• تعد الثانية في ظرف أقل من شهر 

    حسب المعلومات فان العامل المذكور والذي كان يزاول مهامه في اطار مشروع لجني الفلين والتابع لمحافظة الغابات ببلدية سيدي عبد العزيز قد تفاجأ في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا بانفجار قنبلة تقليدية في طريقه لحظة تنقله بين الغابات التي تحتضن الورشة التي يتبع اليها وهو ما أدى الى اصابته بجروح بالغة الخطورة على مستوى احدى قدميه اضافة الى جروح أخرى بأنحاء متفرقة من جسمه نتيجة تطاير شظايا القنبلة التي انفجرت في طريقه ،-إصابة عامل في قطاع الغابات في انفجار قنبلة تقليدية قرب جبل “سدّات”

    وقد تم نقل الضحية على جناح السرعة باتجاه مقر بلدية الجمعة بني حبيبي عن طريق شاحنة صغيرة تابعة لأحد عمال الورشة المذكورة قبل أن تتكفل سيارة للحماية المدنية تابعة لوحدة بلغيموز بايصاله الى مستشفى بشير منتوري بالميلية وهو في حالة حرجة جدا بعدما فقد كميات معتبرة من الدم .هذا ويعد هذا الإنفجار الثاني من نوعه في ظرف أقل من شهر على مستوى المناطق المتاخمة لجبل “سدات” حيث سبق لعاملين من قطاع الغابات وأن تعرضا قبل نحو عشرين يوما فقط لحادث مماثل على مستوى نفس المنطقة بعدما انفجرت قنبلة تقليدية الصنع في طريقهما لحظة تحركهما وسط الغابات وهو ما تسبب في اصابتهما بجروح بالغة الخطورة ، كما تعرض العديد من الرعاة والفلاحين القاطنين بهذه المنطقة لحوادث مماثلة في السابق وهي الحوادث التي أسفرت مجتمعة عن وفاة شخص واصابة عدد غير محدد  من زوار المنطقة بجروح متفاوتة الخطورة .

                                                                                                                      المصدر  

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • أحدهم ثناثرت أجزاء من جسمه على الأرض

     شهدت منطقة “فازة” التابعة لبلدية القنار نشفي التي تبعد بنحو (20) كيلومترا الى الشرق من عاصمة الولاية جيجل في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول حادثا خطيرا تمثل في انفجار لغم أرضي في طريق مجموعة من الشبان وهو ماأدى الى تسجيل اصابات متفاوتة في صفوف الضحايا الذين نقلوا على جناح السرعة الى مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير .- إصابة ستة شبان بجروح خطيرة في انفجار لغم أرضي بالقنار

     وحسب مصادر محلية فان الشبان الستة والذين تتراوح أعمارهم مابين (18و25) سنة كانوا في جولة بالمنطقة التي شهدت الحادث المذكور قبل أن يعثر أحدهم على لغم أرضي في شكل كرة ماجعل الضحايا يرفعون هذا الأخير في محاولة لتبين حقيقته وكذا محتواه قبل أن يرموا به غير بعيد عن المكان الذي وجدوه به بيد أن أحدهم حاول رفعه ثانية بدافع الفضول من أجل ازالة جسم بارز على ظهر اللغم والذي يشبه “المسمار” الى حد بعيد وهي المحاولة التي أدت الى انفجار اللغم في وجه حامله في الوقت الذي كان بقية الشبان محيطين به .وقد تسبب انفجار  هذا اللغم الذي يرجح أن يكون قد زرع من قبل احدى الجماعات المسلحة التي تنشط بالمنطقة في اصابة الشبان الستة الذين كانوا بمسرح الحادث بجروح متفاوتة ولو أن اصابة أحدهم وصفت بالخطيرة جدا بعدما بترت احدى يديه وشارفت الأخرى على القطع كما تناثرت أجزاء أخرى من جسمه نظرا لقوة الإنفجار الذي حدث على مسافة قريبة جدا من صدره فيما كانت جروح بقية مرافقيه أخف نسبيا بدليل اخلاء سبيل أربعة منهم بعد ساعات من نقلهم الى المستشفى في حين لايزال المصابان المتبقيان بمصلحة العناية المركزة علما بأنها ليست المرة الأولى التي تشهد فيها بلدية القنار انفجارات وحوادث من هذا النوع باعتبارها أحد المناطق القريبة من خطوط النار التي تتحرك عليها الجماعات الإرهابية النشطة بالجبال المطلة على هذه البلدية  التي شهدت أحد أكثر حوادث الإنفجار دموية قبل سنة حين استهدفت قنبلة مُتحكم فيها عن بعد قافلة للجيش بمنطقة “الباطوار” وهو الحادث الذي أودى بحياة خمسة جنود واصابة عدد مماثل من العسكريين بجروح .

