• بعـدما سدت جميـع الأبواب في وجهه

    - بوريطة نور الدين من سكان بلدية الجمعة بني حبيبي بولاية جيجل وهو يعاني من عدم تسوية وضعيتة مسكنه الاجتماعي العالقة منذ 29 سنة ،assanaje.kif.fr

      كان بوريطة نور الدين يقيم مع مع عمه بوريطة صالح، بهذا المسكن الاجتماعي الذي استفاد منه في سنة 1981 قبل التقسيم الإداري لسنة 1984 عندما كانت الجمعة بني حبيبي تابعة إداريا لبلدية سيدي عبد العزيز، وفي 1989 توفي عمه فبقي يشغل هذا المسكن، ثم تقدم بطلب إلى مصالح البلدية لغرض منحه حق استئجار المسكن وتم قبول طلبه، بعد أن وافقت البلدية التي حررت له عقد إيجار باسمه بداية من 01/01/2003 إلى غاية 31/12/2005، وقد قام بعملية ترميم هذا المسكن على حسابه الخاص وكان ذلك بموافقة من البلدية التي سلمته رخصة ترميم بتاريخ 17/03/2004 وبعد انتهاء الآجال القانونية لعقد الإيجار، تقدم إلى المصالح المعنية بالبلدية قصد تجديده، إلا أنه فوجئ برفضهم تجديد العقد لأسباب تبقى مجهولة وجعلته في موقع غير شرعي. وبمجيء رئيس المجلس الشعبي البلدي الحالي، قام كما يقول بإجراء مداولة بخصوص هذا المسكن ترأسها نائبه الثاني يوم 07/10/2008 رقم المداولة 72/2008 تضمنت المصادقة على إيجار هذا المسكن الذي يشغله لفائدة رئيس البلدية. غير أن السيد الوالي الأسبق وبعد إطلاعه على هذه المداولة رفض المصادقة عليها وأرسل إلى السيد رئيس دائرة العنصر في 18/05/2009 يذكّره فيها بأن هذه المداولة غير قانونية، ومع ذلك لم يتوقف رئيس البلدية كما يقول عن محاولاته للإستيلاء على هذا المسكن، حيث قام برفع دعوى قضائية ضده يدعي من خلالها استغلاله لهذا المسكن بطريقة غير شرعية بحجة انتهاء آجال صلاحية عقد الإيجار. كما تقدم بالعديد من الشكاوى إلى السلطات المحلية، إلا أنها لم تجد نفعا. وفي شهر جوان 2009 أصدر السيد الوالي في تلك الفترة أمرا عاجلا إلى رئيس البلدية يقضي بتسوية وضعيته، إلا أن الوضعية بقيت على حالها .

    - ونتمني من السيدين والي ولاية جيجل ورئيس دائرة العنصر التدخل وفتح تحقيق في شأن هذه القضية .

    ((  ان الموقع لا يتحمل اي مسؤولية بالاراء المطروحة، و ليست بالضرورة تمثل رأي الموقع ))

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    3 تعليقات
  • وفاة شاب في ظروف غامضة بقرية أشمّاطو

    اهتزت بلدية الجمعة بني حبيبي صبيحة الإثنين على فاجعة جديدة تمثلت في وفاة شاب في الثالثة والعشرين من عمره بقرية «أشمّاطو» وذلك في ظروف غامضة .ASSANAJE.KIF.FR

    وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فقد عثرت عليه شقيقته مقتولا بسريره  وذلك في ساعة مبكرة من صبيحة  الإثنين بعدما فتحت باب الغرفة التي كان ينام بها  ، وحسب ذات المعلومات فان الضحية قد ظهر  عليه أثار الدماء خاصة على مستوى الفم والأذنين وهو مارجح فرضية تعرضه لإعتداء ما ولو أن معلومات أخرى استبعدت هذه الفرضية مرجحة من جانبها امكانية أن تكون الوفاة طبيعية وأن تكون الدماء التي غطت جسد  المعني ناجمة عن  ارتفاع مفاجئ لضغطه الدموي لتبقى الإجابة على كل هذه الأسئلة بيد المصالح المختصة التي فتحت تحقيقا حول ظروف وفاة الشاب المذكور الذي يتمتع حسب مقربين من عائلته بأخلاق عالية ولا تجمعه خلافات بأية جهة كانت .

    هذا وتعد هده الحادثة الثانية على التوالي التي تهز بلدية الجمعة بني حبيبي في ظرف أقل من أسبوع بعد حادثة انتحار التلميذ «ب.بلال» البالغ من العمر (12) سنة يوم السبت الماضي  بقرية «الطيانة « المجاورة لقرية «أشمّاطو» وهي الحادثة التي هزت سكان بلدية الجمعة بني حبيبي ومن ورائهم بقية سكان الولاية (18) عن بكرة أبيهم بالنظر الى الظروف التي أحاطت بها  وكذا الطريقة التي اعتمدت في تنفيذها .

