيث أنه السبيل  الوحيد حسبهم للإرتقاء بعمال القطاع واسترجاع حقوقهم المهضومة التي ظلوا يناضلون من أجلها لسنوات وسنوات و التي لم تجد مكانا لها بين بقية مطالب  المنتسبين لقطاع الصحة بالولاية (18) الذي لازال يعاني  من اختلالات كبيرة انعكست على الخدمات الموجهة للمرضى وبالخصوص أولئك المتواجدين بمستشفيات الولاية الثلاثة . 

     هذا وكانت ولاية جيجل كغيرها من الولايات الجزائرية قد عاشت على ايقاع الإضراب الطويل الذي دخله عمال شبه الطبي خلال الأسابيع الفارطة وهو الإضراب الذي شل الفضاءات الصحية بالولاية لعدة أسابيع بل وتسبب في الحاق الأذى بالكثير من المرضى سيما أولئك الذين كانوا في حالة صحية حرجة وذلك بفعل ارجاء العديد من العمليات الجراحية التي كانت مبرمجة خلال فترة الإضراب والغاء بعضها كلية وهو مادفع  ببعض  أهالي المرضى إلى إخراجهم من المستشفيات قصد علاجهم بالعيادات الخاصة  وذلك على نفقتهم الذاتية   . 

      م.مسعود

                                         المصدر http://www.akhersaa-dz.com

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • تسببت الصواعق  الرعدية التي ضربت عاصمة الكورنيش جيجل  أمس الأول في اتلاف العشرات من الأجهزة الكهرومنزلية بمختلف مناطق الولاية سيما الشرقية منها على غرار العنصر ، الجمعة بني حبيبي  والميلية .assanaje.kif.fr

     وكان أعنف هذه الصواعق هي تلك التي ضربت المنطقة الشرقية من الولاية (18) ليلة الأحد الى الإثنين حيث تسببت في اتلاف العشرات من الأجهزة الكهرومنزلية وفي مقدمتها أجهزة التلفزيون وكذا الثلاجات ناهيك عن أجهزة استقبال البرامج التلفزية وأجهزة الكومبيوتر  التي أصيب المئات منها بالتلف نتيجة الشرارات الكهربائية التي ترتبت عن الصاعقة المذكورة ، كما خلفت هذه الصواعق ذعرا  كبيرا وسط السكان وبالخصوص النساء والأطفال الذين قضى بعضهم ليلة بيضاء من جراء توالي هذه الصواعق التي أحدثت دويا كبيرا يشبه ذلك الصادر عن القنابل الحربية .

      وموازاة مع موجة الصواعق التي ضربت العديد من مناطق عاصمة الكورنيش والتي تسببت في قطع التيار الكهربائي في عدد من الجهات  تسببت التقلبات الجوية التي تعيش هذه الأخيرة على وقعها منذ أيام والمصحوبة بأمطار رعدية ورياح في اصابة الكثيرين بنزلات برد حادة سيما المصابين بأمراض الربو والحساسية وكذا أولئك الذين أقدموا عن التخلي عن ألبستهم الشتوية بسبب درجات الحرارة المرتفعة التي عرفتها عاصمة الكورنيش خلال الأيام الفارطة ، وقد استقبلت المرافق الصحية بالولاية خلال ال»48» ساعة الفارطة العديد من الحالات المرضية الناجمة عن التقلبات المناخية الأخيرة حيث اضطرت هذه المصالح للإحتفاظ ببعض الحالات نظرا للتعقيدات التي لوحظت عليها كما شهدت مختلف العيادات الخاصة اقبالا كبيرا للمصابين بنزلات البرد والذين دفعوا ثمن التقلب المفاجئ للطقس بربوع الولاية (18) والذي كان مصحوبا بنزول حاد في درجات الحرارة التي نزلت أمس الثلاثاء الى مادون ال»15» درجة بعدما بلغت خلال الأيام الفارطة حاجز الثلاثين درجة . 

     م.مسعود

                                                        المصدر http://www.akhersaa-dz.com    

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • سيخلص عاصمة الكورنيش من عزلتها الطويلة ...

     من المنتظر أن يعاد فتح الطريق الوطني رقم (43) الرابط بين جيجل وبجاية مع نهاية شهر جوان  المقبل ودلك بعد الإنتهاء من أشغال تشييد الأنفاق الثلاثة الجاري شقها على مستوى منطقة الساحل المتواجدة على الحدود بين عاصمة الحماديين بجاية وعاصمة الكورنيش جيجل .assanaje.kif.fr

