-
كتبه assanaje بتاريخ 27 سبتمبر 2013 21:50
تعد الثانية في ظرف أقل من شهر
حسب المعلومات فان العامل المذكور والذي كان يزاول مهامه في اطار مشروع لجني الفلين والتابع لمحافظة الغابات ببلدية سيدي عبد العزيز قد تفاجأ في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا بانفجار قنبلة تقليدية في طريقه لحظة تنقله بين الغابات التي تحتضن الورشة التي يتبع اليها وهو ما أدى الى اصابته بجروح بالغة الخطورة على مستوى احدى قدميه اضافة الى جروح أخرى بأنحاء متفرقة من جسمه نتيجة تطاير شظايا القنبلة التي انفجرت في طريقه ،
وقد تم نقل الضحية على جناح السرعة باتجاه مقر بلدية الجمعة بني حبيبي عن طريق شاحنة صغيرة تابعة لأحد عمال الورشة المذكورة قبل أن تتكفل سيارة للحماية المدنية تابعة لوحدة بلغيموز بايصاله الى مستشفى بشير منتوري بالميلية وهو في حالة حرجة جدا بعدما فقد كميات معتبرة من الدم .هذا ويعد هذا الإنفجار الثاني من نوعه في ظرف أقل من شهر على مستوى المناطق المتاخمة لجبل “سدات” حيث سبق لعاملين من قطاع الغابات وأن تعرضا قبل نحو عشرين يوما فقط لحادث مماثل على مستوى نفس المنطقة بعدما انفجرت قنبلة تقليدية الصنع في طريقهما لحظة تحركهما وسط الغابات وهو ما تسبب في اصابتهما بجروح بالغة الخطورة ، كما تعرض العديد من الرعاة والفلاحين القاطنين بهذه المنطقة لحوادث مماثلة في السابق وهي الحوادث التي أسفرت مجتمعة عن وفاة شخص واصابة عدد غير محدد من زوار المنطقة بجروح متفاوتة الخطورة .
تعليقك -
كتبه assanaje بتاريخ 2 ديسمبر 2012 17:44
أحدهم ثناثرت أجزاء من جسمه على الأرض
شهدت منطقة “فازة” التابعة لبلدية القنار نشفي التي تبعد بنحو (20) كيلومترا الى الشرق من عاصمة الولاية جيجل في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول حادثا خطيرا تمثل في انفجار لغم أرضي في طريق مجموعة من الشبان وهو ماأدى الى تسجيل اصابات متفاوتة في صفوف الضحايا الذين نقلوا على جناح السرعة الى مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير .
وحسب مصادر محلية فان الشبان الستة والذين تتراوح أعمارهم مابين (18و25) سنة كانوا في جولة بالمنطقة التي شهدت الحادث المذكور قبل أن يعثر أحدهم على لغم أرضي في شكل كرة ماجعل الضحايا يرفعون هذا الأخير في محاولة لتبين حقيقته وكذا محتواه قبل أن يرموا به غير بعيد عن المكان الذي وجدوه به بيد أن أحدهم حاول رفعه ثانية بدافع الفضول من أجل ازالة جسم بارز على ظهر اللغم والذي يشبه “المسمار” الى حد بعيد وهي المحاولة التي أدت الى انفجار اللغم في وجه حامله في الوقت الذي كان بقية الشبان محيطين به .وقد تسبب انفجار هذا اللغم الذي يرجح أن يكون قد زرع من قبل احدى الجماعات المسلحة التي تنشط بالمنطقة في اصابة الشبان الستة الذين كانوا بمسرح الحادث بجروح متفاوتة ولو أن اصابة أحدهم وصفت بالخطيرة جدا بعدما بترت احدى يديه وشارفت الأخرى على القطع كما تناثرت أجزاء أخرى من جسمه نظرا لقوة الإنفجار الذي حدث على مسافة قريبة جدا من صدره فيما كانت جروح بقية مرافقيه أخف نسبيا بدليل اخلاء سبيل أربعة منهم بعد ساعات من نقلهم الى المستشفى في حين لايزال المصابان المتبقيان بمصلحة العناية المركزة علما بأنها ليست المرة الأولى التي تشهد فيها بلدية القنار انفجارات وحوادث من هذا النوع باعتبارها أحد المناطق القريبة من خطوط النار التي تتحرك عليها الجماعات الإرهابية النشطة بالجبال المطلة على هذه البلدية التي شهدت أحد أكثر حوادث الإنفجار دموية قبل سنة حين استهدفت قنبلة مُتحكم فيها عن بعد قافلة للجيش بمنطقة “الباطوار” وهو الحادث الذي أودى بحياة خمسة جنود واصابة عدد مماثل من العسكريين بجروح .
تعليقك -
كتبه assanaje بتاريخ 26 سبتمبر 2012 00:35
اختفاء طالبة جامعية بلدية بوراوي بلهادف
يتواصل مسلسل هروب واختفاء التلميذات واالطالبات بعاصمة الكورنيش جيجل حيث لم تمض سوى خمسة أيام على هروب تلميذتين ثانويتين مع عشيقيهما نحو ولاية قسنطينة حتى سجل اختفاء آخر لطالبة جامعية ببلدية بوراوي بلهادف والتي خرجت من بيتها العائلي يوم الأحد بغرض التسجيل على مستوى جامعة عاصمة الولاية دون أن تعود .
وحسب بعض المصادر فان الطالبة المذكورة التي تبلغ من العمر (19) سنة والتي تحصلت على شهادة البكالوريا خلال الصائفة الأخيرة خرجت صبيحة الأحد من بيتها العائلي متوجهة الى جامعة جيجل بغرض انهاء بعض الترتيبات الإدارية التي ستسمح لها بمتابعة دراستها على مستوى هذا الصرح العلمي بيد أنها لم تعد مساء الى بيتها العائلي مما أدخل عائلتها في رحلة بحث مكثفة عنها منذ أمسية اليوم المذكور بيد أن عملية البحث هاته لم تسفر عن نتيجة تذكر الى غاية أمس الثلاثاء حيث لم تتوصل عائلة الطالبة المختفية في أية معلومات حول مصيرها ولا المكان الذي توجهت اليه مما زاد في قلق أسرتها التي قدمت بلاغا لدى مصالح الأمن بخصوص هذا الإختفاء الغامض والذي تعددت الروايات حول أسبابه ودوافعه بين من أكدوا على هروب الطالبة مع عشيقها بعدما ضبطت موعدا غراميا معه وبين من تحدثوا عن امكانية تعرض المعنية لمكروه في انتظار ماستسفر عنه تحريات المصالح المختصة التي باشرت تحقيقا موسعا في محاولة للوصول الى المكان الذي تتواجد به الطالبة المختفية . هذا وجاء هذا الحادث بعد أقل من أسبوع على حادثة هروب تلميذتين أنهتا مؤخرا فقط تعليمهما الإكمالي مع عشيقيهما وانتقالهما الى مدينة شرقية يرجح أن تكون مدينة قسنطينة كما جاء هذا الحادث الغريب والذي هز عرش بلدية بوراوي بلهادف بعد نحو أسبوعين من هروب عروس في الواحدة والعشرين من العمر مع عشيقها بعد مغادرتها ليلا لبيت زوجها الذي زفت اليه قبل أسبوع واحد من هذه الحادثة وهومايفسر تأثير هذه الحوادث في نفسية سكان عاصمة الكورنيش وبالأخص سكان بلدية بلهادف المحافظة الذين لم يعتادوا على مثل هذه الأمور التي تعتبر من بين الطابوهات التي لايجوز الخوض فيها أو حتى مجرد تخيلها نظرا لخصوصية المجتمع الجيجلي الذي أضحى عرضة للكثير من الظواهر الإجتماعية الدخيلة والتي يعتبرها الكثيرون من نتائج التفكك الأسري وكذا الإنحلال الذي ضرب شرائح واسعة من هذا المجتمع خلال السنوات الأخيرة .
تعليقك