                                                                     

                                                                                           المصدر 

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • انتشال الضحية تطلب مجهودات مضنية

    شهد مفترق الطرق المتواجد بوسط قرية “بازول” ولاية جيجل عشية أول أمس حادث مرور خطير تمثل في انقلاب جرار محمل بالقضبان الحديدية وسط الطريق وهو ماأدى الى اصابة سائقه بجروح بالغة الخطورة نقل على اثرها الى مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير .- جرّار يسحق صاحبة ببازول

     وحسب مصادر محلية فان الحادث المذكور نجم عن فشل سائق الجرار في التحكم في حركة هذا الأخير بعدما حاول تغيير اتجاهه من أجل الدخول الى أحد المسالك التي تتفرع عن الطريق  الوطني رقم (43) وهو ماأدى الى انقلاب الجرار وسط الطريق وانكماشه على جسد صاحبه الذي ظل يصرخ تحت هيكل الجرار لقرابة نصف ساعة وسط محاولات مضنية للمارة وأصحاب السيارات من أجل انتشاله من تحت الجرار الذي يزن آلاف الكيلوغرامات ، وقد أفلحت محاولات المنقذين في سحب السائق الضحية من تحت الجرار المنقلب بمساعدة رجال الحماية المدنية الذين هرعوا الى مكان الحادث لإسعاف الضحية الذي يوجد  في بداية العقد الرابع من عمره والذي أصيب بجروح بالغة الخطورة على مستوى أنحاء متفرقة من جسده الى درجة أن الكثيرين لم يتوقعوا له النجاة من هذا الحادث بل أن بعض المصادر المستقلة تحدثت عن وفاته بعد وصوله الى مستشفى الطاهير بساعات وهي المعلومة التي لم يتسن لنا التأكد من صحتها .

                                                                                                  المصدر 

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  •  اختفاء طالبة جامعية بلدية بوراوي بلهادف

     يتواصل مسلسل هروب واختفاء التلميذات واالطالبات بعاصمة الكورنيش جيجل حيث لم تمض سوى خمسة أيام على هروب تلميذتين ثانويتين مع عشيقيهما نحو ولاية قسنطينة حتى سجل اختفاء آخر لطالبة جامعية ببلدية بوراوي بلهادف والتي خرجت من بيتها العائلي يوم الأحد بغرض التسجيل على مستوى جامعة عاصمة الولاية دون أن تعود .- بعد أقل من أسبوع على فرار تلميذتين مع عشيقيهما فضيحة جديدة تهز بلدية بوراوي بلهادف 

    وحسب بعض المصادر فان الطالبة المذكورة التي تبلغ من العمر (19) سنة والتي تحصلت على شهادة البكالوريا خلال الصائفة الأخيرة خرجت صبيحة الأحد من بيتها العائلي متوجهة الى جامعة جيجل بغرض انهاء بعض الترتيبات الإدارية التي ستسمح لها بمتابعة دراستها على مستوى هذا الصرح العلمي بيد أنها لم تعد مساء الى بيتها العائلي مما أدخل عائلتها في رحلة بحث مكثفة عنها منذ أمسية اليوم المذكور بيد أن عملية البحث هاته لم تسفر عن نتيجة تذكر الى غاية أمس الثلاثاء حيث لم تتوصل عائلة الطالبة المختفية  في أية معلومات حول مصيرها ولا المكان الذي توجهت اليه مما زاد في قلق أسرتها التي قدمت بلاغا لدى مصالح الأمن بخصوص هذا الإختفاء الغامض والذي تعددت الروايات حول أسبابه ودوافعه بين من أكدوا على هروب الطالبة مع عشيقها بعدما ضبطت موعدا غراميا معه وبين من تحدثوا عن امكانية تعرض المعنية لمكروه في انتظار ماستسفر عنه تحريات المصالح المختصة التي باشرت تحقيقا موسعا في محاولة للوصول الى المكان الذي تتواجد به الطالبة المختفية . هذا وجاء هذا الحادث بعد أقل من أسبوع على حادثة هروب تلميذتين أنهتا مؤخرا فقط تعليمهما الإكمالي مع عشيقيهما وانتقالهما الى مدينة شرقية يرجح أن تكون مدينة قسنطينة كما جاء هذا الحادث الغريب والذي هز عرش بلدية بوراوي بلهادف بعد نحو أسبوعين من هروب عروس في الواحدة والعشرين من العمر مع عشيقها بعد مغادرتها ليلا  لبيت زوجها الذي زفت اليه قبل أسبوع واحد من هذه الحادثة  وهومايفسر تأثير هذه الحوادث في نفسية سكان عاصمة  الكورنيش وبالأخص سكان بلدية بلهادف المحافظة الذين لم يعتادوا على مثل هذه الأمور التي تعتبر من بين الطابوهات التي لايجوز الخوض فيها أو حتى مجرد تخيلها  نظرا لخصوصية المجتمع الجيجلي الذي أضحى عرضة للكثير من الظواهر الإجتماعية الدخيلة والتي يعتبرها الكثيرون من نتائج التفكك الأسري وكذا الإنحلال الذي ضرب شرائح واسعة من هذا المجتمع خلال السنوات الأخيرة .

     

                                                                                                                     المصدر  

     

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    تعليقك
  • فيما لاتزال عدة مرافق عمومية مغلقة بعدما غمرتها المياه

    لازالت العديد من مدن وبلديات عاصمة الكورنيش جيجل تلملم جراحها بعد الفيضانات التي ضربتها مع نهاية الأسبوع الماضي وذلك من خلال تجفيف المساحات التي غمرتها المياه الطوفانية وإزالة مخلفات الفيضانات المذكورة وفي مقدمتها الحجارة ومختلف المواد الصلبة التي حملتها  مياه الوديان الجارفة .- جيجل / ضحايا الفيضانات الأخيرة ينتفضون ويغلقون عدة طرقات

    وموازاة مع مواصلة السلطات لعملية الإحصاء الخاصة بضحايا هذه الفيضانات غير المسبوقة شهدت العديد من المدن والقرى التي ضربتها عاصفة الجمعة الماضي موجة من الإحتجاجات العارمة التي أدت الى غلق عدد من المرافق العامة وكذا الطرقات الوطنية والولائية وفي مقدمتها الطريق الوطني رقم (43) الذي يعد الرئة الأولى التي تتنفس منها الولاية (18) حيث تم غلق هذا الطريق على مرحلتين وذلك من قبل سكان قرية بلغيموز الفلاحية وكذا سكان سيدي عبد العزيز الذين خرجوا للتنديد بسياسة التجاهل التي لقوها من قبل السلطات التي تتكفل برأيهم على نحو جيد بضحايا الفيضانات التي ضربت منطقة تيمديوان والتي  تسببت في تشريد العشرات من العائلات التي وجدت نفسها بدون مأوى بعدما غمرت المياه بيوتها وأتلفت كل ما بداخلها من أثاث . ولم يختلف الأمر كثيرا ببلدية الأمير عبد القادر التي تواصلت بها الإضطرابات لليوم الثاني على  التوالي بسبب انقطاع الكهرباء على عدد من أحياء هذه البلدية التي تضرر بها عدد من المرافق العمومية وفي مقدمتها القطب الجامعي الثاني الواقع بقرية تاسوست والذي غمرت المياه عددا من مكوناته بما فيها مطعم الإقامة الذي غمرته المياه المتدفقة بالكامل . هذا وقد ظلت الى غاية أمس الإثنين العديد من المرافق العمومية الأخرى بمختلف أرجاء عاصمة الكورنيش مغلقة أمام العموم على غرار المحطة البرية لنقل المسافرين بالطاهير والتي استعصى على الحافلات دخولها بفعل ارتفاع مستوى المياه بها والذي جعل من دخولها أمرا مستعصيا على أصحاب الحافلات وكذا المسافرين سيما في ظل أطنان الطين التي تراكمت على أرصفتها شأنها شأن المحطة البرية بجيجل والتي ظلت الحركة بها هي الأخرى محتشمة بعدما غمرتها مياه وادي القنطرة وحولتها الى فضاء عائم طيلة يومي الجمعة والسبت

                                                                                                                       المصدر 

    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    1 تعليق


    تتبع مقالات هذا القسم
    تتبع تعليقات هذا القسم