      وقد بلغت الأشغال بالأنفاق المدكورة مرحلة جد متقدمة قدرتها مصادر مقربة من المقاولات الساهرة على المشروع بحوالي (90) بالمائة وهو مايعني قرب تسليم هده الأخيرة للسلطات الوصية ومن ثمة اعادة فتح طريق جيجل وبجاية الدي ظل مغلقا أمام حركة المرور لأزيد من سنة حيث تم خلق طريق بديل على مستوى أعالي بلدية ملبو التابعة لولاية بجاية قصد ضمان الحد الأدنى من حركة المرور وضمان عدم توقف هده الأخيرة بين الولايتين السادسة والثامنة عشر بالكامل وهو الحل الدي كانت نتائجه محدودة للغاية بدليل الإكتظاظ الرهيب الدي يشهده الطريق البديل المعروف بصعوبة تضاريسه وكثرة منعرجاته التي حرمت الحافلات وكدا عربات الوزن الثقيل من استعماله بكل ما كان لدلك من تداعيات على اقتصاد ولاية جيجل وكدا على التبادل التجاري بين ولايتي جيجل وبجاية خاصة وأن الطريق المغلوق يعد بمثابة شريان رئيسي للولايتين بل والرئة التي تتنفس منها هاتان الأخيرتان وبالخصوص الولاية (18) التي تضرر سكانها أكثر من غيرهم جراء غلق هدا الطريق . هدا ومن شأن اعادة فتح الطريق الوطني رقم (43) الرابط بين جيجل وبجاية والدي سبق لوالي جيجل علي بدريسي وأن تعهد فور اعتلائه لعرش الجهاز التنفيدي بعاصمة الكورنيش بفتحه مجددا أمام حركة المرور قبل نهاية جوان من السنة الجارية أن يساهم في فك الحصار على ولاية جيجل واخراجها من العزلة التي فرضت عليها بسبب اغلاق هدا الطريق خاصة وأن الموعد المفترض لفتح الطريق سيتزامن مع انطلاق موسم الإصطياف  الدي تستقطب فيه شواطئ الساحرة جيجل الملايين من المصطافين القادمين من مختلف الولايات الداخلية وبالخصوص ولايات وسط البلاد الدين لطالما اختاروا الطريق المدكور لزيارة جيجل بغرض الإستمتاع بالكورنيش الجيجلي الدي أبهر كل من زاره بفضل مناظره الخلابة التي تزاوج بين زرقة المتوسط وخضورة الجبال الشامخة شموخ عاصمة الكورنيش .


     م.مسعود

                                                      المصدر http://www.akhersaa-dz.com                                    

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • رغم وفرتها الكبيرة في الأسواق المحلية

    تعرف أسعار فاكهة الفراولة بعاصمة الكورنيش جيجل هذه الأيام ارتفاعا جنونيا بمختلف أسواق الولاية (18) وذلك على الرغم من وفرتها الكبيرة بمختلف النقاط المعروفة بتخصصها في بيع هذه الفاكهة المحبوبة وبالأخص تلك المنتشرة بالجهة الشرقية من الولاية .assanaje.kif.fr

    وقد بلغ سعر فاكهة الفراولة أو “التوت فريز” كما يحلو للجواجلة تلقيبها أسعارا خيالية خلال الأسابيع الأخيرة حيث تجاوز ثمنها في بعض الأسواق ال”150” دينارا للكيلوغرام الواحد بعاصمة الولاية وكذا بأسواق المدن الغربية من الولاية فيما ظل هذا السعر يتراوح بين (120و130) دينارا للكيلوغرام الواحد ببقية المدن الشرقية للولاية وهو مايفسر عزوف عشاق هذه الفاكهة التي لها فوائد صحية كبيرة عن اقتنائها وكساد كميات كبيرة منها من حمل منتجيها على البحث عن أسواق أخرى خارج الولاية من التخلص من الكميات الكبيرة المتواجدة بحوزتهم ومن ثمة تفادي تعرضها للتلف خاصة وأن فاكهة الفراولة معروفة بتلفها السريع خاصة في الأيام الحارة .ومن خلال الدردشة التي جمعتنا بهم اعترف بعض الفلاحين المتخصصين في انتاج الفاكهة المذكورة على مستوى بلديتي الجمعة بني حبيبي وسيدي عبد العزيز بأن سبب ارتفاع ثمن الفراولة هذا العام رغم وفرتها الكبيرة في الأسواق المحلية  يعود بالدرجة الأولى الى تكاليف الإنتاج التي بلغت برأيهم أرقاما قياسية هذا العام في ظل نقص الأسمدة وكذا غلائها ناهيك عن لجوء بعض المضاربين الى شراء كميات كبيرة من هذه الفاكهة مباشرة من منتجيها ثم اعادة بيعها بأسعار مضاعفة على مستوى أسواق التجزئة علما وأن الطلب على الفراولة الجيجلية قد تضاعف مرات ومرات خلال السنوات الأخيرة من قبل تجار بقية الولايات الشرقية وبالخصوص ميلة ، سكيكدة ، سطيف وقسنطينة وذلك بالنظر لمذاقها المتميز والذي جعلها تتفوق على نظيرتها المنتجة ببقية الولايات الأخرى هذا ناهيك عن تعدد استعمالاتها ولجوء صانعي الحلويات والمرطبات  الى تخزينها وهو مايفسر ارتفاع أسعارها التي باتت في متناول الأثرياء فقط . 

       م.مسعود

                                                   المصدر http://www.akhersaa-dz.com

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك



    تتبع المقالات
    تتبع التعليقات