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    1 تعليق
  • - اقدم التلميذ «ب. بلال» على الإنتحار أمسية السبت الماضي على مستوى مقر سكناه الواقع بمشتي الطيانة بالجمعة بني حبيبي تاركا وراءه آلاف الأسئلة حول أسباب هذا الإنتحار الغامض الذي أصاب كل من عرفوه بالذهول والحيرة .assanaje.kif.fr

    - و بعد اخضاع جثته للتشريح على مستوى المستشفى الجامعي بقسنطينة وانهاء الجهات الأمنية لعملية التحقيق التي باشرتها بعد ساعة من وقوع الحادث يبقى التضارب يلف الأسباب الحقيقية التي دفعت ببلال الى الإنتحار بهذه الطريقة المأساوية حيث تحدثت بعض المصادر المقربة من عائلته عن تغير طباعه بشكل ملفت خلال الأيام الأخيرة الى درجة أنه طلب الإنتقال من النظام الداخلي على مستوى اكمالية البشير الإبراهيمي ببلغيموز الى النظام الخارجي ، كما أظهر بلال خلال ذات الفترة شوقا كبيرا الى والدته المتوفية منذ خمس سنوات الى درجة أنه كان يؤكد لبعض اخوته بأنه يريد أن يراها بأي ثمن وأنه أضحى يغار من زملائه بالإكمالية التي يدرس بها عندما يسمعهم يتحدثون عن أمهاتهم وهو مايفسر ترجيح مصادر عائلية لفرضية الشوق الى الأم كسبب مباشر لإقدامالتلميذ بلال على الإنتحار من خلال شنق نفسه ظنا منه بأنها الطريقة الوحيدة التي بقيت أمامه لكي يلتقي بها في العالم الآخر خاصة وأن المعني لم يكن يشتكي من أي مشكل عائلي بل ويعيش حياة مترفة برعاية من والده الذي يعامله بطريقة متميزة وحسنة خلافا لبقية أشقائه  ولو أن هذه الفرضية لاتلغي فرضيات أخرى لأسباب هذا الإنتحار الغامض ومن ذلك امكانية وقوع الملاك بلال فريسة لأحد المسلسلات التي تبث على  احدى القنوات الفضائية حيث تحدث البعض عن امكانية تقليده لأحد أبطال هذا المسلسل الذي شنق نفسه دقائق قبل اقدام بلال على عملية الإنتحار  خاصة وأن هذا الأخير مداوم على مشاهدة هذا المسلسل بل وتابعه الى نهايته قبل أن يتحوّل الى الكوخ الذي شنق به نفسه وهو ماجعل الكثيرين من أقرباء الضحية يرجحون هذه الفرضية خاصة وأن الطفل بلال لايتعدى سنه ال»12» سنة وبامكانه الوقوع بسهولة في شراك مثل هذه المسلسلات المسمومة خاصة في غياب الرقابة والمتابعة من قبل الأولياء ، وسواء صدقت هذه الفرضيات أو لم تصدق فان المؤكد هو أن وفاة الملاك بلال قد أحدثت زلزالا ليس وسط أسرته فحسب وانما وسط كل من سمعوا بحكايته التي أضحت على كل لسان وسط قريته الهادئة وكذا وسط أساتذته وزملائه  الذين بكوه بالدم بدل الدموع .

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    1 تعليق
  • يشتكي سكان قرية زولام ببلدية سيدي معروف، الواقعة على بعد 80 كلم جنوب شرق الولاية جيجل، من متاعب اجتماعية ناجمة عن اهتراء الطريق الذي يربط القرية بالبلدية حيث يصعب المرور عبره، خاصة في الأيام الممطرة وفي هذا السياق كشف بعض مواطني المنطقة أن سكان القرية سبق لهم في العديد من المرات الاتصال برئيس البلدية من أجل إيجاد حل لهذا المشكل.assanaje.kif.fr

    - إلا أن المجلس الشعبي لحد الآن لم يحرك ساكنا رغم أن محور الطريق الذي ازداد وضعه سوءا لا يتجاوز طوله 3 كيلومترات، وأوضحوا لنا أنهم يتفهمون محدودية إمكانات البلدية، لذلك يطالبون بإصلاحه في الوقت الحالي من خلال تهيئته بالرمال وتثبيت قنوات إسمنتية في الشعاب المتواجدة به لتسهيل جريان المياه ووضع جد لانجراف التربة على حواف الطريق المذكور الذي تتوقف به حركة المرور كلما تتساقط الأمطار، ما يزيد من متاعب المواطنين المتنقلين إلى بلدية سيدي معروف لقضاء حوائجهم، وكذا للدراسة بالنسبة لتلاميذ التعليم المتوسط والثانوي. معاناة سكان القرية تتصل أيضا بنقص المياه الصالحة للشرب، حيث صاروا يتزودون بها مرة في كل 03 أيام بسبب ربط خزان ذات القرية بقرية أخرى مجاورة، وهنا اتهم السكان مسؤولي البلدية بانتهاج الحلول السهلة على اعتبار أنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء البحث عن إيجاد حلول جذرية لمشكل المياه بالبحث عن موارد مائية جديدة واستغلالها.
    ولم يفهم مواطنو القرية حرمانهم من الاستفادة من الغاز الذي استفادت منه عائلات وسط المدينة وضواحيها رغم أن شبكة هذه المادة الحيوية لا تبعد سوى بعشرات الأمتار عن بيوت القرية.
    نشير إلى أننا حاولنا معرفة رأي رئيس البلدية بخصوص مشاكل سكان القرية المذكورة، إلا أننا لم نتمكن من ذلك بسبب تواجد المسؤول الأول على تسيير شؤون البلدية خارج إقليمها.

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك