• - جيجل / شاب يحاول إضرام النار في جسده داخل محكمة الطاهير

     

    تحوّل خطير في مسار عمليات الانتحار على الطريقة “البوعزيزية

    أقدم شاب في العقد الثالث من العمر صبيحة أول أمس الخميس على محاولة انتحار داخل مقر محكمة الطاهير التي تبعد بنحو (11) كلم عن عاصمة ولاية جيجل وذلك في سابقة خطيرة يعرفها مسار عمليات الإنتحار على الطريقة “البوعزيزية” بعاصمة الكورنيش جيجل - جيجل / شاب يحاول إضرام النار في جسده داخل محكمة الطاهير

     

       حيث عاشت قبل أسبوع فقط حادثة انتحار مروّعة راح ضحيتها شاب من عاصمة الولاية وهي الحادثة التي أعقبتها أحداث عنف خطيرة كادت أن تودي بالولاية (18) نحو المجهول .وبخصوص الحادثة التي شهدها مقر محمكة الطاهير صبيحة الخميس  ذكرت مصادر مأذونه “لآخر ساعة” بأن شابا ينحدر من قرية بازول التابعة لبلدية الطاهير قد دخل في حالة من الهستيريا دقائق  بعد الشروع في محاكمته بتهمة الإستيلاء على رمال البحر بطريقة غير شرعية حيث شرع في الصراخ في  وجه هيئة المحكمة قبل أن يتلفظ  بعبارات نابية في حق كل  من رئيس المحكمة وكذا بقية الحاضرين موجها لهم سيلا من التهم قبل أن يشرع في رش جسده بالبنزين مهددا كل من يقترب منه بإضرام النار في نفسه ما استدعى تدخل عناصر الشرطة وكذا الدرك الوطني الذين حاولوا دون جدوى  إقناع المعني بالعدول عن قرار الانتحار بيد أن هذا الأخير واصل تهديداته بإشعال النار في جسده من خلال “الولاعة” التي كانت بين أصابعه وهو الوضع الذي تواصل الى حين تدخل أحد المحامين الذي تمكن بعد محاولات عديدة من تهدئة هذا الشاب  وإقناعه بوضع حد  لتهديداته التي أثارت فوضى كبيرة  وذهول وسط قاعة المحكمة .وقد  تم على إثر هذا الحادث غير المسبوق تعليق جلسة المحاكمة وإصدار قرار يقضي ببراءة الشاب المذكور وتحرير الشاحنة التي كان يستعملها في تهريب الرمال والتي تم وضعها على مستوى المحشر البلدي لتنتهي بذلك فصول هذا المسلسل “الهيتشكوكي” الذي لم تعرف له الولاية (18) مثيلا خاصة وأنه جاء بعد أقل من أسبوع من محاولة  الانتحار التي أقدم عليها شاب  آخر ينحدر من حي موسى بوسط مدينة جيجل  من خلال إحراق جسده بالبنزين  وهي العملية التي انتهت بوفاة هذا الأخير بعد أن صارع الموت لمدة (48) ساعة بمستشفى قسنطينة الجامعي .

                                                                                                     

                                                                                                           المصدر  

    « - طالب بجامعة جيجل يحاول الانتحار حرقا بعدما أهانه عون أمن- رغم تأكيده على ضخ 411 مليون دولار لإنجاز مشروع مصنع إنتاج الحديد ببلارة »
    Partager via Gmail Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    Tags وسوم : , , , ,
  • تعليقات

    1
    Azzedine Boukehil
    الأحد 6 ماي 2012 في 00:50

    ماهذه الأفة التي تاتي على شباب الجزائر كأخر صيحات العصر.ان هذه الظاهرة المشينة تستحق ان يناقشها مفكرو وسياسيو البلاد لعلهم ينورون عقولنا ازاء هذه الموضة التي لن يكون الرابح من ورائها الأ من يكره هذه البلاد وشعبها .فلم يكفي الأرواح التي ازقها الأرهاب ولا تلك التي اكلتها الحيتان بفعل "الحرقة" حتى جاءت هذه الموضة الهندوسية لتفرغ الوطن من مزيد من طاقاته الشبانية .
    ما قولكم لوقامت الكوكبة التي قادت ثورة التحرير بهذا الفعل الجبان هل كنا اليوم ننعم بنعمة الأستقلال . الجواب بالتأكيد لأ ، لأن سلطات المستعمر كانت ستعد خطة بفضل خبراء الحرب النفسانية لتزيد من عدد الانتحارات بالنار لأنه أقل تكلفة واكثر فعالية للتخلص من المزيد من الجزائريين.
    ان الذي يحرق نفسه من اجل طاولة دخان لا يتحق حتى ان يذكر في الأخبار لانه لا يحمل قضية مثل ابناء فلسطين الذين حرمو من وطن ولم يقبلوا على مثل هذا الفعل المشين بل جابهوا الظلم بصدور عارية وقاوموا وصبروا وسوف ينالون مبتغاهم كما فعل ابناء الجزائر من قبلهم.


     
    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق